تعرف على علامات نقص البوتاسيوم والأغذية التي تزود جسمك به
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
البوتاسيوم معدن تحتاجه جميع أنسجة الجسم، ويشار إليه أحيانا باسم المنحل بالكهرباء لأنه يحمل شحنة كهربائية صغيرة تنشّط وظائف الخلايا والأعصاب المختلفة.
ويوجد البوتاسيوم طبيعيا في العديد من الأطعمة، وعلى شكل مكمل غذائي، ويتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايا الجسم، في حين يحافظ نظيره الصوديوم على مستويات السوائل الطبيعية خارج الخلايا.
كم تحتاج من البوتاسيوم يوميا؟
بالنسبة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما، يبلغ معدل الكمية الكافية من البوتاسيوم 2300 ملغم يوميا، وفقا للأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة.
أما للنساء فوق سن 19 عاما، فتقدر الكمية بـ2600 ملغم. وتتراوح بين 2500 و2900 بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، ويختلف الأمر حسب العمر.
ويحتاج الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما 3000 ملغم يوما، وترتفع الكمية إلى 3400 ملغم لمن هم فوق 19 عاما.
ما عمل البوتاسيوم في الجسم؟
يرتبط البوتاسيوم والصوديوم في الجسم ارتباطا وثيقا ببعضهما بعضا، ولكن لهما تأثيرات معاكسة في الجسم. فكلاهما من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب أدوارا رئيسية في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي، وكلاهما مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، في حين أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في استرخاء الأوعية الدموية وإفراز الصوديوم مع خفض ضغط الدم.
تحتاج أجسامنا إلى كمية من البوتاسيوم أكثر بكثير من الصوديوم كل يوم. ووفقا للأبحاث الطبية، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا عالي الصوديوم ومنخفض البوتاسيوم لديهم خطر أكبر للوفاة.
ويمكن للناس إجراء تغيير غذائي رئيسي للمساعدة في تقليل المخاطر عبر تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة، التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بشكل طبيعي ومنخفضة من الصوديوم، وتناول كميات أقل من الخبز والجبن واللحوم المصنعة والأطعمة المصنعة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ومنخفضة البوتاسيوم.
البوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم
تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة لمجموعات كبيرة من الناس أن الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي يرتبطان بضغط الدم.
وجدت مراجعة بحثية أن النظام الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط، الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم ونسبة مرتفعة من البوتاسيوم، كان فعالا في خفض الضغط لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ووجدت المراجعة نفسها أن البوتاسيوم له أيضا تأثير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي، إما من تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات، وإما من مكملات البوتاسيوم.
لبث الحي
صحة
تعرف على علامات نقص البوتاسيوم والأغذية التي تزود جسمك به
مدة الفيديو 02 minutes 07 seconds
02:07
د. أسامة أبو الرُّب
11/8/2023
البوتاسيوم معدن تحتاجه جميع أنسجة الجسم، ويشار إليه أحيانا باسم المنحل بالكهرباء لأنه يحمل شحنة كهربائية صغيرة تنشّط وظائف الخلايا والأعصاب المختلفة.
ويوجد البوتاسيوم طبيعيا في العديد من الأطعمة، وعلى شكل مكمل غذائي، ويتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايا الجسم، في حين يحافظ نظيره الصوديوم على مستويات السوائل الطبيعية خارج الخلايا. ويساعد البوتاسيوم أيضًا العضلات على الانقباض ويدعم ضغط الدم الطبيعي.
كم تحتاج من البوتاسيوم يوميا؟
بالنسبة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما، يبلغ معدل الكمية الكافية من البوتاسيوم 2300 ملغم يوميا، وفقا للأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة.
أما للنساء فوق سن 19 عاما، فتقدر الكمية بـ2600 ملغم. وتتراوح بين 2500 و2900 بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، ويختلف الأمر حسب العمر.
ويحتاج الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما 3000 ملغم يوما، وترتفع الكمية إلى 3400 ملغم لمن هم فوق 19 عاما.
ما الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم؟
ما عمل البوتاسيوم في الجسم؟
يرتبط البوتاسيوم والصوديوم في الجسم ارتباطا وثيقا ببعضهما بعضا، ولكن لهما تأثيرات معاكسة في الجسم. فكلاهما من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب أدوارا رئيسية في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي، وكلاهما مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، في حين أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في استرخاء الأوعية الدموية وإفراز الصوديوم مع خفض ضغط الدم.
تحتاج أجسامنا إلى كمية من البوتاسيوم أكثر بكثير من الصوديوم كل يوم. ووفقا للأبحاث الطبية، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا عالي الصوديوم ومنخفض البوتاسيوم لديهم خطر أكبر للوفاة.
ويمكن للناس إجراء تغيير غذائي رئيسي للمساعدة في تقليل المخاطر عبر تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة، التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بشكل طبيعي ومنخفضة من الصوديوم، وتناول كميات أقل من الخبز والجبن واللحوم المصنعة والأطعمة المصنعة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ومنخفضة البوتاسيوم.
البوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم
تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة لمجموعات كبيرة من الناس أن الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي يرتبطان بضغط الدم.
وجدت مراجعة بحثية أن النظام الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط، الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم ونسبة مرتفعة من البوتاسيوم، كان فعالا في خفض الضغط لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ووجدت المراجعة نفسها أن البوتاسيوم له أيضا تأثير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي، إما من تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات، وإما من مكملات البوتاسيوم.
البوتاسيوم وحصى الكلى
يساعد النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم على منع إفراز الكالسيوم في البول، وقد يساعد أيضا في منع إطلاق الكالسيوم من العظام إلى الدم.
والكالسيوم الذي لا يتم امتصاصه يُفرز في البول، مما قد يزيد من خطر تكون البلورات التي يمكن أن تؤدي إلى حصوات الكلى. ووجدت مراجعة لثلاث دراسات أن تناول كمية كبرى من البوتاسيوم كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالحصوات.
ما الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم؟
الخضروات الورقية مثل السبانخ
الفاصوليا
المكسرات
منتجات الألبان
الخضروات النشوية مثل البطاطا
الموز
اللوز
الفواكه المجففة
الأفوكادو
الشمام
السلمون
العدس
البروكلي
البرتقال
عصير البرتقال
ماء جوز الهند
الطماطم
الألبان
الحليب النباتي
الكاجو
الدجاج
نقص البوتاسيوم
تعمل الكلى على الحفاظ على مستويات الدم الطبيعية من البوتاسيوم عن طريق طرد الكميات الزائدة من خلال البول، ويمكن أيضا أن يفقد البوتاسيوم من خلال التبرز والعرق.
يمكن أن تؤدي أي حالات زيادة فقدان السوائل أبعد من المعتاد مثل القيء والإسهال، وبعض الأدوية مثل مدرات البول، إلى نقص بوتاسيوم الدم، والذي يعد أكثر شيوعا لدى المرضى الذين يتناولون الأدوية التي تجعل الجسم يفرز الكثير من البوتاسيوم، ويظهر أيضا لدى المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي) التي قد تسبب الإسهال وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
من النادر أن يكون سبب نقص البوتاسيوم هو الانخفاض الشديد في تناول الطعام وحده، لأن البوتاسيوم يوجد في العديد من الأطعمة؛ ومع ذلك، فإن تناول كمية غير كافية مع التعرق الشديد، واستخدام مدر للبول، وإساءة استخدام الملينات، أو الغثيان والقيء الشديد يمكن أن يؤدي بسرعة إلى نقص بوتاسيوم الدم.
سبب آخر هو نقص المغنيسيوم، حيث تحتاج الكلى إلى المغنيسيوم للمساعدة في إعادة امتصاص البوتاسيوم والحفاظ على المستويات الطبيعية في الخلايا.
ما أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم؟
تعب
تقلصات العضلات أو ضعفها
إمساك
شلل العضلات وعدم انتظام ضربات القلب (مع نقص بوتاسيوم الدم الشديد)
هل ارتفاع البوتاسيوم خطير؟
لدى الأشخاص الأصحاء، تزيل الكلى بكفاءة البوتاسيوم الزائد، خاصة عن طريق البول. ويمكن أن تؤدي بعض المواقف إلى فرط بوتاسيوم الدم مثل: أمراض الكلى المتقدمة، وتناول الأدوية التي تمسك بالبوتاسيوم في الجسم (بما في ذلك مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).
أعراض ارتفاع البوتاسيوم
ضعف وتعب
الغثيان والقيء
ضيق في التنفس
ألم صدر
خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
الجزيرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم النظام الغذائی نقص البوتاسیوم الأشخاص الذین فی الحفاظ على خفض ضغط الدم تناول کمیات کمیات کبیرة من الصودیوم کبیرة من یمکن أن فی خفض فی حین
إقرأ أيضاً:
هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
أغذية تسبب أمراض البروستاتا .. قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى البروستاتا، إن بعض الأغذية تضر البروستاتا، مشيرة إلى أن ثمة أعراضًا تشي ببداية مرحلة الخطر فيما يخص الإصابة بأمراض البروستاتا لدى الرجال.
أغذية تسبب أمراض البروستاتازيادة استهلاك اللحوم الحمراء
الاستهلاك الزائد لمنتجات الألبان
انخفاض مستوى فيتامين E
انخفاض مستوى السيلينيوم
كما أن التدخين وشرب الخمر يُلحقان أيضا الضرر بالبروستاتا
اقرأ أيضًا:
الجمعية شدّدت في بيان، على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة الأعراض الآتية الدالّة على أمراض البروستاتا :
تضخم البروستاتاالشعور بألم في البروستاتاالرغبة المتكررة في التبولالشعور بالألم في أثناء التبولضعف تيار البولألم في القضيب والخصيتينألم في عرق النسااضطرابات في إفراغ المثانة والأمعاءوشدّدت الجمعية على أن وجود دم في البول أو السائل المنوي يدق ناقوس الخطر؛ إذ إنه ينذر بالإصابة بسرطان البروستاتا.
طرق الوقاية من أمراض البروستاتا
من الأشياء التي يمكنك تغييرها: النظام الغذائي ونمط الحياة؛ فالعادات الغذائية السيئة والأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كبير على الدهون والبروتينات الحيوانية قد تُسبب تلفًا في الحمض النووي، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
حتى الرجال الذين هم بالفعل معرضون إلى خطر أكبر بسبب العمر أو العرق أو الجينات، يمكنهم تقليل فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا، من خلال اتباع نظام غذائي وأنماط حياة صحية:
حسّن نظامك الغذائيقلل من تناول الدهون: تناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة، وركّز على الدهون الصحية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات: تناول تشكيلة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الخضراوات الورقية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة متوفر بكثرة في الطماطم المطبوخة أو المعالجة، يُبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا، وتحتوي الخضراوات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركب يُسمى السلفورافان، الذي قد يحمي من السرطان.
أضف الشاي الأخضر والصويا: أشارت التجارب السريرية إلى أن الصويا قد يخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين إلى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل خطر الإصابة به.
تجنب اللحوم المحروقة: فاللحم المحروق، نتيجة القلي أو الشواء على درجات حرارة عالية، قد يُنتج مركبًا كيميائيًا يُسبب السرطان.
قد تُشكل السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية، وبشكل عام، يُساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع التقدم في السن على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.
مارس التمارين الرياضية بانتظامبالإضافة إلى مساعدتك في تحقيق وزن صحي، فإن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل الالتهاب، وتحسن وظيفة المناعة، وتحارب بعض الآثار الصحية السلبية لنمط الحياة المستقرة، وهذا كله يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
أقلع عن التدخين فوراالإقلاع عن التدخين يُحسّن صحتك بطرائق كثيرة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وإذا كنت تشرب الكحول، فافعل ذلك باعتدال، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن النبيذ الأحمر يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة قد تُفيد صحتك.
لا يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين د، ويمكن أن يساعد في الحماية من سرطان البروستاتا وكثير من الحالات الأخرى، إذ تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د زيت كبد سمك القد، وسمك السلمون البري، وفطر شيتاكي المجفف، ولأن الشمس مصدر أفضل وأوفر لفيتامين د، يوصي كثير من الخبراء بالتعرض إلى أشعة الشمس لمدة 10 دقائق يوميًا (من دون استخدام واقٍ شمسي)، كما يوصي الأطباء عادةً بمكملات فيتامين د، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي فيتامين أو مكمل غذائي.
ابق نشطًا جنسيًاتشير دراستان إلى أن الرجال الذين لديهم معدل قذف أعلى (مع أو من دون شريك جنسي) كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى الثلثين، الدراسات جارية، لكن بعض الخبراء يفترضون أن القذف يُخلص الجسم من السموم والمواد الأخرى التي قد تُسبب الالتهاب.