فرح عارم بـ عملية الوعد الصادق2
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في عملية "الوعد الصادق1"التي نفذها حرس الثوره الايرانية مساء 13 - 4 تم اطلاق الأسلحة التالية:-
1- 170 مسيّرة من نوع شاهد 136
2- 45 صاروخ من نوع كروز
3- 110صاروخ من نوع خيبر البالستية
وكان اطلاقها من اماكن عده وغطت كل فلسطين المحتلة ، وكانت هي الكرة الأولى التي تطلق ايران من اراضيها على الكيان الصهيوني تلك العملية نصرة لفلسطين وردا على قصف الكيان المحتل لقنصلية ايران في دمشق مطلع شهر ابريل وادت لاستشهاد بعض قادة ايران، فكان الرد قويا ومزلزلا للكيان المحتل وامريكا.
ومساء امس الثلاثاء1- 10- 2024م، نفذ الحرس الثوري الإيراني عملية "الوعد الصادق2"هذه العملية اتت ردا على اغتيال الكيان الصهيوني المحتل للشهداء القادة كافة وخاصة اسماعيل هنية وحسن نصر الله والعميد نيلفروشان ، وردا على جرائم العدو،
واستخدمت طهران بالعملية الثانية اكثر من 200 صاروخ على قاعدة الموساد وقاعدة نيفا تيم الجوية وقاعدة حتسريم والرادارات الاستراتيجية ومراكز تجميع الدبابات ووو... الخ
وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي المبارك شن الجيش الإلكتروني الإيراني عدد من الهجمات ادت لتعطيل البنية السيبرانيه في الكيان واخبار حول اختراق موقع جيش الدفاع الصهيوني الوصول إلى بروتوكول سطح المكتب البعيد (RDP) وحسابات SharePoint، والتي تحتوي على أكثر من 370 جيجابايت من البيانات..
وعند بداية العملية شاهدنا فرح عارم عم اهلنا في فلسطين بالعملية وصوروا مقاطع فيديو تبين سقوط الصواريخ وسمعنا التكبير والتهليل وزغاريد الفرح التي عمت كل الأراضي الفلسطينية وعدة مدن بدول محور المقاومة وغيرها، وقضا نتنياهو ووزراء حكومته وقيادة جيشه ساعات في مخابئ تحت الأرض بينما كانت الصواريخ الإيرانية تنهال على المدن المحتلة كالمطر، كما هرع ملايين الصهاينة الى الملاجئ..
ولاشك ان هذه العملية قُوبلت بفرح عارم لدى احرار المقاومة والعالم، ولاقت العديد من المباركات والإشادة بالعملية، من قادة دول المقاومة وجهات كثيرة،
لان العملية اصابت الكيان الصهيوني وداعميه في مقتل،
وكشفت عجز كل انظمة دفاعات العدو عن التصدي للصواريخ الإيرانية التي اصابت اهدافها بقوة الله بنسبة 90%..
فقد كشفت إيران ،طبيعة الأهداف التي قصفتها خلال الهجوم الصاروخي على منشآت عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة..
وقال قائد الأركان الإيراني اللواء محمد باقري في تصريح:" ضربنا 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد في الهجوم "..
مضيفاً: "منذ اغتيال هنية والطلب المتكرر من الأميركيين والأوروبيين ضبط النفس من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، مررنا بفترة صعبة من ضبط النفس، ولكن بعد استشهاد حسن نصر الله والعميد نيلفروشان، الوضع لم يعد يحتمل"..
وتابع: " كانت لدينا القدرة على مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للكيان، لكننا هاجمنا القواعد العسكرية فقط. استهدفنا الليلة قاعدة الموساد وقاعدة نيفا تيم الجوية وقاعدة حتسريم والرادارات الاستراتيجية ومراكز تجميع الدبابات للصهاينة "..
عموما لأول مرة شاهدنا مشهداً رائعا لعدد كبيرا من الصواريخ وهي تنهمر على العدو الإسرائيلي، وفرحنا وابتهجنا ونحن نرى استهدف العدو الصهيوني بذلك المستوى من الاستهداف من ايران والعراق واليمن ولبنان، ولاشك أن لعملية الوعد الصادق2 دلالات عسكرية وسياسية واستراتيجية واسعة وإن عاد العدو عدنا والقادم اعظم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
الثورة نت /..
أعادت قوات العدو الصهيوني اقتحام مناطق واسعة في مدينة طوباس وبلدة عقّابا، فجر اليوم الاثنين، وفرضت حظر تجوّل شاملًا حتى إشعار آخر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على انسحابها من المحافظة، عقب عملية عسكرية استمرت أربعة أيام خلّفت دمارًا واسعًا في الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.
وقالت “وكالة سند للأنباء”، إن قوات العدو الإسرائيلي انتشرت في أرجاء المدينة وبلدة عقّابا، قبل أن تعيد مداهمة عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها، خصوصًا في حي الحديقة ومناطق أخرى داخل طوباس.
كما شرعت الجرافات العسكرية في إغلاق الطرق الرئيسية وتقطيع أوصال المحافظة، وشمل ذلك إغلاق شارع الدير الرابط بين عينون وطوباس وطمّون، وتشديد القيود على الحركة في محيط المحافظة.
وذكرت الوكالة، أن قوات العدو طردت المركبات من على حاجز تياسير ومنعت المرور عبره بشكل كامل، في وقت اقتحمت فيه بلدة عقّابا مجددًا، وحوّلت منزلًا إلى نقطة تمركز عسكري بعد إخلائه من سكانه.
وقالت العلاقات العامة في محافظة طوباس، في بيان ، إنه تم تعطيل الدوام المدرسي وتعليق عمل المؤسسات كافة إلى حين انتهاء الاقتحام.
وأشارت إلى أن قوات العدو “عادت لاقتحام مناطق واسعة في وقت مبكر من صباح اليوم، وفرضت منع التجوّل مجددًا على المحافظة، رغم انسحابها يوم أمس فقط بعد عدوان متواصل ترك دمارًا كبيرًا في مختلف المناطق”.
والليلة الماضية ،أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، جراء اعتداء جنود العدو عليهم بالضرب، عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
ومساء أول أمس، السبت، انسحبت قوات العدو الإسرائيلي، من مدينة طوباس والقرى والمخيمات التابعة لها، بعد أربعة أيام من عدوان عسكري واسع شهدته المدينة، شمالي الضفة الغربية.
وكان مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس، نضال عودة، قد أكد أن طواقم الإسعاف تعاملت منذ بدء العملية فجر الأربعاء الماضي مع 130 إصابة، بينها 66 حالة نُقلت للمستشفيات، بينما تلقّى الآخرون علاجهم ميدانيًا رغم صعوبة الظروف.
وخلال الفترة ذاتها اعتقلت قوات الاحتلال 162 فلسطينيًا من المحافظة، قبل أن تفرج عن معظمهم بعد تحقيقات ميدانية رافقها اعتداء وتنكيل، وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.