لجريدة عمان:
2025-06-20@04:47:50 GMT

محاضرة توعوية لغرس الثقافة البيئية لدى الطلبة

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

محاضرة توعوية لغرس الثقافة البيئية لدى الطلبة

نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية محاضرة تثقيفية بمدرسة رواد الهمم الخاصة بولاية إبراء، وذلك لتعزيز الوعي والثقافة البيئية لدى الطلبة، والتعريف بالمبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية. وتضمنت المحاضرة تقديم نبذة شاملة عن المبادرة، وأهمية الأشجار في الحفاظ على البيئة ودورها الحيوي في تحسين جودة الهواء وتخفيف آثار التغير المناخي، كما تم توعية الطلبة بأهمية استزراع الأشجار والاهتمام بها، والتأكيد على دورهم الفعال في الحفاظ على البيئة، كما تم توزيع شتلات برية على الطلبة وزرع بعض الشتلات داخل المدرسة، مما يتيح لهم الفرصة لغرسها في منازلهم أو في أماكن أخرى، مع تعزيز سبل مساهمتهم في الحفاظ على البيئة، ورفع مستوى الوعي لديهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج

تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.

ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.

وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".

وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.

وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال عرض على إدارة ترامب تدمير منشأة فوردو بعملية برية
  • تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
  • لقاءات توعوية وورش ضمن الأنشطة الصيفية بالمناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • سعود بن صقر: الحفاظ على سجل الدولة الوثائقي أساس صون الهوية
  • أين سينتهي الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
  • وزيرة البيئة: قضايا التصحر تحتل أهمية كبرى خلال 2025 نظرًا لارتباطها الوثيق بالأمن الغذائي
  • الحفاظ على الوطن.. مسؤولية كل المصريين
  • نشاط ثقافي مكثف بالإسماعيلية لدعم الوعي وتعزيز الانتماء
  • «البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
  • فعالية توعوية حول مرض التهاب الكبد الوبائي في مدينة شهبا بالسويداء