الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته على جنوب لبنان ويسقط المزيد من القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، غاراته على جنوب لبنان.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، فقد تعرضت سيارة إسعاف للقصف أثناء قيامها بواجبها في بلدة حبوش وبقضاء والنبطية، ما أسفر عن جرح عدد من المسعفين.
وأشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي شن غارة عنيفة في المنطقة الواقعة بين الجية والسعديات بمحافظة جبل لبنان.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدات (دير قانون النهر، والحلوسية وعلما الشعب).
ويتعرض جنوب لبنان منذ أمس، لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، مما أدى إلى مقتل 558 لبنانيا وإصابة 1835 آخرين بجروح، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غارات إسرائيلية على لبنان لبنان إسرائيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابات إثر غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. خروقات متواصلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع مع "حزب الله" أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث شنّت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال غارة استهدفت بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن إصابة مواطنَين، أحدهما طفل، بجروح وُصفت بالطفيفة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، نقلاً عن وزارة الصحة، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت الطريق المؤدية إلى منطقة الجبل الأحمر في قضاء النبطية، مشيرة إلى أن المصابَين تلقيا إسعافات أولية في المكان.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت منزلاً غير مأهول يقع بين بلدتي شوكين وحاروف في المنطقة ذاتها.
تصعيد ميداني واسع
في سياق ميداني متصل، نفّذ جيش الاحتلال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في أحياء بلدة العديسة الواقعة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء مدينة صور، حيث كانت تُقام المجالس العاشورائية في ساحة القسم ومحيط منطقة الآثار.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، إذ سجلت بيروت أكثر من 3 آلاف خرق منذ توقيع الاتفاق مع "حزب الله"، كما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصاً، وإصابة 513 آخرين، بحسب بيانات رسمية جمعتها وكالة "الأناضول".
الرئاسة اللبنانية تندد بـ"الاحتلال المستمر"
على الصعيد السياسي، اتهم الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي بـ"التمادي في أعمالها العدائية"، معتبراً أن احتلالها المستمر لما يُعرف بـ"التلال الخمس" جنوبي البلاد، يشكل "انتهاكا صارخا لإرادة المجتمع الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وخلال لقائه في بيروت مع القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا، أكد عون أن "بقاء قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة للحفاظ على الأمن والاستقرار، بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وأضاف الرئيس اللبناني أن حكومته تعمل على تعزيز الوجود العسكري في الجنوب من خلال رفع عدد عناصر الجيش، وذلك لـ"ضمان الطمأنينة والأمان" للمواطنين في ظل التوترات الأمنية المستمرة.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلالها لخمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، وهو ما تعتبره بيروت خرقاً مباشراً للقرار الأممي.
يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة ما لا يقل عن 17 ألفاً، وفق تقارير رسمية لبنانية.
وتشهد المناطق الحدودية الجنوبية منذ ذلك الحين حالة من التوتر الأمني المتواصل، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية٬ في ظل مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة جديدة، تُعيد إلى الأذهان سيناريوهات حرب تموز/يوليو 2006، مع فارق في السياق الإقليمي والتوازنات العسكرية.