النرويج تلاحق شخصا على صلة بتفجيرات بيجر في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أصدرت النرويج مذكرة بحث دولية بحق شخص متهم بلعب دورا في توزيع أجهزة الاتصالات "بيجر" التي تفجرت في لبنان.
وقالت متحدثة باسم دائرة التحقيقات الجنائية الوطنية النرويجية، لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية، الخميس، إن الشخص الذي صدر بحقه مذكرة بحث، كان يعمل في شركة تتخذ من النرويج مركزاً لها.
ولم تصرح المتحدثة بمعلومات عن اسم الشخص أو جنسيته.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء النرويجية "NTB"، إن الشخص المعني دخل النرويج قبل 12 عاماً، وأنه يبلغ من العمر 39 عاماً.
وأضافت الوكالة أنه يحمل حالياً جواز سفر نرويجي.
وأشارت إلى أن الشخص المطلوب أحد مؤسسي شركة بلغارية يُعتقد أنها شاركت في سلسلة توريد أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان.
وفي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهد 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت و"حزب الله" دولة الاحتلال المسؤولية عن الهجوم.
والأربعاء، قال محام في الشرطة المختصة بالقضايا الأمنية بالنرويج إنها بدأت تحقيقا أوليا في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) إلى جماعة حزب الله اللبنانية.
ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة بحيث يمكن تفجيرها عن بعد. وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي في الشرطة الأمنية هاريس هرينوفيتشا قوله إن "الشرطة الأمنية بدأت تحقيقا أوليا لتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي بدء تحقيق (شامل) على أساس ما ورد في وسائل إعلام عن أن شركة مملوكة لجهة نرويجية ضالعة في إرسال أجهزة بيجر لحزب الله".
وقالت السلطات البلغارية الأسبوع الماضي إنها تحقق في صلة لشركة "نورتا جلوبال" ومقرها صوفيا بعد تقرير إعلامي في المجر بأنها ضالعة في تسهيل بيع أجهزة "بيجر".
ووفقا لسجل الشركات البلغاري، أسس مواطن نرويجي يدعى رينسون خوسيه (39 عاما) تلك الشركة في 2022. وأظهرت وثائق أنه وقع عقود تأسيس الشركة في القنصلية البلغارية في أوسلو، بحسب "رويترز".
ورفض خوسيه التعليق على مسألة أجهزة "بيجر" عندما تم التواصل معه، الأربعاء الماضي، هاتفيا وأغلق الخط عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يرد على اتصالات متكررة ورسائل نصية.
وعندما حاولت رويترز الاتصال به، أمس الثلاثاء، جرى تحويل الاتصال تلقائيا للرد الآلي.
ويظهر حساب خوسيه على "لينكد إن" أنه موظف لدى "دي.إن ميديا جروب" منذ شباط/ فبراير 2020. وقالت تلك الشركة إنه يعمل في قسم المبيعات وغادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 أيلول/ سبتمبر.
وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه تواصل لآخر مرة مع زملائه عبر البريد الإلكتروني في 18 أيلول/ سبتمبر. وقالت شركته إنها لم تتمكن من التواصل معه منذ ذلك الحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النرويج تفجيرات حزب الله حزب الله تفجير النرويج مذكرة دولية اجهزة بيجر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تهديدات خطيرة تلاحق بطل مسلسل المدينة البعيدة.. وظهور مفاجىء لـ بوران
أثار النجم التركي بورش كومبتلي أوغلو اهتمام الجمهور بعد حديث صريح كشف فيه كواليس مشاركته في الموسم الثاني من مسلسل "المدينة البعيدة" Uzak Şehir، وتحديدًا تأثير عودة شخصية بوران غير المتوقعة، التي قلبت مجرى الأحداث وولّدت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل.
اقرأ ايضاًوخلال لقاء مصوّر، أوضح بورش أن عودة الشخصية كانت مفاجأة حتى له، مشددًا على أن ظهور بوران في لحظة حساسة من القصة منح العمل طبقة درامية جديدة، وأعاد تشكيل مسار العلاقة بين عليا وجيهان، وهو ما انعكس مباشرة على تفاعل الجمهور بين منتحمس لعودة الشخصية وبين من يشعر بالقلق من تغيّر مجرى الحكاية.
وأشار الممثل إلى أن بوران يشكل ركيزة أساسية في تطوّر الأحداث، وأن ظهوره المفاجئ أسهم في زيادة الاهتمام بالمسلسل ومتابعة تفاصيله أسبوعًا بعد آخر، فيما واصل العمل توسيع قاعدته الجماهيرية مع تصاعد التوترات الدرامية.
View this post on InstagramA post shared by Deniz Tural (@deniz__tural)
وفي جانب أقل إشراقًا، كشف بورش عن تعرضه لمضايقات وتهديدات من بعض المتابعين المتعصبين للشخصيات، معتبرًا المزج بين شخصية بوران وواقعه الشخصي أمرًا غير مقبول وانتهاكًا لحدوده الإنسانية. وأكد أن ما يجري على الشاشة لا يمت إلى حياته الحقيقية بصلة، وأن التعامل العدائي مع الممثل بسبب دوره الدرامي أمر خاطئ وغير إنساني.
وتحدث أيضًا عن واحدة من أكثر التجارب تحدّيًا في مسيرته، حين اضطر لأداء دور بوران وهو مغمض العينين لفترات طويلة، ما دفعه للاعتماد على أصوات زملائه لفهم تفاعلات المشاهد. ووصف التجربة بأنها تعليمية على مستوى الإحساس الإبداعي، إذ تعلّم قراءة الأداء من دون النظر إلى تعابير الوجه.
اقرأ ايضاًكما توقف عند أحد المشاهد المؤثرة التي عاشها خلال التصوير، وهو المشهد الذي تكتشف فيه شخصية "صداقات" أن ابنها لا يزال على قيد الحياة. وكشف أن قوة اللحظة الدرامية دفعته للبكاء فور انتهاء تصوير اللقطة، وأن الكاميرات التقطت انفعاله الحقيقي من دون قصد.
وأعرب بورش عن تقديره لفريق العمل وتمسّكه بنجاح المسلسل، مشيدًا بالسيناريو الذي يقترب من الجمهور ويعكس مشاعرهم وتجاربهم الإنسانية. كما اعتبر مشاركته في "المدينة البعيدة" محطة مهمة في مشواره الفني، نظرًا لما يتيحه العمل من مساحة عميقة لأداء الشخصية وتطورها.
وتُبث حلقات المسلسل مساء كل اثنين عبر قناة Kanal D، فيما تستمر الأحداث في التقدّم بوتيرة متصاعدة، مع احتفاظ العمل بعنصر المفاجأة الذي زاده حضور بوران قوة وتعقيدًا داخل العلاقات المتشابكة في القصة.
كلمات دالة:مسلسل المدينة البعيدةأخبار المشاهرأعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن