مؤسسة الشهداء توضح بشأن الجهة المسؤولة عن صرف الرواتب التقاعدية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
#تنويه
تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وجود قلق من ذوي الشهداء والجرحى بخصوص المادة 13 من تعديل قانون مؤسسة الشهداء والتي تنص على أن يكون صرف الرواتب التقاعدية للشهداء على عاتق مؤسسة الشهداء.
وانطلاقاً من مبدأ الشفافية وخدمة الشرائح المضحية ، تبين مؤسسة الشهداء بأنها نفت مسبقاً مثل هكذا أخبار وتساؤلات تعرض على الرأي العام الغرض منها خلق العراقيل أمام عمل المؤسسة والخدمات التي تقدمها ، وأبدت رأيها برفض مثل هكذا مقترح وعملت قبل التصويت على القانون
على حذف الفقرة بالتنسيق مع الجهات التشريعية .
مؤسسة الشهداء وتوجهها الاول والاخير يدعم مواصلة صرف حقوق ذوي الشهداء والجرحى من ( رواتب و فروقات ) من خلال هيئة التقاعد الوطنية كونها الجهة المسؤولة عن الصرف وبما تنص عليه القوانين النافذة .
كما نرجو من الشرائح المضحية عدم الانجرار خلف تلك المنشورات أو الأحاديث وعدم تصديقها ونشدد على أهمية تضافر الجهود من أجل تطبيق فقرات القانون على الوجه الأكمل، وتحقيق الأهداف التي من أجلها سُنّ هذا القانون لإنصاف الشريحة المجاهدة من ذوي الشهداء ..
#رئاسة_الوزراء
#مؤسسة_الشهداء
#المكتب_الاعلامي
#دائرة_العلاقات_العامة_و_الإعلام
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مؤسسة الشهداء
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة
اعتبر متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران على قاعدة العديد في الدوحة، مفاجئًا في ظل مواقفنا»، مضيفًا: «نعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات ونذهب بطاولة المفاوضات في أي أزمة».
انتهاك صاروخ لسيادة قطروأكد متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهجوم الذي تعرضت إليه بلاده يمثل انتهاك صارخ لـ سيادة دولة قطر، ومخالفة لمبادئ حسن الجوار، إذ يمثل اعتداءً على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: «نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات»، مضيفًا: «دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام».
وأضاف المتحدث أن قطر تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء المفاجئ، الذي جاء رغم حرصها على لعب دور الوسيط في النزاعات، معتبرًا أن التصعيد يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الحياة في البلاد عادت إلى طبيعتها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى ممارسة أنشطتهم اليومية كالمعتاد، وموجهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع قطر.
كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.
دعوة للتهدئة
ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: «ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا».