دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي مركز رائد للابتكار في الذكاء الاصطناعي مناقشة سياسة الحكومة في رفع كفاءة العاملين

شارك الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، في الورشة الافتراضية أمس، بعنوان: «التحولات في عمل المجالس التشريعية الخليجية في ظل الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات»، التي نظمها مجلس الشورى في دولة قطر الشقيقة، بمشاركة الأمناء العامين في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.


وحضر الورشة من الأمانة العامة المهندس مطر سهيل المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة.
وقال الدكتور عمر النعيمي: «إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة كبيرة لإحداث تغييرات في أعمال المجالس التشريعية وأنشطتها، خاصة أن من ضمن أدوارها واختصاصاتها تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد ومواجهة التحديات الملحة كافة، الأمر الذي يستدعي العمل على إعداد استراتيجيات واضحة لإدماجه في بيئة العمل البرلماني وأنشطته، علاوة على وضع لوائح وضوابط وأطر تنظيمية وبنية تحتية وبناء القدرات البشرية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة من شركات التكنولوجيا والجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة في هذا المجال».
وأشار إلى أن «المجلس الوطني الاتحادي قام بإدماج منظومة الابتكار والتحول الرقمي واستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع استخداماته ضمن أعماله وأنشطته في الأمانة العامة، وفي هذا السياق تم تشكيل فريق لإدارة مشروع الذكاء الاصطناعي في الأمانة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمر النعيمي المجلس الوطني الاتحادي الذكاء الاصطناعي قطر مجلس التعاون الخليجي الذکاء الاصطناعی الأمین العام

إقرأ أيضاً:

“تريندز” يشارك في مؤتمر دولي يناقش التحولات في الشرق الأوسط

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ممثلاً بالباحث الرئيسي محمد الظهوري، مدير إدارة الدراسات السياسية المتقدمة بالمركز، في المؤتمر الدولي “منطقة طور التحول: التجارة والترابط والتكنولوجيا في الشرق الأوسط”، الذي نظمه معهد التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية والاتصال الألماني (ICI).

ويُعد المؤتمر منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المفكرين والخبراء وصُنّاع القرار لمناقشة التحديات والتحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة.

التحولات في النظام الدولي

استهل الظهوري مداخلته في جلسة بعنوان خطوات إقليمية نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائلي بالحديث عن ملامح التحولات في النظام الدولي، موضحاً أن المشهد العالمي لا يزال يتسم بقدر من الأحادية القطبية، حيث تواصل الولايات المتحدة الأمريكية لعب دور القطب المؤثر في غالبية الملفات الدولية الراهنة، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على قضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

أولوية عالمية

وتوقف الظهوري عند معضلة الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع، باعتبار أن استمراره يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، موضحاً أن السياسات الإسرائيلية الأخيرة زادت من حالة القلق والتوجس في المنطقة، الأمر الذي يفرض مسؤولية دولية أكبر لدفع جهود التسوية.

التفاؤل

وأشار الظهوري إلى أن الجهود الدولية السابقة قد أسهمت في إبقاء الأمل قائماً بإمكان تحقيق السلام، مشدداً على أهمية النقد البنّاء لهذه التجارب وتبنّي التفاؤل كخيار استراتيجي يمهّد لبناء مستقبل أكثر استقراراً للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها، مؤكداً أن أي حل مستدام ينبغي أن يحقق التوازن بين الحقوق الفلسطينية ومتطلبات الأمن الإقليمي.

بناء الثقة

ولفت الظهوري إلى أن التجارة والترابط والتكنولوجيا تمثل أدوات محورية يمكن استثمارها لبناء الثقة وتعزيز الاستقرار، مشيراً إلى أن التكامل الاقتصادي والتكنولوجي يخلق مصالح مشتركة بين دول المنطقة، ما يفتح الطريق أمام تسويات سياسية عادلة ومستدامة.

مقاربات واقعية

واختتم الظهوري مداخلته بالتأكيد على أن أي حل حقيقي للصراع في المنطقة يجب أن يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن التحولات العالمية الجارية تتيح فرصة لاعتماد مقاربات أكثر واقعية، تركز على حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، باعتباره حلاً يعزز السلام ويحقق التطلعات في الشرق الأوسط.

حوارات بحثية

على هامش المؤتمر، عقد “تريندز”، ممثلاً بالباحث محمد الظهوري، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع شخصيات أكاديمية ودبلوماسية بارزة من ألمانيا وكوريا الجنوبية والإمارات، وذلك بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المتبادل. وشملت قائمة الملتَقين الدكتور لوليان رومانيشين، رئيس البرنامج العلمي في معهد التعاون الدولي والدبلوماسية والاتصال التكنولوجي بألمانيا، وتوماس كلاينه-بروكهوف، مدير أوتو وولف في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية (DGAP)، إضافة إلى الدكتور ن. جاناردهان من أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والبروفيسور بارك هيوندو، مستشار السياسات لوزارة الخارجية في كوريا الجنوبية. وتأتي هذه اللقاءات في إطار سعي “تريندز” لمد جسور التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة مع مراكز الفكر والقرار الدولية.

 


مقالات مشابهة

  • الأمين العام يتفقد غرفة العمليات المركزية لحزب مستقبل وطن للوقوف على جاهزيتها لانتخابات مجلس النواب 2025
  • معرض الرياض للكتاب يناقش التحولات العميقة بالمشهد الصحفي في ظل الذكاء الاصطناعي
  • «البديوي»: دول المجلس أولت اهتماماً متزايداً بقطاع الذكاء الاصطناعي إدراكًا منها لدوره المحوري
  • حملة ميدانية شاملة لتنظيم سير العمل ورفع النظافة بموقف النفق شرق المدينة بأسوان
  • شركة النفط بعدن تنظم ورشة عمل حول «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة»
  • "الشورى" يشارك في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الخليجية
  • الشورى يشارك في الاجتماع التنسيقي للمجالس التشريعية الخليجية
  • ملتقى إقليمي بمسقط يناقش التحولات الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الأمين العام المساعد بـ"التعاون الإسلامي" يحاضر في كلية الدفاع
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر دولي يناقش التحولات في الشرق الأوسط