عربي21:
2025-06-21@09:11:00 GMT

تقرير محذوف يكشف فضيحة تنصت تهدد الحكومة العراقية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

تقرير محذوف يكشف فضيحة تنصت تهدد الحكومة العراقية

في تطور سياسي عراقي، كشفت تقارير صحفية عن فضيحة تجسس واسعة استهدفت كبار السياسيين في البلاد، حيث نشر تقرير في صحيفة "ذا نيو ريجين"، قبل أن يتم حذفه لاحقًا تحت ضغوط سياسية، يسلط الضوء على شبكة تنصت يُديرها مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتحديدًا عبر مدير مكتبه المقرب "شبكة محمد جوحي".

وبحسب التقرير الذي نشر تقوم الشبكة بالتنصت على سجلات المكالمات الهاتفية للعديد من الشخصيات السياسية البارزة وأفراد عائلاتهم، دون الحصول على أوامر قضائية، وقد تم تسريب المعلومات التي تكشف عن مراقبة مكثفة لقادة الميليشيات الشيعية، ما أدى إلى تصاعد التوترات داخل "الإطار التنسيقي" الشيعي، التحالف الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في العراق.



وإحدى أهم الشخصيات التي تعرضت للانتقاد في التقرير هو قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، حيث حاول قاآني التدخل وتهدئة الأجواء بين قادة الفصائل الشيعية المتورطة، حيث دعا إلى "تجاوز" الفضيحة، وفقًا لتعليمات من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. لكن هذه الجهود باءت بالفشل، إذ رفض العديد من قادة الإطار التنسيقي، بمن فيهم نوري المالكي وقيس الخزعلي، محاولات قاآني للتخفيف من حدة الأزمة.


يسرد المقال المحذوف تفاصيل مجموعة حساسة للغاية من الرحلات التي قام بها إسماعيل قاآني، قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني، إلى بغداد، والتي كان هدفها تهدئة الثورة المناهضة للسوداني داخل "الإطار التنسيقي".

شرح المقال الذي تم حذفه الطريقة التي تستخدمها خلية التنصت التابعة لمكتب رئيس الوزراء بالتفصيل. ووفقًا للصالحي استخدمت "شبكة جوحي" سجلات تفاصيل المكالمات البسيطة التي تم الحصول عليها من مزودي خدمات الاتصالات العراقيين دون الحصول على أمر قضائي.

وأشعلت التسريبات نقاشًا عامًا حول دور الحكومة العراقية في هذا التجسس، خاصة مع غياب الشفافية حول مدى تورط السوداني نفسه في إعطاء الضوء الأخضر لهذه العمليات، ويُرجح أن الفضيحة قد تتسبب في تصعيد سياسي داخلي، حيث يواجه السوداني ضغوطًا متزايدة من الفصائل السياسية التي ترفض أن يتم استهدافها بهذا الشكل.


في الوقت الحالي، تستمر التحقيقات بشأن الفضيحة، وسط قلق داخلي متزايد من التدخلات الإيرانية التي تستهدف فرض التوازن السياسي في العراق، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحكومة العراقية ومدى قدرتها على تجاوز هذه الأزمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية محمد شياع السوداني العراق الحكومة العراقية العراق الحكومة العراقية محمد شياع السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟

في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.

وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى. 

وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.

رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابهأسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراويمن المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب

ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.

وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!

وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".

طباعة شارك الشيخ محمد متولي الشعراوي خواطر الشعراوي تفسير سورة الفرقان قرية مطر السوء

مقالات مشابهة

  • فتاح 2: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
  • سيد صادق يكشف لصدي البلد عن اللقب الذي يحبه
  • في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • من اقليم كوردستان إلى إيران.. تقرير يكشف وجه أزمة خفية
  • حكومة السوداني ترجو من الحشد الشعبي الإيراني بالالتزام
  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • جريمة هزت مصر القديمة.. سبب تخفيف الحكم على المهندس السوداني الذي قتل والدته
  • تقرير: كيف أثرت الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟ حجم الضرر يكشف الكثير
  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية