بريطانيا تتضامن مع لبنان وتطلب من رعاياها المغادرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها، وذلك خلال اتصال أجراه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، مشدداً على الحاجة لإيجاد حل يفضي إلى استعادة الاستقرار عبر الخط الأزرق.
وأعرب لامي "عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات وسقوط الضحايا المدنيين في لبنان"، مشدداً على "الحاجة إلى السعي لإيجاد حل يفضي إلى استعادة الاستقرار والأمن عبر الخط الأزرق".
1/2
I spoke with @Najib_Mikati and expressed my deep concern over rising tensions and civilian casualties in Lebanon.
We discussed the need for a negotiated solution to restore stability and security across the Blue Line.
وأكد الوزير البريطاني أنه "سيقوم بكل الاتصالات اللازمة لتأمين الدعم للبنان والحفاظ على سلامته واستقراره".
من جهته شكر الرئيس ميقاتي "للوزير لامي عاطفته" مشدداً على "أولوية وقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان وشعبه".
تزامناً مع ذلك، طالبت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، رعاياها في لبنان بمغادرة هذا البلد في أقرب وقت ممكن في رحلات تجارية "عند إتاحتها".
وحذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، من "إمكانية تدهور الوضع سريعاً" بعد تحذير أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، من أن إسرائيل تجاوزت جميع الحدود مع تفجير أجهزة اتصال لاسلكية ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً.
BREAKING: The foreign secretary has urged British nationals to leave Lebanon, warning the situation could "deteriorate rapidly".
Latest: https://t.co/PMK15zUi2b
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/OtlQ0LZm0E
كما حدثت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني توصياتها للسفر إلى لبنان، حيث أوصت بعدم القيام بأي نوع من الرحلات إلى لبنان ازاء المخاطر المرتبطة بالنزاع الجاري بين إسرائيل وحزب الله.
وذكرت وزارة الخارجية "التوتر مرتفع والأحداث تتفاقم دون إخطار مسبق، ما قد يؤثر على طرق مغادرة لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان بريطانيا إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض الادعاءات البريطانية حول اعتقال عددا من رعاياها في لندن
يمانيون../ رفض مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، عليرضا يوسفي، الادعاءات الأخيرة لمسؤولي وزارة الداخلية وبعض أعضاء البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالاعتقال المشبوه لعدة أشخاص من الرعايا الإيرانيين.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد يوسفي أن بيانات الشرطة والتصريحات المقدمة في البرلمان البريطاني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الاعتقال المثير للتساؤلات لعدد من الرعايا الإيرانيين، تُظهر تجاهلهم للمعايير القانونية الأساسية وحقوق الإنسان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن اتهام إيران بالتزامن مع اعتقال عدة رعايا إيرانيين يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية وراء اعتقال الرعايا الإيرانيين، مضيفًا: “إن العادة السيئة لبعض السياسيين والمسؤولين البريطانيين في تكرار ادعاءات باطلة وغير موثقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون بلا شك ضارة بالعلاقات بين البلدين، وتعزز عدم الثقة والشك التاريخي لدى الإيرانيين تجاه الحكومة البريطانية، وستتحمل الحكومة البريطانية مسؤولية ذلك.”
كما حذر عليرضا يوسفي، المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، من الآثار والتبعات السلبية لحملة الاتهامات غير المبررة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وطالب بإبلاغ إيران فورًا وبشكل دقيق بأسباب اعتقال الرعايا الإيرانيين وتوفير إمكانية الوصول القنصلي لهم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بمبادئ المحاكمة العادلة في حقهم.