ماسك فعال لتفتيح تصبغات البشرة واستعادة نضارتها الطبيعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعاني العديد من السيدات والرجال من مشكلة تصبغات البشرة التي تحدث نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس، أو تغيرات هرمونية، أو حتى آثار حب الشباب، وللتخلص من هذه التصبغات وتحسين مظهر البشرة، يلجأ الكثيرون إلى استخدام الماسكات الطبيعية التي تساعد في تفتيح البشرة وتوحيد لونها، وفيما يلي نقدم لك ماسك طبيعي وفعال لتقليل تصبغات البشرة بمواد بسيطة وآمنة.
المكونات:
1. ملعقة كبيرة من الزبادي الطبيعي.
2. نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
3. ملعقة صغيرة من العسل (اختياري).
1. الزبادي:
- يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يساعد في تقشير البشرة بلطف، مما يعزز تجديد خلايا الجلد وتفتيح البقع الداكنة.
2. الكركم:
- يُعد الكركم من أكثر المكونات الطبيعية التي تُستخدم لتفتيح البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهاب، التي تعمل على تحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها.
3. العسل:
- العسل يُعتبر مرطبًا طبيعيًا يساعد في ترطيب البشرة وإعادة نضارتها، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا قد تساهم في تحسين صحة البشرة.
طريقة التحضير:
1. امزجي الزبادي مع مسحوق الكركم جيدًا حتى تحصلي على خليط متجانس.
2. أضيفي العسل إذا رغبتِ في الحصول على ترطيب إضافي.
3. ضعي الماسك على وجه نظيف، مع التركيز على مناطق التصبغات.
4. اتركيه لمدة 15-20 دقيقة، ثم اغسليه بالماء الفاتر.
طريقة الاستخدام:
- للحصول على أفضل النتائج، يُفضل استخدام الماسك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
- يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد استخدام الماسك، مع ضرورة وضع كريم واقٍ من الشمس يوميًا.
يعتبر ماسك الزبادي والكركم من أفضل الماسكات الطبيعية لتفتيح تصبغات البشرة بفضل خصائص مكوناته الفعالة. الاستمرار في استخدامه يساعد على توحيد لون البشرة واستعادة إشراقتها الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة تصبغات البشرة تفتيح البشرة البشرة وعلاج التصبغات توحيد البشرة تصبغات البشرة
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد النظام الغذائي الكيتوني في مكافحة الخرف؟
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون في مكافحة الخرف عن طريق حماية الخلايا العصبية من الموت مع تقدم المرض، والنظام الغذائي الكيتوني هو نوع من الأنظمة الغذائية يشبه نظام أتكينز الغذائي، حيث يحصل الشخص على سعرات حرارية أكثر من البروتين والدهون وأقل من الكربوهيدرات.
ونتيجة لذلك، يكون استهلاك الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل السكر والصودا ومنتجات الدقيق والخبز الأبيض محدودًا، وفي المراحل المبكرة من الخرف، يكون دماغ المريض مفرط النشاط بسبب فقدان المثبطات، أو الخلايا العصبية الداخلية GABAergic، التي تمنع الخلايا العصبية الأخرى من إنتاج الكثير من الإشارات.
ولأن الخلايا العصبية الداخلية تتطلب طاقة أكبر من الخلايا العصبية الأخرى، فإنها أيضًا أكثر عرضة للموت عند تعرضها لبروتينات بيتا أميلويد السامة، والتي تسبب مرض الزهايمر، وهذه البروتينات نفسها تتلف الميتوكوندريا، وهي المحركات الأيضية للخلايا، من خلال التفاعل مع بروتين يسمى SIRT3، والذي يحافظ على وظيفة الميتوكوندريا ويحمي الخلايا العصبية.
وقام باحثون في جمعية علوم الأعصاب بخفض مستويات SIRT3 وراثيًا لدى الفئران المصابة بمرض الزهايمر.
ووجدوا أن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت معدل وفيات أعلى بكثير، ونوبات صرع أكثر شدة، وزيادة في موت الخلايا العصبية الداخلية مقارنةً بالفئران ذات النماذج القياسية لمرض الزهايمر والفئران الضابطة.
ومع ذلك، فإن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت نوبات صرع أقل، وكانت أقل عرضة للوفاة عند اتباع نظام غذائي غني بالكيتونات. كما أدى هذا النظام الغذائي إلى زيادة مستويات SIRT3 لدى الفئران.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن زيادة مستويات SIRT3 من خلال استهلاك الكيتون قد تكون إحدى طرق حماية الخلايا العصبية الداخلية وتأخير تطور مرض الزهايمر، وفقًا لما ذكره موقع The Health.