أول «هاتريك» لخربين مع «العنابي»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
للمرة الأولى منذ احترافه في ملاعبنا، ينجح السوري عمر خربين، مهاجم الوحدة، في تسجيل 3 أهداف في مباراة ضمن «دوري أدنوك للمحترفين»، وكلها أمام شباب الأهلي، وانتهى اللقاء لمصلحة «الفرسان» 5 - 4، وسبق أن أحرز خربين 3 أهداف في مباراة مرتين بقميص الهلال السعودي.
تنقل عمر خربين بين ملاعبنا، بدأها مع الظفرة موسم 2015 - 2016، ولعب لمدة موسمين، سجل خلالها 17 هدفاً في الدوري، بواقع 9 أهداف في الموسم الأول، و8 أهداف في الموسم الثاني، قبل أن ينتقل إلى الهلال، ولعب له 3 مواسم، وسجل «هاتريك» في مناسبتين، الأولى موسم 2016-2017، في شباك النصر في المباراة التي تفوق فيها الهلال 5-1، وفي الموسم التالي سجل «ثلاثية» أمام الفتح في اللقاء الذي انتهى لمصلحة الهلال 4-1.
وبعدها انتقل خربين إلى بيراميدز المصري، ثم عاد إلى الهلال لموسمين، قبل أن ينتقل إلى ملاعبنا من بوابة الوحدة موسم 2020 - 2021، كما لعب لشباب الأهلي موسم 2022 - 2023، قبل أن يعود مجدداً إلى «العنابي» موسم 2023 - 2024، ورغم أنه سجل في الموسم الماضي 18 هدفاً، لكنه لم يصل إلى «الثلاثية» في أي مباراة، رغم نجاحه في تسجيل «الثنائية» 3 مرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة شباب الأهلي عمر خريبين السعودية الهلال السعودي بيراميدز الظفرة
إقرأ أيضاً:
جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود
مع اقتراب صافرة انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، يجد مانشستر سيتي نفسه أمام تحديات كبرى لاستعادة لقب البريميرليج الذي خسره الموسم الماضي لصالح ليفربول بفارق 13 نقطة، في موسم اتسم بغياب أحد أهم أعمدته، "رودري"، منذ الدقائق الأولى في سبتمبر بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي.
وتأثير غياب الإسباني كان واضحاً، إذ تشير أرقام تقرير نشره موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، إلى أن سيتي خسر خمس مباريات من أصل 16 غاب عنها رودري منذ فبراير 2023، مقابل هزيمة واحدة فقط في 77 مباراة شارك فيها.. وأرقامه القياسية في التمرير خلال موسم 2023-2024 - بمتوسط يفوق 111 تمريرة ناجحة ودقة 92% - كانت حجر الأساس في أسلوب الاستحواذ الذي يتبناه بيب جوارديولا، ومع ذلك فإن إصابة جديدة في الفخذ ستؤخر عودته هذا الموسم حتى فترة التوقف الدولي في سبتمبر.
وفي ظل رحيل الأسطورة البلجيكية، كيفن دي بروين، إلى نابولي، والذي يترك إرثاً من 119 تمريرة حاسمة و846 فرصة مُصنَّعة في البريميرليج، سيكون على الوجوه الجديدة، مثل الهولندي تيجاني رايندرز، والفرنسي ريان شرقي، أن يملأوا فراغه الإبداعي.
و برع "رايندرز" القادم من ميلان، في كسر خطوط الدفاع بتمريراته (47 مرة الموسم الماضي في الدوري الإيطالي) وسجل 10 أهداف، بينما يتميز شرقي بمهارته الفردية وقدرته الفائقة على صناعة الفرص، حيث تصدّر قائمة أوروبا في معدل صناعة الفرص لكل 90 دقيقة الموسم الماضي (3.7 فرصة).
وعلى مستوى الأطراف الدفاعية، أحدث التعاقد مع الجزائري، ريان آيت نوري من وولفرهامبتون تحولاً واضحاً في فلسفة جوارديولا، بعد سنوات من الاعتماد على مدافعين أقرب لقلوب الدفاع في الأجنحة.. آيت نوري كان ثاني أكثر الظهيرين تحركاً داخل منطقة الخصم الموسم الماضي، وسجل وصنع 11 هدفاً، ما يمنح سيتي حلاً هجومياً إضافياً، وإن كان يطرح تساؤلات حول مصير الكرواتي يوشكو جفارديول وموقعه في التشكيلة.
أما على مستوى مركز حراسة المرمى، ورغم تألق البرازيلي إيدرسون الذي منع 5.4 أهداف متوقعة الموسم الماضي وحقق 4 تمريرات حاسمة تاريخية لحارس في البريميرليج، أعاد سيتي التعاقد مع جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 31 مليون جنيه إسترليني بعد موسم مميز في التشامبيونشيب منع خلاله 12.5 هدفاً متوقعاً، ليصبح الصراع على مركز الحراسة أمراً مثيراً للموسم الجديد.
أما على صعيد الأجنحة الهجومية، فإن أرقام الموسم الماضي لم تكن مقنعة، إذ سجل الرباعي فيل فودين، جيريمي دوكو، سافينيو، وجاك جريليش مجتمعين 12 هدفاً فقط في الدوري، سبعة منها لفودين الذي تراجع مستواه عن موسمه الأسبق حين ساهم بـ27 هدفاً، ورحيل جريليش قد يفتح المجال أمام شرقي للتألق، فيما ينتظر أن يقدم سافينيو انطلاقة أقوى بعد موسم تأقلم، بينما يظل دوكو بحاجة لتحسين قراراته في الثلث الأخير ليصبح أكثر حسماً.
وخلاصة المشهد أن مانشستر سيتي يدخل الموسم الجديد وسط مزيج من الحماس والترقب، مع أسئلة مفتوحة حول جاهزية نجومه العائدين، ومدى تأثير الوافدين الجدد، وشكل المنظومة الهجومية والدفاعية التي سيبتكرها جوارديولا في سعيه لاستعادة القمة.