الشرطة الألمانية تعتقل أربعة أشخاص بتهمة تهريب البشر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ألقت الشرطة الفيدرالية في جنوب غرب ألمانيا القبض على أربعة أشخاص على الأقل خلال سلسلة من المداهمات للاشتباه في تهريبهم للبشر، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.
وجرت مداهمات منسقة في مانهايم والمناطق المحيطة بكارلسروه وفورمز، حيث قامت السلطات بتفتيش ما مجموعه 24 عقارًا.
ويشتبه في قيام مجموعة من سبعة مهربين بتهريب أشخاص من الشرق الأوسط والقوقاز إلى ألمانيا.
وقد تم حشد ما مجموعه 400 شرطي للعملية التي شاركت فيها الشرطة الاتحادية ومكتب المدعي العام وسلطات الجمارك المركزية.
وقد بدأ التحقيق في القضية بعد أن تم القبض على أحد المهاجرين المعنيين أثناء محاولته مغادرة ألمانيا عبر مطار فرانكفورت، وفقاً للشرطة.
Relatedألمانيا: ولاية براندنبورغ تنتخب ممثليها.. هل هو فوزٌ لليمين المتطرف وهزيمة أخرى لحزب المستشار شولتز؟ في خطوة احترازية.. ألمانيا تشدد تدابير الحماية الشخصية لكبار السياسيين شولتس يتنفس الصعداء بعد فوز حزبه في ولاية براندنبورغ والحزب المتطرف يتوعد" مستقبل ألمانيا أزرق"في وقت سابق من هذا الشهر، فرضت الحكومة الألمانية ضوابط أكثر صرامة على جميع الحدود البرية للبلاد فيما وصفته بمحاولة لحماية السكان من التهديدات الأمنية.
وتعد هذه القيود جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها ألمانيا لتشديد موقفها من الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة بعد زيادة عدد الوافدين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية بسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا رداً على إغلاق مراكز إسلامية في ألمانيا.. إيران تغلق آخر معهد لتعليم اللغة الألمانية وبرلين تحتج تهريب شرطة الاتجار بالبشر ألمانيا أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان تهريب شرطة الاتجار بالبشر ألمانيا أوروبا غزة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا سفر لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله البيئة فرنسا إيطاليا أمن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.
جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of listوتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.
وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.
وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.
وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.
وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.
ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.
إعلانكما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.
وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.