عاجل | "التعليم" تعتمد معايير تكريم المتفوقين وتمنع إعادة السنة الدراسية للتحسين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اعتمدت وزارة التعليم معايير جديدة لتكريم المتفوقين في المرحلة الثانوية، وتضمنت منح مراتب الشرف للطلاب المتميزين بناءً على معدلاتهم التراكمية وشروط محددة، حيث سيتم منح مرتبة الشرف الأولى للطلاب الذين يحققون معدلًا تراكميًا بنسبة 97% أو أكثر، بشرط عدم الرسوب في أي مادة دراسية خلال المرحلة الثانوية، وإتمام الدراسة في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، مع تحقيق نسبة مواظبة 98% فأكثر وسلوك مثالي بنسبة 100%.
وذكرت أن مرتبة الشرف الثانية فتُمنح للطلاب الذين تتراوح معدلاتهم التراكمية بين 95% إلى أقل من 97%، مع الالتزام بشروط عدم الرسوب وإكمال المرحلة في ثلاث سنوات كحد أقصى، وتحقيق نسبة المواظبة والسلوك المحددة لمرتبة الشرف الأولى.
اجتياز جميع المواد الدراسية
وأوضحت المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب أن شهادة إتمام المرحلة الثانوية العامة تُمنح للطلاب الذين يجتازون جميع المواد الدراسية المطلوبة بنجاح وفق الخطة الدراسية المعتمدة، ويستكملون ساعات التطوع ومشروع التخرج. كما أكدت أنه لا يُسمح للطالب بإعادة دراسة أي مادة دراسية نجح فيها بهدف تحسين درجاته أو معدله التراكمي، ولا يُسمح له بإعادة السنة الدراسية التي أتمها بنجاح.
وأشارت المذكرة إلى أن المعدل التراكمي للمرحلة الثانوية يُحتسب بنسبة 20% من معدل السنة الأولى، و40% من معدل السنة الثانية، و40% من معدل السنة الثالثة. وفي حال تعثر الطالب في مادة دراسية ونجح فيها خلال اختبارات الدور الثاني، تُسجل الدرجة الجديدة في السجل الأكاديمي وتُلغى الدرجة السابقة.
تقرير إلكتروني
وتضمنت القواعد التنفيذية أنه سيتم تسليم كل طالب تقريرًا إلكترونيًا لكل فصل دراسي يتضمن نتائج المواد الدراسية، إضافة إلى سجل أكاديمي مؤقت ابتداءً من الفصل الدراسي الثالث، وسيحصل الطالب الناجح في نهاية المرحلة الثانوية على سجل أكاديمي معتمد يشمل نتائج جميع الفصول الدراسية موثقًا فيه التقديرات النهائية والمعدل التراكمي للتخرج.
وتأتي هذه التعديلات في إطار سعي وزارة التعليم لتحفيز الطلاب على التميز الأكاديمي والانضباط السلوكي، والالتزام بمعايير الجودة التعليمية، بما يسهم في إعداد جيل متميز وقادر على تحقيق الأهداف التعليمية والمساهمة في تنمية المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة التعليم تكريم المتفوقين إعادة السنة الدراسية المرحلة الثانویة معدل ا
إقرأ أيضاً:
الزناتي: عصر الذكاء الاصطناعي يفرض علينا إعادة التفكير في فلسفة التعليم
شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في الجلسة الموسعة للمجلس التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية “Education International”، المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتي تحمل عنوان: “استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية”.
جاء ذلك بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد كبير من القيادات التربوية والنقابية على مستوى العالم يتقدمهم موغوين مالوليكى رئيس الدولية للتربية، والأمين العام ديفيد إدوارد.
وتضمنت الجلسة النقاشية الموسعة، عرض عدد من المقترحات والرؤى وفتح النقاش حول طرق التطبيق في ظل التوسع الكبير لاستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وهو ما يحتاج ضوابط للحفاظ على أهمية دور المعلم كميسر وقائد للعملية التربوية.
استخدام الذكاء الاصطناعيوقال خلف الزناتي نقيب المعلمين فى كلمته خلال الجلسة النقاشية الموسعة، أن أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى لم تعد مجرد تقنية ناشئة، بل أصبحت جزءًا أصيلًا من أدوات الحياة اليومية، وواقعا يتشكل داخل الفصول الدراسية، يفرض علينا جميعًا أن نعيد التفكير فى فلسفة التعليم وأدوار أطرافه وعلى رأسها المعلم.
وأضاف الزناتي، قائلا إننا "ندرك تمامًا الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية سواء فى تحسين طرق التدريس أو تصميم محتوى تعليمي تفاعلي أو توفير تحليل دقيق لاحتياجات الطلاب وقدراتهم، ورفع كفاءة التقييم، وتقليل الأعباء الإدارية عن كاهل المعلم، بما يتيح له التركيز على دوره التربوي والإنساني مع الطلاب".
وشدد نقيب المعلمين على أنه فى الوقت ذاته، نؤمن أن التكنولوجيا مهما بلغت قوتها لا يمكن أن تكون بديلًا عن المعلم، فالمعلم هو صاحب الرسالة، وهو من يشكل وجدان الطالب وقيمه، ويبنى شخصيته، ويزرع بداخله روح الانتماء والقدرة على التفكير النقدي في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم معلومة، لكنه لا يستطيع أن يزرع الأمل في نفس طالب متعثر، أو يكتشف موهبة دفينة تحتاج إلى رعاية صادقة، ولهذا نقول بثقة إن نجاح التكنولوجيا داخل المدرسة يبدأ من احترام دور المعلم الإنساني والتربوي مع طلابه.
ومن جانبه أكد ياسر عرفات الأمين العام لتقابة المعلمين المصرية، خلال مداخلته النقاشيه، أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يجب أن يقوم على مبادئ واضحة، أهمها تدريب المعلمين وتمكينهم من استخدام هذه الأدوات بكفاءة، وتوفير منصات آمنة تحمي خصوصية الطلاب والمعلمين، ووضع أطر أخلاقية وقانونية تضمن ألا يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة للتمييز أو استبدال البشر، بل عامل داعم لهم، لأن الاستثمار الحقيقى ليس فى الأجهزة والبرمجيات، بل في بناء قدرات المعلم، لأنه حجر الزاوية في أي تطور تعليمي.
وأضاف أننا فى مصر، نعمل بجد على تعزيز مهارات المعلمين فى التعامل مع التقنيات الجديدة، مع الحفاظ على الأصالة المهنية التي طالما ميزت المعلم المصري؛ لأن المستقبل الذي نتطلع إليه هو مستقبل تتكامل فيه قدرات الإنسان مع قوة التكنولوجيا، فنصنع تعليمًا أكثر عدالة وفعالية، دون أن نفقد روح المهنة وقيمها.
وشهدت الجلسة النقاشية تقديم مقترحات عديدة فى اطار اجتماعات المكتب التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية “Education International”، المنعقدة حاليا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتي تركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع الحفاظ على دور المعلم في قيادة العملية التربوية.
وتعد منظمة "الدولية للتربية" أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم. هدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم.