أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يبحث الإنسان خلال حياته عن سبب الفرج والسعادة، وقد ودر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عشرة ابواب ومفاتيح للفرج، نستعرضها في التالي:
دعاء الفرج والفرح.. ادعوا به في ساعة استجابة الجمعة الصبر مفتاح الفرجأبواب الفرج كما وردت في القرآن السنة النبوية الشريفة للنبي صلى الله عليه وسلم:الباب الأول :
سورة الفاتحة فيها سر عجيب و هي الكافية و الشافية و هي رقية.
قول " الله الله ربي لا أشرك به شيئا"
قال صلى الله عليه و سلم لإبنته فاطمة "قولي في الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا "
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
قال صلى الله عليه و سلم " كلمة أخي ذي النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ما قالها مكروب إلا فرج الله عنه".
" حسبنا الله و نعم الوكيل " لأن الله قال في كتابه " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء".
" لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم".
فإنها كنز من كنوز الجنة كما في الصحيحين
كثرة الاستغفار
فإن من أكثر من الاستغفار جعل الله من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب.
"لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات و الأرض رب العرش الكريم".حديث البخاري
الباب الثامن:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من البخل و الجبن و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال".الحديث في الصحيحين
"يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث". و هو من دعاء الاستغاثة و كشف الكرب كان يقوله صلى الله عليه و سلم
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرج ابواب الفرج دعاء الفرج القرآن الكريم والسنة النبوية الكريم والسنة النبوية الصبر مفتاح الفرج القرآن الكريم والسنة الباب صلى الله علیه لا إله إلا أنت أعوذ بک من
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المسلم يتعامل مع الكون كله برِقة ولِينٍ وانسجام
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن المسلم رحيم بالكون كلِّه، يتعامل معه برِقَّةٍ ولِينٍ وانسجام، لأنه يراه قائمًا بالوظيفة التي أمره الله بها، وهي "العبادة"؛ فيشعر أنه يشترك مع الكون في أخوَّة العبودية لله وحده.
التعامل مع مخلوقات الله
فنهى النبي ﷺ عن سبِّ الريح، فقال: «لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمِرَتْ به، ونعوذ بك من شرِّ هذه الريح وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ به» [رواه الترمذي].
والمسلم يخاطب مخلوقات الله بهذا المشترك، وهو يتأسَّى في ذلك بنبيه ﷺ؛ إذ يخاطب الهلال فيقول: «اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والسلامة والإسلام، ربي وربك الله» [رواه الترمذي].
وتجلَّت تلك الرحمة في التعامل مع الحيوان؛ فنهى ﷺ عن قتل العصفور، فقال: «ما من إنسان يقتل عصفورًا فما فوقها بغير حق إلا سأله الله عز وجل عنها» [رواه النسائي].
وبيَّن أن الإساءة للحيوان وتعذيبه والقسوة معه تُدخِل الإنسانَ في عذاب الله ونار جهنم والعياذ بالله؛ فيقول النبي ﷺ: «دخلت امرأةٌ النارَ في هرَّةٍ حبستها، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» [رواه البخاري ومسلم].
وبيَّن رسول الله ﷺ – في المقابل – أن الله قد يتجاوز عن السيئات، وإن كانت من الكبائر، بسبب رحمة الإنسان بحيوان لا حول له ولا قوة؛ فقال: «دخلت امرأةٌ بَغيٌّ من بني إسرائيل الجنةَ في كلبٍ وجدته عطشان فسقته»، قالوا: ألَنا في البهائم أجر يا رسول الله؟ قال: «في كلِّ كبدٍ رطبة أجر» [رواه البخاري ومسلم].
وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمَّرةً - طائر صغير كالعصفور- معها فرخان، فأخذنا فرخَيْها، فجاءت الحُمَّرة فجعلت تفرش - تفرش جناحها وترفرف في الأرض-، فجاء النبي ﷺ فقال: من فجع هذه بولدها؟ رُدُّوا ولدها إليها» [رواه أبو داود].
وقد طبَّق المسلمون الرحمة في حضارتهم بصورة عملية في كثير من مؤسساتهِم الخيرية؛ ليس فقط في المستشفيات ودور الإيواء للإنسان، بل امتدَّت رحمتهم إلى الحيوان كما أمرهم بذلك شرعهم الحنيف؛ فأنشؤوا مساقي الكلاب رأفةً بها، لقول النبي ﷺ: «في كلِّ ذاتِ كبدٍ رطبة أجر»، ولما علموا أنه قد دخلت امرأةٌ النارَ في هرَّةٍ حبستها، ودخلت أخرى الجنةَ في كلبٍ سَقَتْه.
وفي العصر المملوكي، وبالتحديد في تكية محمد بك أبو الذهب، بُنِيَت صوامعُ للغلال لتأكل منها الطير. وهكذا كان المسلمون يحوِّلون إرشادات رسول الله ﷺ إلى واقعٍ عمليٍّ يعيشون فيه؛ فحازوا الشرفَ والعِزَّ وخيرَ الدنيا والآخرة. رزقنا الله الأخلاقَ الفاضلة، وجعلنا من الرحماء.