المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة يمكن أن تكون مميتة، وجدت منتجات 12 من العلامات التجارية الأكثر شهرة مكونات مرتبطة بمشاكل القلب وفشل الغدة الكظرية والاكتئاب.

 

وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة كولورادو أن المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً، وتبين في دراسة مخبرية أن 12 من المكملات الغذائية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية، وما لا يقل عن 7 مكملات غذائية تحتوي على هرمون ستيرويدي واحد على الأقل .

 

 

ومع ذلك، فإن تناول الكثير من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قاتلة في القلب، فضلا عن تلف العظام، وزيادة الوزن المفرط، والهزات والإثارة.

 

بدورها، هرمونات الستيرويد، كما يقولون، تطفئ الغدد الكظرية، وهذا يشكل أيضا خطرا على الحياة، والستيرويدات تؤدي إلى الاكتئاب وحب الشباب وتساقط الشعر. 

 

ولم تحتوي أي من المكملات الغذائية غير المسماة على هرمونات الستيرويد أو الغدة الدرقية كمكونات مدرجة على العبوة، ويؤكد الباحثون أن الناس يشترون معظم هذه المكملات دون استشارة الأطباء، وغالبًا ما ينتبهون فقط إلى الملصقات الموجودة على العبوات والوعود الإعلانية.

 

يؤكد مؤلفو الدراسة على أن المستهلكين يجب أن يدركوا أن المكملات الغذائية التي يتم تسويقها على أنها "طبيعية" أو "عضوية" أو "عشبية" قد تنطوي على مخاطر صحية، وتم تصميم كل هذه الادعاءات الإعلانية لتهدئة العملاء وإحساسهم الزائف بالأمان بشأن المنتجات التي يشترونها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكملات الغذائية مستويات الطاقة مشاكل القلب الاكتئاب هرمونات الغدة الدرقية زيادة الوزن حب الشباب تساقط الشعر المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

جزيرة سقطرى اليمنية تواجه خطرا يهدد كنوزها الطبيعية الفريدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعد جزيرة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة السواحل الصومالية، واحدة من أكثر الأماكن عزلةً على وجه الأرض، حيث حافظت على نظامها البيئي الاستثنائي لقرون طويلة، بفضل موقعها النائي الذي حمى تنوعها الفريد من التدخل البشري.

وأشار تقرير لموقع “إن بي سي نيوز” إلى أن هذه الجزيرة، التي تُقارن غالبًا بجزر غالاباغوس، تواجه اليوم تحديات وجودية تهدد ملايين السنين من التطور البيولوجي، حيث حذر خبراء الحفاظ على البيئة من أن تغير المناخ والأنشطة البشرية قد تقضي على تراثها الطبيعي النادر.

وأوضح التقرير أن الجزيرة، التي تبلغ مساحتها ما يعادل جزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، تضم 825 نوعًا نباتيًا، ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر بالعالم، بما في ذلك أشجار اللبان العطري ودم التنين التي تميز المشهد الطبيعي للسقطرى.

ولفت عالم البيئة كاي فان دام، الذي عمل في سقطرى لأكثر من 20 عامًا، إلى أن التغيرات المناخية تمثل التهديد الأكبر، حيث تؤدي موجات الجفاف الطويلة إلى تفاقم آثار الأعاصير التي ضربت الجزيرة في 2015 و2018، مما أدى إلى تدمير الشعاب المرجانية وتآكل التربة وانهيار الموائل الطبيعية.

وأضاف فان دام أن الأشجار المتوطنة، مثل اللبان، تواجه خطر الانقراض، حيث صنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في مارس الماضي أربعة أنواع منها على أنها مهددة بشكل حرج، بينما صنف خمسة أخرى بأنها معرضة للخطر، مشيرًا إلى أن الرعي الجائر، خاصة من قبل الماعز، يساهم في تفاقم الأزمة.

من جهة أخرى، تُواجه الجزيرة ضغوطًا متزايدة من السياحة، حيث تجذب شواطئها البكر ونباتاتها النادرة آلاف الزوار سنويًا، مما يزيد العبء على النظام البيئي الهش. وأفاد ناشطون محليون بأن بعض السياح يتسببون في أضرار بيئية، مثل إشعال النيران تحت الأشجار النادرة، أو إزعاج الحياة البرية بالطائرات المسيرة.

وبينما حددت السلطات عدد الزوار سنويًا بـ 4500 سائح، فإن الانتهاكات لا تزال قائمة، وفقًا لمرشدين محليين، الذين أشاروا إلى أن بعض الزوار لا يلتزمون بالضوابط البيئية، مما يهدد الموائل الحساسة.

ورأى الخبراء أن سقطرى قد تسير على خطى جزر غالاباغوس، التي فقدت العديد من أنواعها الفريدة بسبب السياحة المفرطة، داعين إلى تطبيق إجراءات حماية صارمة قبل فوات الأوان.

وعلى الصعيد الاجتماعي، لاحظ ناشطون تحولًا ثقافيًا بين سكان الجزيرة، حيث تؤثر السلوكيات الوافدة على التقاليد المحافظة للسكان، الذين ما زالوا يتحدثون اللغة السقطرية القديمة.

ورغم التحديات، يرى فان دام أن هناك أملا في إنقاذ الجزيرة، مشيدا بالمبادرات المحلية والتعاون مع السلطات، مؤكدًا أن استمرار جهود الحفظ قد يحافظ على هذا الكنز الطبيعي للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مدة عملها 3 أشهر.. الأولمبية العراقية تشكل هيئة إدارية جديدة لنادي أربيل
  • حلقة عمل بصلالة حول صحة المرأة أثناء الحمل
  • الفوضى مستمرة و السيارات تتجول بحرية بالشواطئ
  • هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
  • جزيرة سقطرى اليمنية تواجه خطرا يهدد كنوزها الطبيعية الفريدة
  • المغرب يتجه للاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية كحل انتقالي لتعزيز أمن الطاقة
  • “روتانا ساينز” الممثل الحصري لتحالف الشركات الحديثة.. وروتانا الإعلانية تفوز بعقود الإعلانات الخارجية بالعاصمة المقدسة “الحزمة الأولى”
  • 5 أطعمة تساعد على تقليل الشعور بالتوتر والقلق .. هتظبط مودك
  • غزة.. مساعدات أمريكية إسرائيلية تحتوي على مخدرات والأونروا تدق ناقوس الخطر
  • “الطاقة الذرية”: مستويات الإشعاع في الخليج العربي طبيعية