وزير الصحة يدشن تنفيذ نظام معلومات اسباب الوفيات في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شمسان بوست / نبيل عليوه:
دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم نظام معلومات اسباب الوفيات وفقاً للتصنيف الدولي الحادي عشر للأمراض في اليمن والذي تنفذه الإدارة العامة للمعلومات والبحوث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
في التدشين اللي شارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من شركاء القطاع الصحي أكد وزير الصحة أهمية العمل على الجوانب المعلوماتية والتركيز عليها في القطاعات الصحية المختلفة… مشيراً إلى ضرورة تقييم نظام المعلومات والاحتياجات والتوجه بالعمل نحو سد الفجوات والتسريع به لنختصر كثير من الجهد… لافتاً إلى أن النظام المعلوماتي قد غدى حتمية لابد منها
الدكتور بحيبح أضاف بأن الاعتماد على نظام المعلومات كبير جداً باعتباره وجودة الخدمات من المعايير الموجبة للدعم.
من جانبة استعرض مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والبحوث الدكتور أحمد السعيدي المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات البناء المؤسسي لنظام المعلومات.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لنظام المعلومات الصحية بهدفها العاشر الخاص بتنمية سجل احصائيات السجل المث والإحصاءات الحيوية.. لافتاً إلى أنه قد بدء التسجيل الأولي للبيانات الرسمية للمواليد والتي سيعمل على تنفيذها في 20مستسفى مرجعي كمرحلة أولى للشهادة الطبية لأسباب الوفيات في البلاد
خبيرة منظمة الصحة العالمية المختصة بالشأن المعلوماتي الدكتورة إيمان علي أثنت على المراحل التي قطعتها الإدارة العامة للمعلومات .. مشيرة إلى أهمية التسجيل للوفيات والمواليد كمؤشر للتنمية المستدامة
حضر التدشين وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور احمد الكمال والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتورة انتصار جابر وعدد من المختصين
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نظام المعلومات
إقرأ أيضاً:
الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصادي في اليمن، حيث توفر مصدراً للدخل للعديد من الأسر وتساهم في تلبية احتياجات المجتمع من اللحوم والألبان ومشتقاتها. ومع ذلك، تواجه هذه الثروة تحديات جسيمة، من أبرزها ظاهرة ذبح الإناث وصغار الحيوانات، والتي تُشكل خطراً داهماً يهدد مستقبل تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها في البلاد.
وأوضح أن الإقبال على ذبح الإناث والصغار من المواشي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك خاصة الأبقار والأغنام والماعز، ينبع من عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع المربين إلى بيع ما يملكون لتوفير السيولة النقدية، أو نتيجة لغياب الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفئات لضمان استمرارية القطيع. وتتمثل خطورة هذه الظاهرة في الآتي:
– تمثل الإناث النواة الأساسية لعملية التكاثر وزيادة أعداد الحيوانات. فذبح الإناث يؤدي إلى نقص حاد في الأمهات المنتجة، وبالتالي تراجع معدلات المواليد وانكماش حجم القطيع بمرور الوقت. هذا التراجع لا يؤثر فقط على الكمية المتاحة من اللحوم والألبان، بل يضرب في الصميم قدرة القطيع على التعافي والنمو.
– كما أن صغار الحيوانات هي جيل المستقبل الذي يحمل الجينات الوراثية للقطيع. ذبحها قبل بلوغها سن النضج الجنسي أو الإنتاجي يعني خسارة للأصول الوراثية الواعدة، والتي يمكن أن تساهم في تحسين السلالات وزيادة إنتاجيتها. هذا الاستنزاف يُعيق أي جهود مستقبلية لتطوير الثروة الحيوانية.
وحذر الضوراني من أن انخفاض أعداد الإناث المنتجة والصغار التي ستحل محلها، يتسبب في تناقص إجمالي الإنتاج من اللحوم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية. مشيراً إلى أن هذا التراجع يؤدي إلى ارتفاع في أسعار المنتجات الحيوانية في الأسواق، مما يزيد من العبء على المستهلكين ويهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن العديد من الأسر الريفية في اليمن تعتمد، بشكل مباشر، على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل. انكماش القطيع بسبب ذبح الإناث والصغار يؤدي إلى تدهور سبل عيش هذه الأسر، ويُفاقم من مستويات الفقر، ويدفعهم نحو البحث عن مصادر دخل بديلة قد لا تكون متوفرة.
وشدد «في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن، يُمثل توفير الغذاء تحدياً كبيراً. ذبح الإناث والصغار يقلل من حجم الثروة الحيوانية المتاحة، وبالتالي يُهدد قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني، مما يُفاقم من مشكلة سوء التغذية، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً».
وأشار إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف الحكومية والمجتمعية، قائلاً: إن من أهم سبل المعالجات الممكنة لهذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل بإطلاق حملات توعية مكثفة للمربين والمجتمع حول خطورة ذبح الإناث والصغار على المدى الطويل، وأهمية الحفاظ عليها لضمان استمرارية الثروة الحيوانية ،وتوفير حوافز ودعم للمربين، مثل القروض الميسرة، وتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وتقديم الرعاية البيطرية للحد من الأسباب التي تدفعهم إلى الذبح المبكر.