الجارديان: التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل أشعل الموقف في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التصعيد العسكري بين"حزب الله" اللبنانية وإسرائيل أشعل الموقف في منطقة الشرق الأوسط كلها.
وأوضحت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أن الأخطار المحدقة بالمنطقة تتزايد على نحو ملحوظ بعد الهجوم البري الذي شنته إسرائيل مؤخرا في لبنان إلى جانب الهجمات الصاروخية الإيرانية، مشيرة إلى أن نهاية تلك الأزمة تكمن في التوصل لحل دبلوماسي وليس عسكري.
ولفتت الصحيفة إلى أن تبرير إسرائيل بأن الهجوم البري في لبنان سوف يكون "محدودا" هو تبرير غامض وغير منطقي ولا يعد تعريفا وافيا للعملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وطرحت الصحيفة تساؤلا مفاداه كم عدد الضحايا الذين سيسقطون طوال العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان؟.. موضحة أن القصف الإسرائيلي على لبنان منذ أمس الأول تسبب في مقتل ما يزيد على ألف شخص منهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في بلد يعاني بالفعل من أزمات طاحنة.
وأعربت "الجارديان" عن رأيها أنه بات من الواضح أن الاجتياح البري الإسرائيلي في لبنان يمهد الطريق للمزيد من العنف في المنطقة وهو ما ظهر واضحا جليا في الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران أمس /الثلاثاء/ مستهدفة مواقع داخل إسرائيل كرد فعل لاغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ولفتت الصحيفة إلى أن أثر تلك المواجهات لا يقتصر على أطراف الصراع فحسب بل يمتد ليشمل العديد من المدنيين الأبرياء، موضحة أن مطالبة المدنيين بإخلاء المواقع المستهدفة قبل قصفها لا يعفي تلك القوات من مسؤليتها تجاه هؤلاء الأبرياء في إطار القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الموقف الحالي يمثل مرحلة حاسمة وخطيرة ليس في تاريخ لبنان فقط ولكن في تاريخ منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وأكدت الصحيفة - في الختام - أن الحل الحقيقي لتلك الدوامة من الصراع المحتدم تكمن في توقف المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل على الرغم من إدراك واشنطن أن الاجتياح البري الإسرائيلي للبنان يمثل مغامرة غير مأمونة العواقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد العسكري حزب الله وإسرائيل حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.
وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".
وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".
وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.
وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".