الجديد برس:

أعلن حزب الله اللبناني، فجر اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة “‏إيلانيا” الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة بصلية من صواريخ “فادي 1”.

وقال “حزب الله” في بيان “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ودفاعاً ‏عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر الأربعاء قاعدة ‏إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1”.

وتتبع “قاعدة إيلانيا” الإسرائيلية لـ”فرقة الاحتياط 146″ الملحقة بقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال.

ومساء الثلاثاء، أعلن حزب الله، شن هجوم جوي عبر سرب من ‏المسيّرات الانقضاضية على مقر وحدة المهمات البحرية الخاصة، “الشييطت 13″، في قاعدة “عتليت”، جنوبي حيفا.

وقال الحزب في بيانه الـ 18، ليوم الثلاثاء، إن الهجوم استهدف أماكن تموضع ضباط المقر وجنوده، مؤكداً أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة. وشدد على أن هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.‏

يُذكر أن وحدة “الشييطت 13” هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وهي إحدى وحدات المستوى الأول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتُعد من أهم 3 وحدات خاصة، ووحدة استطلاع أساسية في الجيش الإسرائيلي.

وفي السياق، ذكرت منصة إعلامية إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في “عتليت” و”نافيه يام”، للمرة الأولى، منذ 5 أعوام.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسيّرات حزب الله، التي وصلت إلى القاعدة البحرية في “عتليت”، بلغت “أكبر عمق تصل إليه منذ بداية الحرب”. وتقع “عتليت” عند شاطئ البحر الأبيض المتوسط، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، وتبعد عنها 12 كلم.

وتأتي هذه العملية النوعية بعد تنفيذ حزب الله سلسلة عمليات نوعية، شمالي فلسطين المحتلة، كان أبرزها قصف قاعدة “شمشون” بصواريخ “فادي 3″، التي أُدخلت للمرة الأولى في هذه المعركة.

وقصف حزب الله، عبر خمسين صاروخاً، قاعدة “دادو”، مقر قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، ثم قصفه مرةً ثانية  بـ ‌‏40 صاروخاً، إضافةً إلى قصفه مستوطنة “غيشر هزيف”، ‏بصليات صاروخية.

وقبل ذلك، استهدف مستوطنة “روش بينا” بصليات ‏صاروخية، وقصف أيضاً المخازن الرئيسة التابعة ‏للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا”، بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى مستوطنتي “هجوشريم” و”كتسرين” بصليات ‏صاروخية.

وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إن “الصواريخ في سماء صفد جنونية”.

ويوسع حزب الله دائرة نيرانه تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على الرغم من العدوان الإسرائيلي الواسع على القرى في الجنوب والبقاع اللبناني.

وأطلق حزب الله على هذه الفئة من الصواريخ اسمه “فادي” نسبة إلى فادي حسن طويل وهو قيادي سابق في الحزب استشهد خلال المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987.

وأدخل حزب الله صواريخ جديدة في المواجهة مع “إسرائيل” من بينها “فادي-1″ و”فادي-2” ضمن رده الأولي على اغتيال ثلة من قادته العسكريين البارزين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

ونشر حزب الله اللبناني مقطع فيديو يوضح فيه مميزات سلاح صاروخ “فادي-1” الذي أدخله في المواجهة مع إسرائيل.

وأعلن “حزب الله” الأحد استخدام صواريخ للمرة الأولى من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” في استهداف قاعدة “رامات ديفيد” العسكرية الإسرائيلية ومطارها، ومجمع شركة رافائيل للصناعات العسكرية في حيفا.

وأوضح “حزب الله” أن صاروخ “فادي-1″ يتميز بـ”رأس متفجر 83 كلغ، وعيار الصاروخ 220 ملم، وطول الصاروخ 6 أمتار، والمدى 70 كلم”.

وأضاف أنه “دخل الخدمة خلال حرب 2006، ويستخدم في القصف المكثف لإرباك الأنظمة الدفاعية كما يمكن اطلاقه من مرابض متحركة أو ثابتة، ويستخدم في تعطيل خطوط الإمداد وإستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، للمراسل العسكري، آفي أشكنازي، جاء فيه أنّ: "رئيس الأركان، ايال زمير، قام بجولة في خانيونس، الاثنين، وتطرّق في لقاء مع المقاتلين لأقوال رئيس الشباك، دافيد زيني، بكون: الحرب في غزة هي حرب أبدية؛ وشدد على أنّ: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنعمل على تقصيرها".

وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "رئيس الأركان، أشار إلى أنّ: حماس في حالة ضغط، سنستخدم أدواتنا لإعادة الأسرى ولهزيمتها"، مردفا: "وفقا لتحقيق أهداف الحرب، نريد أن نحسم وأن نفعل هذا بتصميم".

وتابع التقرير: "قال زمير، للمقاتلين: أنتم تقاتلون في الجبهة المركزية لإسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات، من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز؛ نحمي أنفسنا، وكي نُدافع عن أنفسنا، نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد أعمالنا بموجب الخطة المرتبة".

"سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة الأسرى إلى بيوتهم" تابع زمير، بحسب التقرير، الذي أردف: "يقدّرون في الجيش بأن الحرب في غزة ستستمر نحو شهرين، ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع، وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع" بحسب مزاعمه.

في المُقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ تمّ إطلاقه من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين. فيما سبق أن قال جيش الاحتلال، عبر بيان، إنه: رصد صاروخا أطلق من اليمن، وأن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضه، مشيرا إلى أنّ تفعيل صفارات الإنذار قد تمّ في عدة مناطق.


وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر عبور الصاروخ اليمني فوق القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، أبرزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ: "صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني".

وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، قد أطلقت، أيضا، في الخميس الماضي، صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، بغرض: "إسناد الفلسطينيين في غزة"؛ وذلك رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرباته الهوجاء ضد اليمن، بينها ضربة السادس من أيار/ مايو، التي خلّفت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر..

مقالات مشابهة

  • من فرض المعادلة إلى شلّ مطار “بن غوريون” .. اليمن يقود الحظر الجوي على كيان الاحتلال بجدارة
  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • اليمن تستهدف مطار “اللد” وهدفا حيويا آخر شرق منطقة يافا المحتلة
  • صنعاء تعلن استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي وهدف حيوي آخر شرقي يافا
  • من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي في مرمى صواريخ الحوثيين
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفًاً حيوياً شرق منطقة يافا المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وهدفاً في يافا المحتلة بصاروخين باليستيين
  • من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي تحت مرمى صواريخ الحوثيين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية