استشهد 3 من قادة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في غارة إسرائيلية، فجر اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، على مبنى سكني في بيروت، في أول استهداف لقلب العاصمة اللبنانية منذ 6 أكتوبر الماضي.

وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية شقة مهدمة جزئيا بسبب الغارة على مبنى في حي الكولا ذي الغالبية السنية والواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت.

وهذه هي المرة الأولى التي يشن فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما داخل العاصمة اللبنانية منذ بدء حزب الله بهجماته ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات في 8 تشرين الأول/أكتوبر دعما ل غزة ، إذ كانت الغارات في الأيام الأخيرة تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان 3 من قادتها في الغارة الإسرائيلية على منطقة الكولا.

ولفت البيان إلى أن العناصر الثلاثة هم القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمني، والقائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان علاوة على عبد الرحمن عبد العال.

وذكر البيان أن الثلاثة "ارتقوا شهداء على طريق تحرير فلسطين فجر اليوم الإثنين. إثر عملية اغتيال غادرة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت".

وتعهدت الجبهة الشعبية بمواصلة "درب الكفاح والمقاومة حتى التخلص من الاحتلال مهما طال الزمن".

وتأتي الغارة بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان لليوم السابع على التوالي.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن معلومة تذكر لأول مرة، بأن إسرائيل كانت قد أعدت مشروعا لقصف نادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر عام 1988.

وتناول تبون هذا الموضوع في خطاب ألقاه بوزارة الدفاع، في سياق حديثه عن دعم الجزائر القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، مؤكدا أن “المخطط الصهيوني ضدها كان على خلفية احتضانها دورة المجلس الوطني الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988 بنادي الصنوبر، حيث أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قيام دولة فلسطين على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947”.

وأشار إلى أنه لم تعلن أية جهة يومها أن الجزائر محل مشروع لاستهدافها من قبل إسرائيل، بسبب الخطوة التي اتخذتها لفائدة القضية الفلسطينية.

وأضاف تبون: “هنا أعلنت الدولة الفلسطينية، مع كل المخاطر التي كانت قائمة آنذاك. أنتم، ضباط الجيش، على علم بالتهديدات التي كانت تحاك ضد الجزائر، بما في ذلك قصف نادي الصنوبر”.

ولم يقدم تبون توضيحات أخرى حول هذه المسألة التي مر عليها قرابة 37 سنة، خصوصا سبب عدم تنفيذ إسرائيل مشروعها.

وأكد تبون بهذا الخصوص أن الجزائر “لم تتراجع، لأنه ليس لدينا أي مصلحة سوى ضميرنا تجاه شعب يكافح الاستعمار. ليس لدينا هدف آخر”، مشددا على أن الجزائر “لا تنتظر اعترافا أو شهادة من أي طرف بشأن دعمها لفلسطين.. لسنا بحاجة إلى اعتراف أي كان، فضميرنا يكفينا. الفلسطينيون أنفسهم يشهدون بأن الجزائريين حاربوا في فلسطين عام 1948″، ولافتا إلى أن الجزائر آوت الفلسطينيين وياسر عرفات عام 1982.

وتابع تبون: “لا يمكن لأحد المزايدة علينا.. لا ننتظر مكافأة على ما فعلناه، إنه واجب، استمرار لرسالة شهدائنا. نقول للأصدقاء وغيرهم، نحن مع فلسطين، سواء كانت ظالمة أو مظلومة”.

ووفقا له، الجزائر عملت بقوة لأجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب، مضيفا: “لأول مرة، تجد القضية الفلسطينية مدافعا شرسا عنها في مجلس الأمن. وهذا شرف للجزائر ولشهدائنا ولمواقفنا”، موضحا أن “موقفنا لم يتغير ولن يتغير رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لديها سياسة تتعارض مع سياستنا. بالنسبة لنا، الحل هو الدولة الفلسطينية. لن يكون هناك حل دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”.

المصدر: صحيفة “الخبر”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصابة شخص جراء غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • بعد الغارة على طريق صديقين... بيان من الصحة
  • غارة إسرائيلية على طريق عام صديقين جنوب لبنان
  • الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان
  • "الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال
  • الشعبية : تثمن جهود داخلية غزة وأمن المقاومة
  • “الشعبية” تهنئ الفلسطينيين والحركة الأسيرة بمناسبة تحرر الأسرى من سجون العدو الصهيوني
  • "الشعبية" تهنئ شعبنا والحركة الأسيرة بتحرّر الأسرى: تحرير الجميع عهد لا تراجع عنه
  • تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود