كريستيان برجر: زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي إلى مصر ركزت على وضع غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى مصر، تأتي كجزء من سلسلة طويلة من التعامل مع القاهرة، خاصة في شأن الوضع بغزة، موضحا أنه لدى «بوريل» اتصالات منتظمة مع وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية، كما زار العريش ورفح المصرية، ليرى بنفسه الوضع الحدودي والدعم القادم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «برجر»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نفذنا عددا من رحلات الإمداد المنتظمة إلى العريش، لنقل الشحنات إلى غزة، ولدينا رحلات إمداد إلى القاهرة، بناء على طلب وزارة الصحة المصرية، لدعم المستشفيات التي تقدم العلاج للفلسطينيين، الذين أتوا إلى مصر».
وتابع: «التركيز الرئيسي لزيارة جوزيب بوريل إلى مصر، كان على الوضع في غزة، وما يمكن للاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مصر فعله، كما أعرب عن دعمه لجهود الوساطة المصرية في مناقشات وقف إطلاق النار مع قطر والولايات المتحدة؛ إذ أيد ذلك بقوة لأن هذا من مصلحتنا بالتأكيد، أن يجري التوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتبادل السجناء، والعديد من الموضوعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي إلى مصر
إقرأ أيضاً:
الديهى: المباحثات المصرية الإيرانية مؤخرا محاولة من القاهرة لاحتواء الأزمات مبكرا
علق الإعلامى نشأت الديهى على الضربة التى وجهتها إسرائيل ضد إيران مستهدفة كبار القادة والمواقع النووية.
وأضاف الديهى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى مصطفى بكرى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي.
وقال الديهى هناك مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا.
تقليم أظافر النفوذ الإيرانيونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى.
واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.