يمن مونيتور:
2025-06-18@02:21:39 GMT

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف العالمية والعربية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في ما يخص الشأن اليمني.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر غربية وإقليمية: إن إيران توسطت في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين في اليمن لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المتشددة في تطور يسلط الضوء على تعميق علاقات طهران مع موسكو.

وقالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت – المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس – والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المتشددة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي تدافع عنها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يوليو تموز أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم يتم الإبلاغ عن دور إيران كوسيط من قبل.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات لتوفير عشرات الصواريخ، التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) ، مستمرة مع توقع عقد المزيد من اجتماعات طهران في الأسابيع المقبلة.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار.

وقال مصدر استخباراتي غربي إن “روسيا تتفاوض مع الحوثيين لنقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن الأسرع من الصوت”. الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون الحصول على توقيعهم عليها”.

من جانبها أبرزت صحيفة الاهرام المصرية تصريحات وزير خارجية بلادها بدر عبد العاطي حول تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

أكد عبد العاطي خلال لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر يمثل أولوية قصوى من منظور الأمن القومي المصري.

وشدد عبد العاطي على ضرورة التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأكد رفض مصر لاستخدام الأزمة اليمنية كوسيلة لإشراك دول غير حدودية في الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمنطقة.

كما أعرب وزير الخارجية عن رفض القاهرة للمحاولات الرامية إلى المساس بحرية وأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق باب المندب، مؤكدا أن هذه الأعمال تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

وأكد عبد العاطي أن أمن واستقرار اليمن يمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري وسلامة المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.

وأكد وزير الخارجية المصري أيضا دعم القاهرة لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.

كما أعرب عبد العاطي عن دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.

وأكد السيسي دعم مصر للشرعية في اليمن وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في تطوير البنية التحتية.

وأكد عبد العاطي استعداد القاهرة للمشاركة في مشاريع الطاقة والموانئ والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في اليمن بالاستفادة من الخبرات الفنية الواسعة التي تتمتع بها مصر.

من جانبه وتحت عنوان ” انطلقوا لإعادة فتح البحر الأحمر” كتب المتقاعد في البحرية الأمريكية الكابتن بيت باجانو، مقالا أكد فيه أن هزيمة الحملة الحوثية ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وإعادة فتح هذا الممر البحري الحيوي بالكامل سوف يتطلب أكثر من مجرد سفن دفاع جوي تعمل في وضع الدفاع عن النفس. وسوف يتطلب الأمر قدرات القوة المشتركة الكاملة، مع القوات البحرية في المقدمة.

وقال إن الإجراءات الإضافية المطلوبة لكبح قدرة الحوثيين على شن الهجمات تتطلب على وجه التحديد خنق الأسلحة والذخائر والإمدادات القادمة من إيران. ولابد من تنفيذ حملة حظر ضد الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في شكل برنامج للزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS) لتكملة مهمة حماية الشحن. وهذا يشبه عملية المراقبة الجنوبية، التي فرضت عقوبات الأمم المتحدة على العراق في عهد صدام حسين في أعقاب حرب الخليج الأولى. ومن شأن قوات الغارات البحرية في شكل وحدات استكشافية من مشاة البحرية تنطلق على متن سفن برمائية وقوات العمليات الخاصة المشتركة العاملة من قواعد بحرية أن توفر للقادة خيار الاستيلاء بالقوة على السفن التي تحمل معدات حربية للحوثيين فضلاً عن القدرة على تنفيذ غارات على الشاطئ حسب الضرورة.

وتابع: من شأن توسيع مشاركة الشركاء الدوليين في هذه العملية، وحملة إعلامية استباقية، والمشاركة الدبلوماسية النشطة، وكلها مصممة لعزل الحوثيين وممكنيهم الدوليين، أن تدعم هذا الجهد. وأخيرا، ينبغي أن تكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك شن ضربات هجومية مستمرة، لا تقتصر بالضرورة على الأراضي اليمنية، لحرمان الحوثيين من الوسائل لمواصلة حربهم غير المشروعة ضد الشحن الدولي. والعديد من العناصر المطلوبة لهذا النهج موجودة بالفعل في شكل أو آخر. وما ينقص العملية الجارية هو البعد الهجومي الاستباقي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحافة اليمن الملاحة البحریة فی فی البحر الأحمر عبد العاطی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب

 

 

في تطور يكشف حجم اليأس والإحباط، أقدم العدو الإسرائيلي على استخدام سلاح البحرية في عدوان مباشر على ميناء الحديدة، بعد أن أثبت سلاح الطيران فشله الذريع في إخضاع اليمن وكسر إرادته.. وهذا التحول ليس تصعيدًا نوعيًا بقدر ما هو اعتراف صريح بالعجز في الجو، ومحاولة أخيرة بائسة للالتفاف على صمود لا يُكسر.. ولكن كما خابت طائراتهم، ستغرق سفنهم في وهم السيطرة، فاليمن اليوم ليس فقط مستعدًا للمواجهة، بل ماضٍ في معركة الوعي والثبات حتى كنس العدوان والانتصار للقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى في قلب كل يمني حر.
العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ليس إلا فصلًا جديدًا من سلسلة الفشل المتواصل لكيان غاصب لم يعد يملك من القوة إلا ضجيج السلاح، ولا من الهيبة إلا ما تصنعه الشاشات. بعد أن انكسر طيران العدوان على صخرة الصمود اليمني، وبعد أن عجزت غارات الأعداء الصهاينة عن إخضاع الإرادة الحرة، لجأوا إلى البحر، ظنًّا منهم أن الموج أضعف من الجبال، وأن الموانئ أسهل من السماء، لكنهم نسوا أو تجاهلوا أن اليمن لا يُؤخذ من الجو، ولا يُركع من البحر، ولا يُساوم على الأرض ولا على المبدأ.
لقد فشل العدوان الإسرائيلي، وسيفشل في كل مرة يظن فيها أن اليمن ساحة مفتوحة لتجريب أدوات القتل، لا البحر ولا الجو سيمنحه نصرًا، ولا كل حلفائه سيمنحونه شرعية، اليمن اليوم أقوى مما يظن، وأكثر وعيًا مما يتخيل، وأشد تصميمًا على كسر كل عدوان، مهما كانت الجهة التي تقف وراءه، والحديدة التي أراد الأعداء أن يجعلوها بوابة لفرض الحصار، ستكون بوابة لسقوط وهمهم العسكري، ونقطة تحول جديدة في ميزان الردع الإقليمي.
اليمن ليس دولة عابرة، أو شعبًا يمكن عزل بوصلته، هذا الشعب، الذي تحمل الحصار والحرب والمؤامرات، لم يتزحزح يومًا عن موقعه الأصيل في خندق فلسطين. لم تبعده الجراح، ولم تشغله المعارك، ولم تثنه الضغوط، اليمن لا يخذل القدس، ولا يتخلى عن غزة، ولا يصافح قتلة الأطفال في نابلس وجنين، فلسطين ليست مجرد قضية في الوجدان اليمني، بل عهد تاريخي وواجب إيماني وثابت لا يُمَسّ، ولو اجتمع العالم على تغييره.
من يراهن على أن العدوان سيجعل اليمن يراجع مواقفه من القضية الفلسطينية فهو واهم، ومن يعتقد أن القصف سيجبره على الصمت، لا يعرف شيئًا عن شعب لا يعرف الركوع، اليمن لا يباع، ولا يُبتز، ولا يُهدد، وميناء الحديدة سيبقى شامخًا، كما بقيت، صنعاء، وحجة، والجوف، والحديدة، وكل مدن اليمن التي لم تنحنِ لقصف ولا حصار.
العدوان الإسرائيلي فشل وسيفشل، لأن ما يواجهه في اليمن اليوم ليس مجرد مقاومة، بل وعي عربي أصيل بدأ يستعيد أنفاسه من أقصى اليمن حتى أقصى فلسطين، اليمن باقٍ، وفلسطين في قلبه، ومن يعتقد أن القنابل تستطيع تغيير الحقائق، فليقرأ تاريخ الشعوب الحرة، بل ليقرأ تاريخ اليمن.

مقالات مشابهة

  • كاميرات مراقبة وإضافة مرافق.. أبرز مطالب مرتادي واجهة الدمام البحرية
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمًا مصريا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • سلطنة عُمان تعزز حضورها في التقييمات العالمية للمصايد البحرية
  • مكة المكرمة.. إنقاذ مقيم مصري تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • تعطلت واسطته البحرية.. حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مقيمًا مصريًا من الهلاك في عرض البحر
  • جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب
  • موقع عبري: قوات الشرعية في اليمن ممزقة وأمريكا خيبت آمال السعودية في حرب الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • ماذا قالت الصحف العالمية والإسرائيلية عن الرد الإيراني؟