غادر نائب رئيس تايوان، اليوم السبت، في رحلة إلى باراجواي لتعزيز العلاقات مع آخر شريك دبلوماسي لحكومته في أمريكا الجنوبية في وقت تكثف فيه الصين جهودها لعزل ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

تشمل رحلة، وليام لاي، توقفًا في سان فرانسيسكو ونيويورك، حيث انتقدت بكين واشنطن لسماحها بذلك. ويزعم الحزب الشيوعي الحاكم في البر الرئيسي أن تايوان جزء من أراضيه ويقول إنه لا يحق له إقامة علاقات خارجية.

 

ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، من المقرر أن يحضر، وليام لاي، نائب رئيس تايوان، حفل تنصيب رئيس باراجواي المنتخب سانتياغو بينيا يوم الثلاثاء.

 

وقال نائب رئيس تايوان، إنه سيلتقي بمسؤولين من حكومات أخرى حتى يشرح للمجتمع الدولي أن تايوان دولة متمسكة بديمقراطيتها وحقوق الإنسان والحرية وتشارك بنشاط في الشؤون الدولية. 

 

باراجواي جزء من مجموعة متضائلة من 12 حكومة لديها علاقات دبلوماسية مع تايوان. هم في الغالب بلدان صغيرة وفقيرة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. فقدت تايوان شريكًا هذا العام عندما حولت هندوراس الاعتراف الرسمي إلى بكين.

 

زار رئيس باراجواي المنتخب سانتياغو بينيا، تايوان في يوليو وأخبر الرئيس تساي إنغ وين أن بلاده ستقف إلى جانب شعب تايوان خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.

 

كثفت حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ جهودها لتخويف تايوان من خلال تحليق الطائرات المقاتلة والقاذفات بالقرب من الجزيرة وإطلاق الصواريخ في البحر. ورد بعض السياسيين الأمريكيين والأوروبيين بالسفر إلى تايوان لإظهار الدعم.

 

عادة ما يتوقف المسؤولون التايوانيون في الولايات المتحدة في طريقهم من وإلى أمريكا اللاتينية ويلتقون بالمسؤولين الأمريكيين، وهو الأمر الذي يثير غضب بكين. لم تعط الحكومة التايوانية أي مؤشر على أن نائب الرئيس كان من المقرر أن يلتقي بمسؤولين أمريكيين.

 

كان من المقرر أن يتناول الغداء يوم الأحد في مدينة نيويورك مع التايوانيين الذين يعيشون هناك قبل مغادرته إلى باراجواي. في طريقه إلى المنزل، خطط للتوقف في سان فرانسيسكو لتناول العشاء مع التايوانيين هناك.

 

قالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق إنها ستراقب التطورات وإنها مستعدة لاتخاذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.

 

أطلقت الصين مناورات حربية حول تايوان في أبريل بعد أن التقت تساي برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي في لوس أنجلوس أثناء عودتها إلى الوطن من أمريكا الوسطى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تايوان الولايات المتحدة الصين

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة

الثورة نت /..

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، أن المجرم ترامب اعترف بشكل جلّي وواضح أن أمريكا شريك في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة خلال الكلمة التي ألقاها يوم أمس فيما يسمى بالكنيست.

وأوضح نائب وزير الخارجية في تصريح لوسائل الإعلام أن اعتراف المجرم ترامب بتزويد أمريكا للكيان الصهيوني خلال العامين الماضيين بشتى أنواع الأسلحة وإشادته بحسن استخدامها، دليل على أن واشنطن شريك في جرائم الإبادة في غزة وسفك دماء الآلاف من الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال وليست وسيطاً كما تحاول أن تقدّم نفسها.

وأشار إلى أن المجرم ترامب، أكد أن القوة هي من تصنع السلام، وهو يقصد بذلك أن القوة أوصلت الحكام العرب والمسلمين للاستسلام في حين أن القوة لا تجلب إلا الخراب والدماء والدمار، وأن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم، واستعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه وفي وقت كان ينبغي أن يلاقي هذا التصريح والإهانات المتعمدة بحق بعض القادة العرب والمسلمين المجتمعين في قمة شرم الشيخ، استهجان الحاضرين إلا أنهم استقبلوا ترامب بالمديح والثناء ووصفوه برجل السلام، ما يعكس حالة الخضوع والخنوع التي وصل إليها حكام العالم العربي والإسلامي.

وشددّ أبو رأس، على أن الحقوق المسلوبة والمنهوبة لا تُسترد بالتصفيق والمديح والتبجيل للقتلة والمجرمين وإنما تنتزع بالقوة المشروعة التي لا حل للأمة إلا بالعودة إلى امتلاكها وهذا ما جسدته فصائل المقاومة في غزة.

كما أكد أن الدول العربية والإسلامية كان بإمكانها إيقاف جرائم الإبادة الجماعية في غزة لو وحّدت مواقفها ووجهت البوصلة نحو العدو الحقيقي لها واستخدمت الأوراق التي تملكها بدلاً من الاعتماد على أمريكا التي لم تتحرك إلا لإنقاذ الكيان من ورطته وفشله في تحقيق الأهداف التي سعى إليها.

واختتم نائب وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى طرد الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وإقامة الدولة المستقلة والعادلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • نائب:الانتخابات ستجري في موعدها المقرر
  • نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع السفير الصيني
  • محافظ الإسكندرية يزور رئيس هيئة قضايا الدولة
  • هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟
  • نائب شعبة الذهب: أمريكا لن تستطيع بيع مخزونها.. واستمرار صعود الذهب بمصر
  • وفد رفيع المستوى من مقاطعة جيانغشي الصينية يزور مجمع الأقصر الطبي
  • رئيس محكمة النقض يزور المحكمة الدستورية العليا.. صور
  • إصابة 18 عاملًا بشركة مصر للألومنيوم ومحافظ قنا يزور المستشفي للمتابعة
  • "السواحه" يزور أمريكا لتعزيز الشراكات في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار