أكد عضو مجلس بلدية صيدا، أنهم يعتمدون على القدرات المحلية في التعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي.

 

 

الأمم المتحدة: التصعيد الأخير فى لبنان كارثى إسرائيل تلقي بالقنابل العنقودية فوق المنازل في لبنان.. صورة


وقال “عضو مجلس البلدية"، خلال تصريحاته عبر فضائية ”القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن  اللبنانيون متحدون في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية

 


وتابع :" نخشى تعرض البنى التحتية والمرافق في صيدا لاعتداءات إسرائيلية جديدة".

 

إسرائيل ترفض الهدنة مع حزب الله.. لهذه الأسباب


 

وفي إطار آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه، مقترح الإدارة الأميركية بعقد هدنة بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوما.

 

جاء الرفض الإسرائيلي بعد ساعات فقط من إشادة مسؤولي البيت الأبيض ببيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و6 دول أخرى يؤيد خطة الهدنة لمدة 21 يوما.

 

وتسبب الرفض الإسرائيلي في زيادة الهوة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت قناة "آيه بي سي" نيوز الأميركية.

 

ونقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم إن "إقناع إسرائيل بالتوقيع على الهدنة هو معركة شاقة".

التوقف مفيد لحزب الله 
 

وترى إسرائيل أن التوقف مفيد لحزب الله لأنه قد يسمح له بإعادة تجميع صفوفه، والرد على إسرائيل في أعقاب الهجمات على نظام الاتصالات الخاص بالحزب الأسبوع الماضي والتي نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل، وفقًا للمسؤولين.

 

وأضافوا أن الحكومة الإسرائيلية تنظر أيضا إلى الهدنة مهما كانت مدتها على أنها تتعارض مع هدفها الرئيسي المتمثل في السماح للنازحين من المناطق القريبة من حدودها الشمالية بالعودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.


وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر لبنانية، إن قوات الاحتلال تلقي قنابل عنقودية مع كل غارة، على منازل المواطنين في بيروت، مشيرة إلى أنها خطرة وتهدد حياة السكان.

وأضافت أن القنابل العنقودية ألقى منها الاحتلال فوق كفرملكي وحومين، في الأراضي اللبنانية.

 

القنابل العنقودية

القنابل العنقودية، عبارة عن عبوات تحمل عشرات إلى مئات القنابل الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم الذخائر الصغيرة. يمكن إسقاط العبوات من الطائرات أو إطلاقها من الصواريخ أو إطلاقها من المدفعية أو المدافع البحرية أو قاذفات الصواريخ.

تنفتح العبوات على ارتفاع محدد، اعتمادا على منطقة الهدف المقصود، وتنتشر القنابل الصغيرة فوق تلك المنطقة.

يتم دمجها بواسطة جهاز توقيت لتنفجر بالقرب من الأرض أو عند ارتطامها بها، مما يؤدي إلى نشر الشظايا المصممة لقتل الأفراد أو تدمير المركبات المدرعة والدبابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلدية صيدا العدوان الإسرائيلى الاعتداءات الإسرائيلية إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي قائد قسد بعد الهدنة الجديدة.. والأخير يصرّ على الحكم الذاتي

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، لقاءين منفصلين ولكنهما مترابطين في العاصمة دمشق، الأول مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والثاني مع وفد أمريكي برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، مصحوباً بقائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر.

جاءت هذه اللقاءات في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة الإثنين في مدينة حلب بين الجيش وقوات "قسد"، أسفرت عن عشرات القتلى من الجانبين، مما أثار مخاوف من تصعيد يهدّد اتفاق آذار/ مارس  السابق بين الطرفين والذي هدف إلى دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال الشرق السوري ضمن الدولة المركزية.

وصباح الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، في بيان رسمي، عن "اتفاق فوري مع عبدي على وقف شامل لإطلاق النار"، مشدّداً على أن اللقاء يهدف إلى "تعزيز الحل السلمي وإجراء لقاءات إضافية الأسبوع المقبل".

واللافت أن وسائل إعلام كردية قالت إن مظلوم عبدي أكد خلال لقائه الشرع وأبو قصرة على الاستقلال الإداري لمناطق "قسد" و"الحكم الذاتي"، قائلا إنه معجب بنموذج إقليم كردستان شمالي العراق.

كما تحدث عبدي عن صعوبة دمج كافة قوات "قسد" بالجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع في دمشق، مضيفا "نحن ملتزمون بالوحدة السورية، لكن أي محاولة لفرض السيطرة المركزية دون ضمانات ستُقابل بموقف حازم"، في إشارة واضحة إلى رفضه لأي تراجع عن الاتفاق دون تعديلات تضمن "حقوقنا في الإدارة المحلية".

ومن المتوقع بحسب وسائل إعلام سورية، أن يجري الشرع وعبدي جولة جديدة من اللقاءات خلال الأسابيع المقبلة.

كما بحث باراك والشرع في اللقاء المنفصل الآخر، التحديات الأمنية التي تواجه سوريا، إذ أعرب المبعوث الأمريكي عن "التزام واشنطن بدعم الوحدة السورية"، مشدّداً أن "الوقت قد حان للوحدة الحقيقية التي تضمّ الجميع".

وكان اتفاق آذار/ مارس الماضي الذي وقّعه الشرع وعبدي برعاية أمريكية، نصّ على دمج "قسد" ومؤسسات الإدارة الذاتية الكردية ضمن هيكل الدولة السورية، مع الاحتفاظ بوحدة الأراضي السورية ورفض أي شكل من أشكال التقسيم.

كما تضمّن الاتفاق بنوداً رئيسية مثل تسليم السيطرة على حقول النفط والغاز في الجزيرة، إدارة المعابر الحدودية المشتركة، ودمج القوات العسكرية تحت مظلة الجيش السوري، مقابل ضمانات بحقوق الأقليات والحكم الذاتي المحدود إدارياً.

مقالات مشابهة

  • بعد اقتحام مبناها وتهديد أعضائها... بيان من بلدية صيدا
  • استئناف قضائي يضع مغني الراب الإيرلندي مو شارا في مواجهة جديدة مع القضاء البريطاني
  • بلدية صيدا تعتمد خطة مستدامة لحماية السكان والرفق بالحيوان
  • من غانا.. اللبنانيون يضيئون دروب الطلاب بالعلم والعطاء
  • الشرع يلتقي قائد قسد بعد الهدنة الجديدة.. والأخير يصرّ على الحكم الذاتي
  • 7 اكتوبر 2023 المجيدة
  • اعتصام لأصحاب عربات الخضار أمام بلدية صيدا احتجاجاً على إزالة بسطاتهم
  • الموفد الأممي لمناهضة الإعدام.. استنكار للاعتداءات الإسرائيلية ودعوة لحماية المدنيين
  • البث الإسرائيلية: الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في البقاع شرقي لبنان
  • روبيو: لا يمكن إطلاق سراح الأسرى بينما تسقط القنابل على غزة