الثورة نت../

يحتضن ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء يوم غدٍ الأربعاء الكرنفال والعرض الكشفي الشبابي احتفاءً بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، تنظمه وزارة الشباب والرياضة ممثلة بجمعية الكشافة والمرشدات.

يشارك في الكرنفال 500 كشاف وقائد كشفي من مفوضيتي الكشافة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وفرقة الولاء الكشفية، ويشمل حفل إيقاد شعلة الثورة.

وأجريت اليوم بالمعهد اليمني الصيني للعلوم التطبيقية، البروفات النهائية للعرض الكشفي المكون من ست فرق كشفية تمثل أهداف ثورة 26 سبتمبر المباركة.

وتفقد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ومعه المفوض العام للكشافة عبدالله عبيد، وسكرتير عام المفوضية مطهر السواري، ومفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة – مفوض كشافة الأمانة علي شملان، ومفوض التدريب مفوض كشافة محافظة صنعاء عبدالحميد المطري، وعدد من قيادات المفوضية، اليوم، سير البروفات النهائية.

وأكد المفوض العام للكشافة أنه في خضم الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر يظل الشباب ذخر الوطن والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي يتعرض لها من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما.

وحث شباب الحركة الكشفية على الظهور بالمستوى المشرف الذي يظهرون به دائماً في أعياد الثورة اليمنية، مشيداً بتفاعلهم وانضباطهم في مختلف المهام الموكلة إليهم وفي مقدمتها إحياء احتفالي ثورتي 21 سبتمبر و26 سبتمبر.

إلى ذلك أوضح سكرتير عام مفوضية الكشافة السواري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر سيشهد مشاركة 500 كشاف وقائد كشفي من مختلف المراحل الكشفية.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تحضيرات إحياء حفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر الذي سيحتضنه ميدان التحرير خلال الكرنفال الكشفي الشبابي.

وأفاد السواري بأن شباب الكشافة سيشكلون في العرض الكشفي الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر، وكذا لوحة فنية وطنية معبرة عن المناسبة ومنجزات ومكاسب الثورة، مبيناً أنه سيتم خلال الكرنفال تسليم وثيقة الوفاء والعرفان من شباب الحركة الكشفية إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

من جانبه أوضح مفوض العلاقات العامة بمفوضية الكشافة مفوض كشافة الأمانة شملان أن شباب الكشافة دائماً ما يتفردون بإحياء حفل إيقاد الشعلة الأم كل عام بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء كونهم شباب الوطن الذي يعول عليهم الكثير في عملية البناء وتحطيم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن من أي قوى كانت وفي مقدمتها قوى الاستكبار العالمي.

وأشار إلى أن الاحتفاء بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر يأتي في ظل المنجزات والمكاسب الكبيرة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال التي تحققت للوطن منذ ثورة 21 سبتمبر التي أعادت لليمن اعتباره ومكانته بين شعوب العالم.

وثمن شملان اهتمام وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد علي المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء وحرصهما على إنجاح فعاليات الكرنفال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر حفل إیقاد

إقرأ أيضاً:

هل أقنعت ردود الحكومة شباب زد الغاضبين في المغرب؟

الرباط- يشارك الشاب المغربي أنور أوصالح في فعاليات احتجاجات جيل زد منذ انطلاقها بالعاصمة الرباط من أجل المطالبة بتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل.

ويطمح هذا الشاب لأن يرى أوضاع المستشفيات الحكومية تتغير وتقدم خدمات لائقة بالمواطنين، وأن يحظى الأطفال بتعليم جيد، وأن يجد الشباب فرص عمل تنتشلهم من دوامة البطالة والمستقبل المجهول.

وتشهد عدة مدن مغربية احتجاجات يومية منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي يقودها شباب ينتمون إلى ما يعرف بـ"جيل زد".

وكانت هذه الحركة قد انطلقت من العالم الرقمي -خصوصا على منصة ديسكورد- إثر مظاهرات في مدينة أغادير أعقبت وفاة 8 حوامل في المستشفى أثناء عمليات ولادة قيصرية.

وركزت شعارات الاحتجاجات على مطالب بإصلاح قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، ومحاسبة الحكومة على ما وصفه المحتجون بفشل السياسات العمومية.

احتجاجات شباب زد في ساحة بابا الحد بالرباط تتواصل لليوم العاشر (الجزيرة)خيبة أمل

اجتمع شباب حركة "جيل زد" في اليوم العاشر في ساحة باب الحد بالرباط، في حين شهدت مدن أخرى مثل طنجة والدار البيضاء وتطوان ومراكش وخريبكة وقفات احتجاجية مماثلة، لكنها شهدت تراجعا في أعداد المشاركين فيها مقارنة بالأيام الأولى.

ورفع المحتجون في الرباط شعارات "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، و"لا يمين لا يسار بغيت حقي في سبيطار (أريد حقي في مستشفى)"، و"ياللي (يا من) فالحكومة را (إن) الشبيبة مهمومة".

وطالبوا بمحاربة الفساد ورحيل حكومة أخنوش التي قالوا إنها لم تف بوعودها في تحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل.

ورغم تأكيد الحكومة أنها تنصت إلى صوت الشباب وتسعى لمعالجة الاختلالات فإن نبرة الشارع ظلت أكثر حدة ورفع الشباب مطلب رحيل الحكومة، معتبرين أن دعوة الحوار هي "محاولة لاحتواء الغضب لا لفهم أسبابه" كما عبر عدد منهم للجزيرة نت.

إعلان

وتحدث أوصالح بنبرة لا تخلو من خيبة الأمل، وقال للجزيرة نت "لم يحدث شيء طوال 4 سنوات من عمر الحكومة، فكيف نصدق أن الإصلاح سيأتي في سنة واحدة هي ما تبقى من ولايتها؟".

وبالنسبة لهذا الشاب فإن الحكومة لم تتفاعل مع مطالب شباب جيل زد بجدية، بل فتحت باب الحوار فقط لمحاولة احتواء غضبهم، ويتابع "لم نعد نثق بالحكومة ولا بالأحزاب السياسة لأنها نخب تخدم مصالحها فقط لا مصالح المواطنين".

ويضيف بنبرة حازمة " شباب جيل زد ليس تابعا لأي أجندات سياسية، نحن نحتج من أجل الكرامة والصحة والتعليم، وسنساند أي حكومة توفر لنا هذه المطالب، أما من تخذلنا فسنواجهها كما نفعل الآن".

حركة شباب زد بالرباط تحمّل الحكومة مسؤولية التوتر (الجزيرة)ردود دون صدى

وكان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش قد دعا الخميس الماضي في أول رد فعل رسمي إلى الحوار من داخل المؤسسات، مؤكدا أن الحكومة تعتبر أن "المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب".

لكن هذا الرد لم يجد صدى لدى الشباب، ومنهم ياسين الذي قال للجزيرة نت إنه فوجئ بطريقة تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، مضيفا "لم تقدم أي خطوات عملية لتحقيق مطالبنا، بل كانت ردود الفعل مستفزة وكأنها لا تأخذ مطالب الشباب على محمل الجد".

وحمّل ياسين الحكومة مسؤولية التوتر والعنف الذي شهدته بعض مدن الجنوب، موضحا أن "الحل يبدأ من محاسبة الوزراء الذين فشلوا في أداء مهامهم، ووضع حد للفساد وسوء التدبير".

وبالنسبة لهذا الشاب، فإن الإصلاح لن يتحقق إلا بحكومة جديدة تقدم نخبا نزيهة وكفؤة قادرة على إدارة قطاعات حساسة مثل الصحة والتعليم.

وفي بدايتها تعرضت الوقفات الاحتجاجية للمنع واعتقال المشاركين فيها، لكن اندلاع أعمال عنف في بعض المدن أسفرت عن مقتل 3 أشخاص دفع السلطات إلى السماح بتنظيم الاحتجاجات بشكل سلمي.

وخرج عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في وسائل الإعلام العمومية لمناقشة المطالب التي دعا إليها الشباب ومحاولة تهدئة الأوضاع، لكن تصريحاتهم لم تلق قبولا في الشارع.

فجوة كبيرة

وفي الطرف الآخر من الساحة تقف زينب طالبة جامعية في الـ21 من عمرها مع صديقاتها تردد الشعارات، تبتعد للحظات عن الجموع وتتحدث للجزيرة نت عن الفجوة بين ما يُعلن وما يعاش.

وقالت إن الحكومة تتحدث عن صرف مليارات الدراهم في الصحة والتعليم لكن في الواقع لا نرى شيئا، الأرقام جميلة على الورق لكنها لا تعالج مريضا ولا تفتح مدرسة جديدة.

وأضافت "لا أنتظر شيئا من هذه الحكومة، لذلك أريد سقوطها وإجراء انتخابات سابقة لأوانها"، وتشترط تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وأن تكون هناك شفافية حقيقية في تدبير المال العام حتى يلمس المواطن أثر تلك السياسات في حياته اليومية.

وشاركت بشرى -وهي شابة في بداية العقد الثالث من عمرها- في الاحتجاجات منذ يومها الأول، ولم تتعرض لأي عنف أو اعتقال مثل كثير من الشباب كما أوضحت للجزيرة نت.

وقالت إنها رأت كيف تغير موقف الحكومة بعد اندلاع أعمال الشغب، وتشير إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين التي تفاعلت مع مطالب الشباب كانت "بعيدة عن الواقع".

وتضيف "في البداية كنا نطالب بإصلاح الصحة والتعليم، لكن بعد الاعتقالات والعنف طالبنا بإسقاط الحكومة، لا نريد سوى حكومة جديدة نمنحها فرصة، فإن أنصتت لنا دعمناها، وإن لم تفعل فسنعود للاحتجاج".

السلطات اضطرت إلى السماح بتنظيم الاحتجاجات بشكل سلمي بعد مقتل أشخاص (الجزيرة)احتواء وتدابير

بدوره، قال وزير التجهيز والماء نزار بركة في حوار على القناة الثانية (عمومية) أول أمس الأحد إن الحكومة اتخذت تدابير مستعجلة سيكون لها أثر على المواطن في مجالي الصحة والتعليم.

إعلان

وأوضح بركة أن الحكومة مسؤولة عن الإخفاقات لكنها أيضا قامت بإنجازات ومكتسبات.

من جانبه، قال وزير الصحة أمين التهراوي في حوار على القناة الثانية ليلة أمس الاثنين إن قطاع الصحة يشكل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة خصصت استثمارات هائلة وغير مسبوقة حتى يكون لكل جهة في المملكة مستشفى جامعي خاص بها.

وأعلن الوزير عن إطلاق مشاريع 6 مستشفيات جامعية جديدة تنضاف إلى 5 مستشفيات قائمة، مما سيمكن من توفير تخصصات طبية متقدمة في مناطق لم تكن تصلها من قبل.

وأكد أن هذه المشاريع تتطلب موارد مالية وبشرية كبيرة تمثل قفزة نوعية في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة توقيف المسؤولين عن الوفيات التي شهدها مستشفى أغادير إلى حين انتهاء التحقيقات القضائية والإدارية الجارية.

وقالت الوزارة إن التحقيقات بشأن هذه القضية انتهت، وأحيل التقرير إلى النيابة العامة المختصة للنظر فيه.

وبين محاولات الحكومة احتواء تحركات الشارع وأصوات الشباب الغاضبة وغير الواثقة من وعود متكررة تبدو الفجوة بين الطرفين آخذة في الاتساع يوما بعد آخر، في حين تتجه العيون نحو الخطاب الذي سيلقيه ملك المغرب محمد السادس يوم الجمعة المقبل بمناسبة افتتاح البرلمان.

مقالات مشابهة

  • إيقاد شعلة نوروز في القامشلي تنديداً بتجاهل العيد القومي للكورد (صور)
  • انطلاق تصفيات مهرجان مأرب للفروسية 2025 بمشاركة 56 فارسًا احتفاءً بالأعياد الوطنية
  • مسيران راجلان ووقفة في محافظة صنعاء نصرة لغزة
  • هل أقنعت ردود الحكومة شباب زد الغاضبين في المغرب؟
  • كشاف البيئة.. جولة في وادي نهر الكلب للوعي الثقافي لدى الشباب
  • هيومن رايتس وتش تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المختطفين على ذمة ثورة سبتمبر
  • عن الديكتاتوريات الثورية التي لا تُهزم
  • الحوثيون اختطفوا أكثر من 230 شخصا على ذمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
  • ضبط متهم بجريمة قتل بعد ملاحقة أمنية في كهوف نهم بصنعاء
  • قبائل نهم بصنعاء تطوي صفحة ثأر طويل استجابة لتوجيهات قائد الثورة