ماذا قدَّم "عبد الناصر" للإسلام؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ الموافق ٢٧ رجب ١٣٩٠ ليلةَ " الإسراء والمعراج" فاضت قُبيْل غُرُوبهِ روحُ الزعيم " جمال عبد الناصر" إلى خالِقِها.
وفي ذكرى ميلاده وذكرى وفاته يكثر الهجوم والترديد الببغاوي لتشويه سيرتهِ التي تقضُ مضاجِع كارهيه بافتراءاتٍ وأكاذيب لن نَمَل من دَحضِها.
فهو مَن حَفَرَ اسمَهُ في قلوب الملايين في مصر وخارجها بإنجازاتٍ خالدةٍ رغْمَ محاولات الأغبياء طَمْس مُعظمها والتَّفريط في بعضِها.
* بناء عشرة آلاف مسجد.. * إنشاء إذاعة القرآن الكريم ١٩٦٤م لإذاعتهِ بصوت كِبار القراء وهذه عملية الجَمْع الثانية للقرآن بعد جَمْعهِ في عهد " أبي بكر الصديق" رضي الله عنه.
* جَعْل مادة التربية الدينية ( مادةً إجبارية )
* تطوير الأزهر الشريف وتحويلهِ إلى جامعةٍ عَصْريَّة تُدرِّسُ العلوم الطبيعية بجانبِ العلومِ الدينية.. وبناء آلاف المعاهِد الأزهرية والمدارس الأزهرية للبنات.
* إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لعشرات الآلاف من الطُلاَّبِ الوافدين من سبعين دولة إسلامية يقيمون بها ويتلقونَ تعليمهم في الأزهر مجانا.
* تمت ترجمة معانى القرآن الكريم إلى كل لغات العالم.
* تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم بمصر والعالمين العربى والإسلامي. وكان يوزع بنفسهِ الجوائز على حَفَظةِ القرآن.
* وضْع موسوعة للفقه الإسلامى ضَمَّتْ كلَ علوم وفقه الدِّين الوَسَطي فى عشراتِ المُجلَّدات وتم توزيعها فى العالم كُله.
* تم افتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية.
* نشر روح الدِّينِ الاسلامي فى العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الشعب.
* سَجلَتْ البعثات الإسلامية فى إفريقيا وآسيا أعلىٰ نسب دخول فى الإسلام فى التاريخ وطُبِعَتْ ملايين النُسَخ من المصحف الشريف.
* صدور قانون بغلق صالات القمار ومنعه، وغلق المحافل الماسونية والبهائية ونوادى الروتاري.
* إلغاء تراخيص الدعارة التي كانت تصدر في العهد الملكي لحاجة العساكر الإنجليز لهذه البيوت ( يُذْكَر أن أحد نواب البرلمان ١٩٤٩طالَبَ بذلك ولم يتم المنع ).
وبعد رحلة بذل وعطاء لبناء وطنه وتبوئه مكانته المشرفة عربيا وعالميا لقى "عبد الناصر" ربه.
رحم الله الزعيم، وجعل أعماله الصالحة في ميزان حسانه!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
نائب عن الصهيونية الدينية: العالم اعتاد القتل بغزة دون أن يُبدي أي اهتمام (شاهد)
أثار نقاش تلفزيوني بثّ على "القناة 12" العبرية، جدلاً واسعاً٬ حيث أعرب عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت عن رأيه بأن الاحتلال الإسرائيلي "بات قادرا على استخدام قوة عسكرية غير مسبوقة، في عدة جبهات، دون أن تواجهه معارضة داخلية أو دولية تُذكر"،
وقال سوكوت، خلال المناظرة التي شارك فيها الصحفي حاييم ليفنسون: "في الليلة الماضية قُتل نحو 100 فلسطيني في غزة، ومع ذلك، لم يطرح أحد في النقاش سؤالاً واحداً عن غزة. هل تعرف لماذا؟ لأن الأمر لم يعد يثير اهتمام أحد. الجميع اعتاد على حقيقة أننا نستطيع قتل 100 فلسطيني في ليلة واحدة خلال الحرب، ولا أحد في العالم يكترث".
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ، أمس الجمعة، غارات جوية استهدفت 150 في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
إلى ذلك، عكست تصريحات سوكوت على ما وصف بـ"تبلّد الموقف العربي والإسلامي والدولي تجاه تصاعد وتيرة الإبادة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي كانت تثير في السابق موجات احتجاج وإدانة على نطاق واسع".
שימו לב איך כמעט בכל דיון כשהמרואיין חובש כיפה ויש לו פאות ישר נזרקים הערות על כסף.
התפרצות גזענית ומתנשאת של הזוג השפל הזה, של מי שבז לדת, לזיקה לציונות הדתית ולכל מה שמריח מאמונה.
איך לא שאלתם את צבי סוכות אם הוא מלווה בריבית?
באמת קשה להחליט אם זו בורות, שנאה, או שילוב של… pic.twitter.com/f3yCMf4CFI — Yaniv Gabay (@gabay_official) May 16, 2025
من هو تسفي سوكوت؟
يذكر أن تسفي سوكوت٬ وهو عضو الكنيست المتطرف٬ كان قد عُيّن رئيساً للجنة فرعية في الكنيست معنية بشؤون الضفة الغربية، في وقت تتعرض فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة لحملة اعتقالات وتنكيل وتهجير متواصلة منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وفي عام 2009، كان قد ذاع صيت سوكوت في أوساط المستوطنين اليهود كأحد أبرز رموز التطرف القومي والديني. حيث كان قائداً لخلية يهودية يُشتبه في تورطها بإحراق مسجد في الضفة الغربية، إلا أنه أُفرج عنه لاحقاً بزعم "عدم كفاية الأدلة"، من دون أن يُقدَّم إلى المحاكمة أو يُقضى بحقه حكم بالسجن.
ولم تتوقف مسيرة سوكوت المتطرفة عند ذلك الحد٬ ففي عام 2021، اعتدى جسدياً على رئيس مجلس قروي فلسطيني، كما شارك في إقامة بؤرة استيطانية في منطقة النقب. وعلى إثر ذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً رمزياً بمصادرة سلاحه لمدة شهر فقط.
وفي عام 2022، تسلّق سوكوت عاموداً في بلدة حوارة لانتزاع علم فلسطيني، وهو المشهد الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام العبرية، ما أكسبه شهرة واسعة بين جمهور المستوطنين. وهذه الخلفية جعلته مرشحاً بارزاً على قائمة حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وانتُخب عضواً في الكنيست في عام 2023.
ويذكر أن حركة "إخوان السلاح"، التي تضم ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد حذّرت من أن شخصية سوكوت المتطرفة "لا تصلح لتولي منصب على تماس مباشر مع قضايا أمنية وإنسانية بالغة الحساسية كقضية الضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من الولايات المتحدة، يواصل ارتكاب مجازر ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط أكثر من 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض أو في مناطق محاصرة.