أصدر حزب الإصلاح والنهضة بياناً بمناسبة اليوم العالمي للشباب قال فيه “يمر علينا اليوم العالمي للشباب والذي يحمل رسالة هامة وقيمة في بناء مستقبل أفضل للبشرية” .


وقال حزب الإصلاح والنهضة إن اليوم العالمي للشباب هو مناسبة تذكرنا بأهمية دور الشباب في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم والنهضة.

وتابع أنه من هنا فإننا نثمن الدور الرائد الذي اضطلع به الرئيس عبد  الفتاح السيسي في تمكين الشباب وما أتاحه من فرص جعلتهم يتبوؤن مراكز صنع القرار، سواء في المواقع التنفيذية أو التشريعية.

وأكمل:" إن حزب الإصلاح والنهضة يؤمن بأن الشباب هم أملنا وقوتنا ومحرك تقدمنا، وأنهم رمز للطموح والحماسة والإبداع، ولهذا السبب نحرص على توفير الفرص والمنصات المناسبة للشباب للمشاركة الفعالة في صنع القرار وبناء مستقبلهم ومستقبل الوطن، ومن هنا كان أحد المرتكزات الخمس في برنامج الحزب منذ تأسيسيه هو "تمكين الشباب".

واستطرد:" في هذا اليوم العالمي للشباب، نجدد التزامنا بتعزيز الدور الشبابي في جميع المجالات، بدءًا من التعليم والتدريب وصولاً إلى العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي".

وأكد الحزب على أن الشباب ليسوا فقط رواد المستقبل، بل هم أيضًا شركاء حقيقيين في تشكيل الحاضر واتخاذ القرارات الحكيمة داعيا جميع مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من مؤسسات العمل العام، السياسي منها والاجتماعي إلى الاستماع إلى أصوات الشباب وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.

وشدد الحزب على أهمية أن تكون هناك فرص متساوية للشباب في الحصول على التعليم الجيد والتدريب المهني والوصول إلى فرص الحياة الكريمة داعيا الشباب أنفسهم إلى تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم والعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي كي يكونوا أعمدة رئيسية في البناء والتنمية، وأن يتبنوا القيم الأخلاقية والمبادئ السامية التي تعزز السلم والتعاون والعدالة.

في الختام، نجدد التزامنا بدعم الشباب وتمكينهم، ونؤكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة، فنحن على يقين بأن بإمكان الشباب أن يكونوا القوة الدافعة للتغيير الإيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة التدريب المهنى التعليم والتدريب الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني حزب الإصلاح والنهضة الیوم العالمی للشباب الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

اعتراف جريء لـ العرادة وسط مخاوف للإصلاح من سقوط آخر معاقله الرئيسية شمالًا

الجديد برس| خاص| كثف سلطان العرادة، محافظ مأرب وعضو مجلس القيادة الرئاسي المنتمي لحزب الإصلاح، يوم الأحد، تحركاته العسكرية في آخر معاقل الحزب الشمالية، وذلك في ظل تهديدات متصاعدة من الفصائل الإماراتية الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً باقتحام المحافظة. وعقد العرادة اجتماعًا عسكريًا هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، أصدر خلاله توجيهات جريئة بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين ما وصفه بـ “الجيش” وبين “المقاومة” الشعبية التي تمثل الجناح العسكري الرئيسي لحزب الإصلاح. وتُمثل هذه الخطوة أول اعتراف رسمي من الحزب بسيطرته على كامل مفاصل السلطة العسكرية والمدنية في مأرب، وتهدف هذه الخطوة -وقف مراقبين- إلى التأكيد على فرض سيطرة فصائل الإصلاح على الوحدات العسكرية المنتشرة في مأرب، للحيلولة دون تكرار سيناريو الانهيار السريع الذي شهدته معاقل الحزب في حضرموت والمهرة شرقًا. وجدد العرادة، في تصريح صحفي متزامن مع التحركات الميدانية، تهديده للفصائل الإماراتية بالقول إن “لا قوة على الأرض تستطيع إسقاط معقله”، وذلك عشية تصريحات من قيادات الانتقالي التي هددت باجتياح المدينة وربطت ذلك برفض توريد الغاز للمحافظات الجنوبية. وتعكس هذه الاستعدادات العسكرية المُتسارعة مخاوف الإصلاح من أن تكون مدينة مأرب، التي تُعد آخر معاقله الرئيسية شمالًا، هي الهدف العسكري التالي في خريطة تمدد الفصائل المدعومة إماراتيًا.

مقالات مشابهة

  • حين يتحرك المجتمع بقيمه: قراءة في دلالات اليوم العالمي للتطوع
  • "ملتقى مؤسسات المجتمع المدني" يناقش أثر المبادرات التطوعية وتعزيز الاستدامة المالية
  • كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقدس؟
  • تكليف النائب محمد إسماعيل أمينًا عامًا ونائبًا لرئيس حزب الإصلاح والنهضة
  • فريحات: الشباب وصل عمره 30 وبياخذ مصروفه من أبوه
  • ملتقى مؤسسات المجتمع المدني يستعرض آليات الاستدامة والتمكين في القطاع
  • 300 من ذوي الهمم في قنا يستفيدون بمشروع تمكين المجتمع المدني
  • وزارة الشباب والرياضة تحتفي باليوم العالمي للتطوع
  • اعتراف جريء لـ العرادة وسط مخاوف للإصلاح من سقوط آخر معاقله الرئيسية شمالًا
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي