يمانيون../
رفع محافظ لحج احمد جريب ، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وأكد جريب أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر منجز استثنائي في حياة الشعب اليمني الصامد، كونها أعادت البلد إلى مسار الحرية والكرامة بعد أن رهن العملاء مصيرهم للخارج مقابل مصالحهم الضيقة.

وأوضح أن هذه الثورة جاءت لتعبر عن تطلعات كل أبناء الشعب اليمني في الحرية والاستقلال وبناء الدولة وفق أسس صحيحة تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين.

وأكد محافظ لحج مضي أبناء المحافظة واصطفافهم إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى في ترجمة وتحقيق أهداف الثورة المباركة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة

الثورة نت /..

يحتفل الشعب اليمني يوم غد، بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، التي تكللّت برحيل آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، بعد مرحلة طويلة من النضال الوطني والكفاح المسلح الذي جسّد إرادة اليمنيين في التحرر والاستقلال.

تحل هذه الذكرى في وقت ما تزال فيه المحافظات الجنوبية والشرقية، ترزح تحت وطأة احتلال جديد من قبل قوى خارجية عبر أدواتها المحلية، تسعى للسيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي ونهب ثروات ومقدرات الشعب اليمني.

احتلال بوجه حديث، تمارسه هذه القوى عبر أدواتها لكنه في جوهره امتداد لنهج قوى الهيمنة والاستكبار العالمي التي لم تتوقف أطماعها في اليمن منذ عقود.

فمنذ نحو عشر سنوات، ما تزال المحافظات المحتلة تخضع للعدو السعودي والإماراتي بشكل مباشر، برعاية أمريكية وبريطانية، الأمر الذي عمق من معاناة المواطنين، وأفرز واقعًا سياسيا وأمنيا واقتصاديا مأزوما، جراء ما يمارسه المحتلون الجدد من انتهاكات وجرائم، وتمزيق النسيج الاجتماعي واستهداف الهوية الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية.

وتؤكد المؤشرات على الأرض حجم التباين داخل ما يُسمى بـ “مجلس الثمانية” وحكومة الارتزاق، اللذين يتلقيان أوامرهما من جهات متعددة، أبرزها السفير السعودي، إلى جانب الإملاءات الإماراتية التي تُدير من خلالها عملاءها وأدواتها في تلك المحافظات خدمة لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب اليمني.

ويمتد هذا العبث إلى نهب الثروات والسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية وأنابيب النفط والغاز، فضلًا عن الجزر اليمنية، وفي مقدمتها أرخبيل سقطرى، وتحول ذلك العبث إلى ساحة نفوذ أجنبي مكشوفة أمام أطماع الاحتلال، في انتهاكٍ صارخ لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته.

في حين يعيش أبناء المحافظات المحتلة أوضاعًا معيشية متردية انعكست في تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المنددة بانقطاع المرتبات منذ أشهر، وتراجع الخدمات العامة من كهرباء ومياه ونظافة، في وقتٍ تُهدر فيه المليارات على كيانات ومليشيات تابعة لحكومة الارتزاق، البعيدة عن معاناة الناس وواقعهم.

ويرى مراقبون، أن استمرار الاحتلال ومحاولاته فرض الوصاية على المحافظات المحتلة يعكسان فشل قوى العدوان في تحقيق أهدافها بعد عقد من عدوانها على اليمن، مؤكدين أن تلك القوى لم تستفد من دروس الماضي، وأن إصرارها على انتهاك السيادة اليمنية سيؤدي حتما إلى تصاعد الرفض الشعبي والمقاومة الوطنية في وجهها.

وعلى إثر ذلك، تشهد المحافظات المحتلة حالة من الوعي المتنامي، تجسّدت في تصاعد الغضب الجماهيري ضد ممارسات الاحتلال العدوانية والنهب المستمر للثروات، وهو ما يعكس إصرار أبناء تلك المحافظات على رفض الوصاية الأجنبية واستعادة القرار الوطني، مستلهمين تجربة الأحرار الذين أسقطوا الاستعمار البريطاني قبل أكثر من ستين عامًا.

تؤكد حالة الاحتقان والرفض الشعبي التي تشهدها تلك المحافظات أن التاريخ يعيد نفسه اليوم، وأن إرادة اليمنيين قادرة على إسقاط مشاريع المستعمرين الجدد، كما أسقطت في الماضي الاحتلال البريطاني وامبراطوريته التي لم تكن تغيب عنها الشمس، لتشرق من جديد شمس الحرية والاستقلال على كامل التراب اليمني.

لقد كانت ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة محطة فاصلة في تاريخ اليمن الحديث، إذ أنهت حقبة استعمارٍ بريطاني استمر لأكثر من 129 عاما، قدم خلالها اليمنيون آلاف الشهداء من أجل الحرية والسيادة.

ورغم مرور 62 عامًا على هذه الثورة، إلا أن ذكراها تعود لتؤكد أن جذوة الكفاح ما تزال حيّة، وأن إرادة اليمنيين في التحرر والاستقلال ثابتة لا تلين أمام المحتلين مهما تنوعت أدواتهم وأساليبهم.

مقالات مشابهة

  • جامعة إقليم سبأ تحيي ذكرى ثورة 14 أكتوبر بندوة وطنية حول مسارات الثورة اليمنية وتحدياتها
  • المحضار: ثورة 14 أكتوبر جسّدت واحدية الثورة اليمنية وآمال الشعب في الوحدة والحرية
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى 14 أكتوبر المجيدة
  • محافظو المهرة وشبوة وأبين وحضرموت ولحج والضالع:ذكرى 14 أكتوبر محطة مفصلية تستلهمها الأجيال لمواجهة مشاريع الاحتلال الجديد
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة
  • محافظ حضرموت: ذكرى ثورة 14 أكتوبر محطة نضالية متجددة في وجدان اليمنيين
  • محافظ شبوة: ثورة 14 أكتوبر قضت على آمال المحتل البريطاني في إيجاد موطئ قدم له في البحر العربي
  • محافظ المهرة: ثورة 14 أكتوبر جسدت الإرادة الشعبية الرافضة للوصاية والاحتلال
  • الشغدري: كفاح اليمنيين لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضي الوطن من المحتلين الجدد
  • محافظ حضرموت: ثورة 14 أكتوبر مستمرة وحيّة في وجدان اليمنيين حتى استكمال التحرر