أحداث متطورة شهدتها الحلقة 8 من مسلسل برغم القانون من بطولة إيمان العاصي، الذي يعرض على قناة on e، وحقق نسب مشاهدة عالية من الجمهور، وتفاعلا كبيرا من المتابعين.

الحلقة 8 من مسلسل برغم القانون لـ إيمان العاصي

وشهدت الحلقة الحلقة 8 من مسلسل برغم القانون، معرفة «ليلى» التي تجسد دورها الفنانة إيمان العاصي، حقيقة زوجها أحمد الذي يجسد دوره الفنان أحمد القس، وأنه مزور ويدعى في الأساس «أكرم»، وأنه سافر للقاهرة وترك أولاده الثلاثة.

 

وعلمت «ليلي» حقيقة أحمد زوجها، بعدما جاءت إليها زوجة محمد محمود عبدالعزيز، التي تجسست على هاتف زوجها، ووجدته يتحدث إليه، واكتشف الأمر صدفة وطلقها، وطردها خارج المنزل.

مواجهة شرسة بين أكرم ومحمود 

قرر محمد محمود عبد العزيز الذي يجسد دور «محمود» أن يواجه «أكرم» أحمد القس، بعدما وجد صعوبة شديدة في أن يجده ويسجل نجله الرضيع، وأكد أنّه مستاء مما يفعله وهدده أنّه سيخبر «ليلى» بكل الحقيقة إذا لم يأتِ ويصارحها، خصوصًا أنه تسبب في مشاكل كثيرة لها ولأولادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برغم القانون مسلسل برغم القانون إيمان العاصي الفنانة إيمان العاصي الحلقة 8 من مسلسل برغم القانون إیمان العاصی

إقرأ أيضاً:

30 نوفمبر.. يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم

شاهر أحمد عمير

يأتي الثلاثون من نوفمبر كُـلّ عام ليعيد إلى الواجهة واحدًا من أعظم أَيَّـام اليمنيين؛ اليوم الذي غادر فيه آخر جندي بريطاني أرض عدن عام 1967، معلنًا انتهاء 129 عامًا من الاحتلال الذي حاول أن يطمس هُوية اليمن وشعبه.. كان ذلك اليوم أكثر من مُجَـرّد حدث سياسي، بل كان لحظة ميلاد جديد لإرادَة شعبيّة لا تُقهر، وإعلانًا واضحًا بأن اليمنيين قادرون على طرد أي قوة غازية مهما امتلكت من عتاد ونفوذ.

لقد خرج المحتلّ البريطاني تحت ضربات مقاومة حقيقية، دفعت ثمن الحرية من دمائها وعرقها ومعاناتها، وظل ذلك الحدث علامة مضيئة في تاريخ اليمن الحديث.

لكن استمرار هذه الذكرى في الوجدان اليمني يضعنا أمام سؤال ملحّ: هل بقي معنى الاستقلال حيًّا في واقعنا؟ أم أن ما يحدث اليوم يعيد إنتاج الاحتلال بطريقة جديدة، وبأدوات محلية هذه المرة؟ فعلى الرغم من أن اليمن طرد المستعمر القديم قبل 57 عامًا، إلا أننا اليوم نشاهد أطرافا تحتفل بطرد الاستعمار البريطاني بينما تقدم نفسها تحت راية قوى استعمارية جديدة، تقصف اليمنيين وتمزق الأرض، وتعيد تشكيل الخريطة وفقًا لأطماع دولية مكشوفة.

تقدم ما تسمى بـ”حكومة الفنادق” نموذجًا فجًّا لهذا التناقض.

فهي تحتفل بذكرى إخراج المحتلّ البريطاني، لكنها في الواقع تعمل داخل مشروع يقوده التحالف السعوديّ الإماراتي، بتنسيق مباشر مع بريطانيا وأمريكا وكَيان الاحتلال.

هذا التحالف الذي يسيطر على الجزر والموانئ والمنافذ البحرية، يفرض حصارًا خانقًا على اليمنيين، ويستخدم هذه الحكومة كذراع سياسية تمنح الغطاء لوجوده.

والمفارقة أن بعض من ينتمون لهذه الحكومة كان لهم تاريخ أَو انتماء لخطوط تحرّرية في الماضي، لكنهم اليوم يقفون في الضفة الأُخرى، يقاتلون أبناء وطنهم ويبرّرون العدوان المُستمرّ، في سقوط تاريخي لا يمكن تبريره بشعارات الشرعية ولا بمبرّرات التحالفات السياسية.

في الوقت نفسه، تقف صنعاء – حكومة البناء والتغيير ومعها القوات المسلحة اليمنية – لتجسد الامتداد الحقيقي لروح 30 نوفمبر.

فبرغم الحصار والعدوان والمؤامرات، تواصل صنعاء الدفاع عن السيادة الوطنية وترفض أي شكل من أشكال الوصاية أَو التبعية للخارج.

إن موقف صنعاء اليوم ليس مُجَـرّد موقف سياسي، بل هو موقف وطني يعيد إلى الأذهان جوهر معركة التحرير التي خاضها الأجداد.

وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان هو استمرار طبيعي لذلك النضال، وتأكيد بأن إرث الحرية لم ينتهِ، وأن اليمن لا يزال قادرًا على حماية قراره ومصالحه.

الاستقلال ليس ذكرى تُرفع فيها الأعلام، ولا مناسبة تُلقى فيها الخطب، بل هو التزام وموقف وخيار وطني لا يقبل التجزئة.

فمن يرفض الاحتلال اليوم ويسعى لحماية سيادة اليمن هو الامتداد الحقيقي لشهداء 30 نوفمبر.

أما من يقف مع القوى التي تحتل الجزر وتقصف المدن وتفرض حصارًا على شعب كامل، فلا يمكنه، مهما رفع الشعارات، أن يكون جزءًا من إرث التحرير.

إن من يقاتلون تحت راية قوى أجنبية لا يختلفون في جوهر فعلهم عن أُولئك الذين وقفوا يومًا إلى جانب المستعمر القديم، ولو تبدَّلت الأسماء وتغيرت الشعارات.

إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تكشف اليوم حقيقة كُـلّ طرف: من يقف مع اليمن ومن يقف ضده، من يرفض الوصاية ومن يستجديها، من يرفض الاحتلال ومن يعمل على إدخَاله مجدّدًا.

واليمنيون يعرفون جيِّدًا أن الاحتلال لا يرحل إلا حين يجد شعبًا ثابتًا في مواجهته، وأن الخيانة مهما تم تزيينها تبقى خيانة.

واليوم، يثبت التاريخ أن من يحتفلون بالاستقلال في الخارج هم أنفسهم من يفرطون بما تحقّق في الداخل، بينما الذين يصمدون داخل اليمن ويحملون عبء الدفاع عنه هم الامتداد الواقعي لأُولئك الذين أجبروا بريطانيا على الرحيل قبل أكثر من نصف قرن.

ويبقى 30 نوفمبر مرآة حقيقية تعكس مواقف الجميع، بعيدًا عن الشعارات والاحتفالات المصطنعة، وهو مناسبة تجعل اليمنيين يتساءلون بوضوح: هل نحن مع الذين ضحوا لطرد المستعمر؟ أم مع الذين يمهدون الطريق لعودة استعمار جديد؟

مقالات مشابهة

  • مواعيد وقنوات عرض الحلقة الأولى لـ «سينجل ماذر فاذر»
  • عبر WATCH IT.. موعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل «ميد ترم»
  • مشاهدة مسلسل المدينة البعيدة حلقة 40 مترجمة للعربية.. القنوات الناقلة
  • مع أحمد داوود.. ميران عبد الوارث تكشف تفاصيل أحدث أعمالها بالسينما
  • نشوي مصطفى تكشف حقيقة القبض عليها بسبب هند عاكف.. بث مباشر
  • هل تكشف الحكومة حقيقة ما قاله النائب محمود النعيمات ….مدير شركة قال لي انا تابع للأمريكان مش للدولة الاردنية
  • 30 نوفمبر.. يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم
  • مسلسلات رمضان 2026.. نسرين طافش تكشف عن مشاركتها في «أنا وهو وهم»
  • محاكمة خيالية بين زينة ومحمد فراج في عالم اللاوعي تختتم ورد وشوكولاتة
  • أحمد العوضي يكشف أول صورة مع دُرّة .. “علي كلاي” مفاجأة رمضان 2026