أنا متفائل جدا من بروز حكومة الإمارات في حديث متشنج ضد السودان، أوفي مفاوضات مع السودان (ذات النتيجة)، و أيضا في محاولات إخفاء فضيحتها في السودان بتحركات في أمريكا (إقرار ضمني بالفشل).

كانت أبوظبي تتوقع الاستيلاء على السلطة في ست ساعات وتشكيل حكومتها، فشلت وقررت تسليح المليشيا وشراء قادة الاقليم ليقوموا بالادوار القذرة عبر الإيقاد وتبقي هي نظيفة، فشلت فانخفض سقفها أن تقبل بها حكومة السودان وسيطا، ثم وسطت أبي أحمد لهذا الغرض، وفشلت.

ظهورها السافر بالوعيد أو التفاوض دليل فشل الأدوات والواجهات .. باختصار ظهورها يعني فشل الخطة الاساسية لأن ظهور الأصيل يعني إلغاء الوكيل، وربما بيعه بثمن بخس.

ما نحتاجه المزيد والمزيد من أصوات السودانيين وأصدقائهم، ومناشطهم ومظاهراتهم، في العالم لفضح العدوان الاماراتي على السودان، وفي هذا السياق، أؤكد موقفي مجددا لا لقطع العلاقات مع الأمارات ولا أي دولة، إذا كانت المشكلة فيمن يمثل السودان فإنها لا تعني الغاء التمثيل. ولا لإغلاق باب المفاوضات مع أبوظبي اذا رغبت، لأنه يتضمن حذف المليشيا من الخارطة، ولا يعني الرضا بأي مطلب أو شرط ضد سيادة الوطن.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة

يواصل صندوق أبوظبي للتنمية ترسيخ مكانته كإحدى أبرز الجهات الفاعلة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، وذلك من خلال تمويل مشاريع استراتيجية، تسهم في تحقيق الاستقرار، وتحفيز النمو، وتعزيز جودة الحياة، بما يترجم التزام دولة الإمارات تجاه أشقائها.

وشهد نشاط الصندوق خلال السنوات الأخيرة توسعاً في دعم الدول العربية، إذ تمكن من ترجمة هذا التوجه إلى مشاريع ملموسة، تم تنفيذها في عدد من الدول العربية، والتي تركز على قطاعات حيوية ترتبط بمستقبل المجتمعات واستقرارها، كالصحة والطاقة والبنية التحتية، ما يجعل من كل مشروع لبنة إضافية في مسار التنمية الشاملة.

وتظهر البيانات الصادرة عن التقرير السنوي لعام 2024 حجم الأثر التنموي المتنامي لنشاط الصندوق، حيث بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية منذ تأسيسه حتى نهاية العام الماضي نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 دول، وشملت هذه التمويلات 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، و57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، إلى جانب 1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة في مشاريع استراتيجية.

ووفقاً لما أفاد به صندوق أبوظبي للتنمية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، فإن الصندوق أدار خلال العام 2024 نحو ست منح حكومية للدول العربية الشقيقة، إذ بلغت القيمة الإجمالية للمنح المقدمة ما يقارب 810 ملايين درهم، استفادت منها كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث وظفت جميع المنح في ستة مشاريع تنموية ذات أولوية للحكومات الشريكة.

وحظيت الأردن بدعم كبير تجاوز 452 مليون درهم لثلاثة مشاريع وهي برنامج التحول الرقمي للمراكز الصحية، ودعم الموازنة العامة وبرنامج تنمية المهارات القرائية، فيما بلغت المنح المقدمة للمغرب 129 مليون درهم لتوسعة طريق واد عكراش - عين عودة، كما تم تقديم منحة لليمن بقيمة 45 مليون درهم لمشروع الطاقة الشمسية في جزيرة سقطرى، فيما بلغت قيمة منحة موريتانيا 184 مليون درهم لكلية العلوم التطبيقية.

وأكد الصندوق أن مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي» الذي أطلق مؤخراً في الأردن ضمن برنامج التحول الرقمي، والذي يعد خطوة متقدمة نحو تحديث البنية التحتية للقطاع الصحي، يهدف إلى إنشاء منظومة رقمية موحدة لربط المستشفيات والمراكز الصحية، بما يعزز من كفاءة تقديم خدمات الرعاية الصحية.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس تشاد بذكرى استقلال بلاده الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للشباب»

وأوضح أن المرحلة الأولى شملت ربط 5 مستشفيات تقع في المناطق الطرفية و3 مراكز صحية موزعة على مختلف أقاليم المملكة، بما يُعزز من كفاءة النظام الصحي، ويسرِّع الوصول إلى الخدمات الطبية، في إطار التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأردن لدعم التنمية الشاملة باستخدام الحلول الرقمية.

وفي السياق ذاته، تولى الصندوق إدارة منح دولة الإمارات ضمن برنامج الصندوق الخليجي للتنمية، حيث خصصت الدولة منذ عام 2012 حتى عام 2024 منحاً للأردن والمغرب بقيمة 4.6 مليار درهم لكل دولة، لتسهم هذه المنح في تنفيذ مشاريع تمسّ حياة المواطنين، وتدعم التنمية الشاملة.

 وتم خلال الفترة ذاتها تقديم منحة حكومية لمملكة البحرين بقيمة 9.2 مليار درهم ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ساهمت المنح كذلك في تطوير وإنشاء مشاريع استراتيجية في قطاعات متنوعة.

وواصل الصندوق خلال العام الجاري 2025 تنفيذ مشاريع استثمارية نوعية ذات عوائد اقتصادية في مختلف الدول العربية، ومن أبرزها مشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة» في جمهورية مصر العربية لدعم قطاع السياحة، ومشروع استثماري سياحي متكامل في سلطنة عُمان بولاية صلالة، إلى جانب تمويل مشروع تطوير مطار البحرين الذي نال جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024.

وساهم الصندوق في جمهورية القمر المتحدة، في تنفيذ محطة للطاقة الشمسية دعماً لجهود التحول نحو الطاقة النظيفة، فيما شهدت أرض الصومال تنفيذ مشروع سكني متكامل ضمن جهود دعم استقرار المجتمعات، وتعزيز جودة الحياة، كما وقَّع الصندوق وهيئة الربط الخليجي خلال يونيو الماضي اتفاقية تمويل لمشروع استراتيجي يُعزز أمن الطاقة في المنطقة.

ويستمر صندوق أبوظبي للتنمية في أداء دوره كجسر تنموي فعال، يعكس التزام دولة الإمارات بنشر الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • مهرجان أبوظبي للشطرنج يستقطب 3 آلاف لاعب ولاعبة من 82 دولة
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • الإمارات ترد على السودان.. وتصف الحكومة بـ”سلطة بورتسودان”
  • باكستان تؤكد مجددا دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • موسكو على الخط.. ترتيبات سودانية روسية لتعزيز الاستثمار في التعدين
  • حكومة السودان ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • ???? وفاة مواطن سوداني داخل قسم شرطة مصري.. السلطات المصرية كانت تنوي ترحيله إلي السودان
  • يعني شنو البروف المنصوري في طريقه الى السودان، عبر السعودية، وياخد أيام
  • حركة العدل والمساواة ترحب بموقف الاتحاد الإفريقي الرافض لتكوين حكومة موازية في السودان