وزيرة البيئة تؤكد أهمية توفير بدائل البلاستيك بأسعار معقولة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، الجلسة الوزارية الاستشارية حول معاهدة التلوث البلاستيكي ضمن فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقادت وزيرة البيئة، بالتعاون مع خوان كارلوس نافارو، المبعوث الخاص للمناخ في بنما، المشاورات حول الإنتاج والاستهلاك المستدام للبلاستيك.
وخلال الجلسة، أكدت الوزيرة، التحديات الكبيرة التي تواجه الدول النامية في الحد من التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن التعامل مع هذه القضية يتطلب نهجًا مستدامًا لإنتاج واستهلاك البلاستيك يتضمن إعادة التدوير وممارسات الاقتصاد الدائري.
كما استعرضت تجربة مصر في إدارة المخلفات الصلبة، وإصدار قانون لإدارة المخلفات، وإشراك القطاع غير الرسمي في هذه الجهود.
وشددت الوزيرة، على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة التلوث البلاستيكي، خاصة بسبب الطابع العابر للحدود لهذه المشكلة، وأكدت أهمية وضع اتفاق دولي ملزم قانونيًا يركز على إنهاء التلوث البلاستيكي.
وأشارت إلى أهمية مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع مراعاة خصوصيات الدول النامية.
وتطرقت الوزيرة إلى أهمية توفير البدائل المستدامة للبلاستيك بأسعار معقولة، مع بناء القدرات اللازمة للدول وتقديم الدعم المالي والتقني لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم العمل على تطوير قرية الغرقانة التابعة لمحمية نبق في جنوب سيناء.
وقالت ياسمين فؤاد في تصريحات لها على قناة “ إكسترا نيوز”: "قرية الغرقانة هي تجمع للقبيلة التي تعيش داخل محمية نبق والدولة عكفت على تطوير منازل القرية بعدما كانت أقرب على العشش".
وتابعت ياسمين فؤاد: "تم العمل على دمج المجتمعات العمرانية في مسار التنمية أثناء تطوير المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية".
وأكملت ياسمين فؤاد: "عملنا على تطوير الـ 51 منزل داخل قرية الغرقانة بمحمية نبق".
ولفتت ياسمين فؤاد: "سعينا أن يكون التصميم الهندسي للمنازل داخل محمية الغرقانة صديق للبيئة وتم مراعاة اتجاه الريح أثناء تشييد هذه المنازل".