قصة قابيل وهابيل في القرآن.. حقائق مذهلة عن أسماء ابني آدم ستدهشك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قصة قابيل وهابيل من أكثر القصص تأثيرًا في التاريخ الإنساني، لما تحمله من دروس وعِبَر حول الصراع البشري الأول، هذه القصة القرآنية التي تتناول أول جريمة قتل في التاريخ تركز على القيم والمبادئ الأخلاقية، تاركة أثرًا عميقًا في الوجدان البشري.
لا دليل على أسماء ابني آدم قابيل وهابيل في القرآن والسنةوحول الحديث عن قصة قابيل وهابيل في القرآن، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال برنامج «لعلهم يفقهون» على قناة «dmc»، أن القرآن الكريم لم يذكر اسم القاتل والمقتول صراحة، والمعروفين لدى الناس باسم قابيل وهابيل، مما يدعو للتأمل في الحكمة الإلهية التي تكمن في هذه الرواية.
وأوضح «الجندي»، أن القرآن الكريم، وكذلك السنة النبوية، لم يذكرا اسمَي ابني آدم، قابيل وهابيل، على الإطلاق، مؤكدًا أن هذه الأسماء جاءت من كتب وروايات قديمة، وليست موجودة في النصوص الإسلامية الموثقة.
وأضاف: «الله سبحانه وتعالى لم يذكر الأسماء، بل ركز على تقديم القصة كدرس عميق للبشرية بأسرها، كما أن القصة لم تتوقف على مجرد ذكر شخصياتها، بل ركزت على الدروس العظيمة التي تحملها، مثل الحسد، والغيرة، وحرمة الدماء، والدعوة إلى قبول الاختلافات، كما أن الله أراد من خلال هذه القصة أن يعلم الناس دروسًا أخلاقية واجتماعية بعيدة عن الأسماء والهويات الفردية».
وتابع: «القرآن الكريم كان يخاطب بني إسرائيل وقد يكونوا من نسل أحدهما، لكن لم تُذكر الأسماء لتبقى العظة عامة وموجهة إلى الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قابيل هابيل قصة قابيل وهابيل قابيل وهابيل
إقرأ أيضاً:
4 فوائد صحية مذهلة للجوز
قال موقع «نيوز ميديكال» إن الجوز يُعدّ مصدراً غنياً بالدهون المتعددة غير المشبعة بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية.
وترتبط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، على وجه الخصوص، بانخفاض مستوى البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة.
وبالإضافة إلى ذلك، يُعد الجوز مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والألياف.
وعلى الرغم من فوائده، يُشير الباحثون إلى وجود شكوك حول استهلاك المكسرات بشكل عام، فهناك دراسات متضاربة حول ما إذا كان تناول المكسرات يرتبط بزيادة الوزن أو فقدانه.
والمكسرات غنية بالسعرات الحرارية والدهون، لذا ينبغي أن تحل محل مصادر الدهون والسعرات الحرارية الأخرى عند إضافتها إلى النظام الغذائي.
1-يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب
أظهرت الأبحاث أن تناول الجوز مع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد بحثت إحدى الدراسات في تأثير استبدال الجوز بنسبة من الدهون المشبعة التي يتناولها المشاركون يومياً.
وعند تناول الجوز مع كمية إجمالية أقل من الدهون المشبعة، انخفض ضغط الدم المركزي لديهم.
والضغط المركزي هو الضغط الكلي الممارس على الأعضاء، بما في ذلك القلب، ويُمكّن قياس هذا الضغط الأطباء من تقييم احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت أبحاث مماثلة أن تناول الجوز قد يقلل من ضغط الدم استجابةً للتعرض للتوتر وفي أوقات الراحة.
وقام الباحثون بفحص آثار تناول الجوز على 22 بالغاً يعانون من ارتفاع في البروتين الدهني المنخفض الكثافة، المعروف أيضاً باسم الكوليسترول الضار، وتناول المشاركون وجبات غذائية محددة مسبقاً على مدار ستة أسابيع.
وأظهرت الوجبات الغذائية التي تحتوي على الجوز وزيت الجوز انخفاضاً في ضغط الدم في أثناء الراحة وعند التعرض للتوتر.
ويُقال إن الوجبات الغذائية التي تحتوي على الجوز قد تساعد أجسامنا على التكيف بشكل أفضل مع التوتر.
2-تثبيط نمو سرطان الثدي
يرتبط تناول الجوز بتثبيط نمو سرطان الثدي، وتحديداً، أظهرت النساء اللواتي تناولن يومياً على مدار أسبوعين تغيراً كبيراً في التعبير الجيني للورم لدى المصابات بسرطان الثدي المؤكد.
وكجزء من التجربة السريرية، خضعت النساء المصابات بسرطان الثدي لخزعات من أورامهن قبل التدخل وبعده، وبعد تناول الجوز، أظهرت النتائج تغيراً في التعبير الجيني لـ456 جيناً.
واستند هذا العمل إلى بحث مماثل، أظهر أن تناول الجوز يُبطئ معدل نمو الأورام السرطانية ويُقلل من ظهور أورام الثدي لدى الفئران.
3-تقليل خطر الإصابة بداء السكري
وجدت دراسة أن من يتناولون الجوز يقل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف تقريباً مقارنةً بمن لا يتناولونه.
كما أظهرت الدراسة أن تناول المكسرات، مثل الجوز، قد يكون مفيداً لتحسين صحة القلب والوظائف الإدراكية بشكل عام، حيث وُجد أن المكملات الغذائية من الجوز تُحسّن الوظائف الحركية والذاكرة والإدراك لدى الحيوانات. أما لدى البشر، فقد ثبت أن زيادة تناول المكسرات بشكل عام، وتناول الجوز بشكل خاص، يُحسّنان الإدراك لدى كبار السن.
4-خصائص مضادة للالتهابات
يُعتقد أن المكسرات تتميز بخصائص مضادة للالتهابات نظراً لاحتوائها على تركيز عالٍ من المركبات الفينولية. ومع ذلك، يُعدّ الجوز، على وجه الخصوص، أكثر فاعلية في مكافحة الالتهابات مقارنةً بالمكسرات الأخرى.