المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة يمكن أن تكون مميتة، وجدت منتجات 12 من العلامات التجارية الأكثر شهرة مكونات مرتبطة بمشاكل القلب وفشل الغدة الكظرية والاكتئاب.
وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة كولورادو أن المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً، وتبين في دراسة مخبرية أن 12 من المكملات الغذائية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية، وما لا يقل عن 7 مكملات غذائية تحتوي على هرمون ستيرويدي واحد على الأقل .
ومع ذلك، فإن تناول الكثير من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قاتلة في القلب، فضلا عن تلف العظام، وزيادة الوزن المفرط، والهزات والإثارة.
بدورها، هرمونات الستيرويد، كما يقولون، تطفئ الغدد الكظرية، وهذا يشكل أيضا خطرا على الحياة، والستيرويدات تؤدي إلى الاكتئاب وحب الشباب وتساقط الشعر.
ولم تحتوي أي من المكملات الغذائية غير المسماة على هرمونات الستيرويد أو الغدة الدرقية كمكونات مدرجة على العبوة، ويؤكد الباحثون أن الناس يشترون معظم هذه المكملات دون استشارة الأطباء، وغالبًا ما ينتبهون فقط إلى الملصقات الموجودة على العبوات والوعود الإعلانية.
يؤكد مؤلفو الدراسة على أن المستهلكين يجب أن يدركوا أن المكملات الغذائية التي يتم تسويقها على أنها "طبيعية" أو "عضوية" أو "عشبية" قد تنطوي على مخاطر صحية، وتم تصميم كل هذه الادعاءات الإعلانية لتهدئة العملاء وإحساسهم الزائف بالأمان بشأن المنتجات التي يشترونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية مستويات الطاقة مشاكل القلب الاكتئاب هرمونات الغدة الدرقية زيادة الوزن حب الشباب تساقط الشعر المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بمستويات غير مسبوقة، موضحاً أن المجاعة تنتشر بشكل خطير في مختلف مناطق القطاع، في ظل إصابة مئات الآلاف من السكان بأمراض متنوعة، جراء استهلاك المياه الملوثة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غزة أُعلنت «منطقة مجاعة» من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة، لا سيما في مناطق شمال القطاع، مشيراً إلى أن المجاعة بدأت تمتد الآن إلى مناطق الوسط والجنوب.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال في غزة يُعانون سوء التغذية الحاد في مرحلته الخامسة الخطيرة، منوهاً بأن مئات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى مناطق جنوب القطاع لا يجدون أماكن لإقامة الخيام، في ظل الدمار الشامل الذي خلفه القصف الإسرائيلي، وما رافقه من تدمير كامل للبنية التحتية، وانعدام المياه الصالحة للشرب، ونقص حاد في المواد الغذائية، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص الأدوية.
وقال المسؤول الأممي: إن حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة لا يتجاوز بضع عشرات من الشاحنات يومياً، في حين أن الاحتياجات الفعلية تتطلب ما لا يقل عن 600 شاحنة، واستمرار الوضع على هذا النحو ينذر بانتقال المجاعة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأضاف: إن وكالة «الأونروا» اضطرت إلى إغلاق 11 مركز إيواء داخل مدينة غزة، من بينها 3 عيادات طبية، بسبب انعدام مقومات العمل الإنساني، مؤكداً أن الأوضاع في القطاع تتجه نحو مستويات غير مسبوقة من الخطورة، واستمرار هذا الواقع قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وأفاد أبو حسنة بأن هناك مخططاً إسرائيلياً يهدف إلى دفع مليون فلسطيني نحو مناطق جنوب القطاع، التي لا تزيد مساحتها حالياً عن 35 كيلومتراً مربعاً، مما يعني أن كل كيلومتر مربع سيضم نحو 70 ألف شخص، من دون أي مقومات للحياة.