أكد خبراء إماراتيون وأجانب، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، التي اختتمت أمس الأربعاء، أهمية الرعاية الصحية في تأهيل أصحاب الهمم.

وقال الدكتور عبدالله الرحومي، استشاري إعادة التأهيل في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية في العين، على هامش الحدث، إن المؤتمر سلط الضوء على كثير من تجارب الدول، التي تعكس التضامن العالمي مع أصحاب الهمم، ما يؤكد الكثير من النواحي الإيجابية في كيفية التعامل مع هذه الفئة، والاهتمام بدمجهم في الحياة الاجتماعية وإيجاد الفرص الوظيفية الملائمة لهم.


وأضاف أنه تم خلال جلسة منتدى الباحثين الشباب، مناقشة موضوع “تحديات التأهيل من منظور محلي وإقليمي”، لافتاً إلى أنه تناول التحديات التي يواجهها الأطفال أصحاب الهمم، وكيفية تأهيلهم، مع التأكيد على أهمية الوعي بكيفية التعامل مع احتياجاتهم ومشاكلهم الخاصة، وتوفير المختصين من مختلف التخصصات لعلاجهم ودعمهم.
وأشار إلى أنه خلال الجلسة، تم تسليط الضوء على جهود وحرص دولة الإمارات على توظيف إمكانات أصحاب الهمم، وتكليف الجهات المعنية بخدمتهم، وتطوير خطط العمل في هذا المجال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد أن المؤتمر حظي بحضور عالمي ملحوظ في جميع الجلسات الحوارية، وخدم شريحة كبيرة في داخل الدولة وخارجها على مستوى صناع القرار والخبراء والجهات المعنية.

تحديات وفرص

من جهة أخرى، دعا الدكتور عادل سجواني، طبيب استشاري متخصص في طب الأسرة بمستشفيات ميديكلينيك - دبي، إلى ضرورة تجنب التحديات التي تعيق تأهيل أصحاب الهمم من كبار السن بشكل مبكر، وكيفية توظيفها لتتحول إلى فرص لإعادة تأهيلهم في المستقبل، سواء كانت هذه التحديات لأسباب جسدية أو نفسية.
ولفت إلى مشاركته في جلسة "الإعاقات وتأهيل لكبار السن"، التي تناولت موضوع الارتقاء بعافية كبار السن، واستكشاف أساليب التأهيل، وتأهيل ورعاية المصابين بالأمراض المزمنة المسببة للإعاقات المرتبطة بالعمر والأمراض المتعددة.
وسلط المشاركون الضوء على التحديات التي تواجه مجالات التأهيل، حيث تناولت ليزيل ييرسلي، الرئيسة التنفيذية لشركة آكين إيه آي، إمكانات التكنولوجيا الناشئة في دعم مجال التأهيل، مشيرة إلى أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التأهيلية لتعزيز الفعالية والكفاءة.
فيما أكد مارك سوبراين، الرئيس التنفيذي للمعهد العالي للعلاج النفسي الحركي والتأهيل، أن هذا الحدث مصدر إلهام حقيقي، إذ يعكس بوضوح ريادة دولة الإمارات على المستوى الدولي، والتزامها الراسخ بتلبية احتياجات وحقوق أصحاب الهمم، حيث ركز الحدث على الجلسات العملية التي ساهمت في تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات.




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصحاب الهمم الإمارات الإمارات أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.

وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.

وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).

وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.

وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.

وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.

واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا
  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين
  • "الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
  • هيئة الرعاية الصحية تُعلن التشغيل الرسمي لأول قسم حضّانات بالقنطرة شرق
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم