أندرو غارفيلد: هذه شروطي للعودة إلى سبايدرمان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
فتح الممثل الأمريكي أندرو غارفيلد باب العودة لأداء شخصية "سبايدرمان"، في جزء ثالث من سلسلة "سبايدرمان الرائع"، لكن وفق مجموعة من الشروط التي تتناسب وواقعه الحالي من النضج الفني.
أعرب غارفيلد، في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، عن رغبته الشديدة بالعودة لأداء شخصية بيتر باركر، لأنه أساساً يحب هذه الشخصية التي تجلب الفرح له وللجمهور.
جاهز 100% لقصة جاذبة
اعتبر أندرو أن العودة إلى سبايدرمان تحتاج لقصة تكون جاذبة وآسرة، ليس فيها تكرار كالقصص التي سبق وقدمها في الجزأين الأولين عامي 2012 و2014، إضافة إلى مشاركته مع تومبي ماغواير وتوم هولاند في "سبايدرمان: نو واي هوم" عام 2021.
وشدّد على أنه إذا توفرت هذه القصة الملفتة فإنّه 100% سيعود في جزء جديد. وكشف عن "أحاديث سابقة لإنتاج جزء جديد، لكن الأمر توقف الأمر بسبب انشغالات مختلف الأطراف، خاصة أن "سبايدرمان الرائع 2" انتهى نهاية مفتوحة.
وعن مشاركته مع زميليه ماغواير وهولاند في الجزء الصادر عام 2021، رأى أندرو أنه كان بمثابة شفاء بالنسبة إليه، بل أسعده كثيراً العمل إلى جانب النجمين، اللذين حققا نجاحات كبيرة من خلال أداء شخصية سبايدرمان.
أندرو ينفي ويأمل
كانت شائعات قد انتشرت في يوليو (تموز) الماضي عن عودة غارفيلد لأداء شخصية سبايدرمان، خاصة أن رئيس "مارفل ستوديوز" كيفن فيج أعلن عن التحضير لفيلم جديد عن شخصية البطل الخارق.
إلا أن أندرو نفى الأمر الشهر الماضي، في تصريح على هامش مشاركته في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، للترويج لفيلمه الجديد "نحن نعيش في الوقت المناسب".
وقال حينها بأن ليس كل ما يُنشر على الإنترنت صحيح، رغم أنه يأمل كثيراً بالعودة إلى أداء الشخصية، إلا أنه حالياً يهتم بالترويج لعمله الجديد.
الكل يرغبون باستكمال المسيرة
مع إبداء أندرو غارفيلد رغبته بالعودة إلى شخصية الرجل العنكبوت، يبدو أن زميله هولاند (28 عاما) يستعد لتقديم فيلم رابع في سلسلة أفلامه الخاص، بمشاركة حبيبته زندايا.
وكان هولاند قد كشف في أبريل (نيسان) الماضي عن رغبته بالعودة إلى الرجل العنكبوت، ولكن بعمل جديد أقله يضاهي النجاح الذي حققه "نو واي هوم"، وإلا من الأفضل عدم المتابعة، لأن الفيلم الثالث كان مميزاً من كل النواحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سبايدرمان
إقرأ أيضاً:
اغتصبها رئيس وزراء معروف جدا.. مزاعم تكشفها نسخة أمريكية من مذكرات فرجينيا جيوفري قبل انتحارها
(CNN)-- كتبت فرجينيا جيوفري، إحدى أبرز ضحايا شبكة جيفري إبستين للاتجار بالبشر لأغراض جنسية، في مذكراتها المنشورة بعد وفاتها أنها تعرضت للضرب المبرح والاغتصاب على يد رئيس وزراء مجهول الهوية، وأنها خشيت أن "تموت كعبدة جنس".
وكتبت جيوفري عن إبستين ودائرته: "خلال سنواتي معهم، أعاروني لعشرات الأثرياء ذوي النفوذ. كنتُ أتعرض للاستغلال والإذلال بشكل معتاد، وفي بعض الحالات، كنتُ أتعرض للخنق والضرب ونزول دماء.. كنتُ أعتقد أنني قد أموت عبدة جنس".
وبعد ستة أشهر من انتحارها في أستراليا، نُشرت مذكرات جيوفري بعنوان "فتاة لا أحد"، الثلاثاء، وهي تتضمن تفاصيل مروعة عن الإساءة التي يُزعم أنها تعرضت لها في سن المراهقة، وسنوات سعيها لتحقيق العدالة لنفسها ولغيرها من الضحايا.
وفي النسخة الأمريكية، تزعم جيوفري أنها تعرضت للاغتصاب من قِبَل رجلٍ "حرصت على وصفه في ملفاتي القانونية بأنه رئيس وزراء معروف فقط"، أما في النسخة البريطانية، فتتشابه النصوص تقريبًا، لكنها تشير إلى الرجل بأنه "وزير سابق"، ولم يتضح سبب هذا التناقض.
وأثناء وجودها في جزيرة مرتكب الجرائم الجنسية في الكاريبي، وصفت جيوفري كيف "باعني إبستين إلى رجل اغتصبني بوحشية لم يسبق لها مثيل". وكتبت أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها آنذاك، وكتبت: "خنقني مرارًا وتكرارًا حتى فقدت الوعي، وكان يتلذذ برؤيتي أخشى على حياتي. والمثير للرعب أن رئيس الوزراء ضحك عندما آذاني، وزاد استثارته عندما توسلت إليه أن يتوقف".
وأضافت جيوفري: "بعد ذلك، توسلت إلى إبستين باكيةً ألا يعيدني إليه"، ركعتُ وتوسلتُ إليه. لا أعلم إن كان إبستين يخشى الرجل أم أنه مدين له بمعروف، لكنه رفض تقديم أي وعود، قائلاً ببرود عن وحشية السياسي: "ستحصلين على ذلك أحيانًا".
وستُفاقم هذه المذكرات فضيحةً امتدت عبر الأطلسي حول قرب الأغنياء والنافذين من إبستين، والتي أودت بحياة الكثيرين في بريطانيا، وأثارت جدلاً واسعًا في الكونغرس الأمريكي لأشهر. وسيُفاقم نشرها من جديد التدقيق في الأمير أندرو، العضو الملكي البريطاني المدان الذي اتهمته جيوفري بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت مراهقة، فيما ينفي أندرو، شقيق الملك تشارلز، الاتهامات الموجهة إليه بشدة.
وفي مواجهة المزيد من الغضب الشعبي بشأن علاقته بإبستين، أعلن أندرو الأسبوع الماضي تخليه عن استخدام ألقابه الملكية ولن يُعرف بعد الآن باسم دوق يورك، قائلاً: "لقد قررت، كما فعلت دائمًا، أن أضع واجبي تجاه عائلتي ووطني في المقام الأول"، ومع ذلك، سيحتفظ بلقب "أمير"، كونه ابن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.
وفي حين كان قصر باكنغهام يأمل أن يُنهي قرار أندرو فضيحة عصفت بالعائلة المالكة لسنوات، إلا أن أحدث ما كُشف عنه في مذكرات جيوفري من المرجح أن يُعمّق من عار الأمير.
ومن بين هذه الفضائح ادعاء جيوفري أن "فريق" أندرو حاول توظيف "متصيدين" على الإنترنت لمضايقتها في الوقت الذي رفعت فيه دعوى مدنية ضد الأمير في نيويورك، وزعمت جيوفري أنها، بعد أن تاجر بها إبستين، أُجبرت على ممارسة الجنس مع أندرو في ثلاث مناسبات، بما في ذلك عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ورغم ادعائه بأنه لم يقابلها قط، ورد أن أندرو دفع ملايين الدولارات لتسوية القضية المدنية في عام 2022. وفي معرض حديثه عن هذه التسوية، قال جيوفري: "بعد التشكيك في مصداقيتي لفترة طويلة - حتى أن فريق الأمير أندرو ذهب إلى حد محاولة توظيف متصيدين على الإنترنت لمضايقتي - كان دوق يورك مدينًا لي باعتذار ذي مغزى أيضًا".
ويأتي الادعاء بمحاولة أندرو توظيف متصيدين بعد أن ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية أن أندرو طلب عام 2011 من ضابط شرطة مُكلّف كحارس شخصي له البحث عن معلومات مسيئة لجيوفري، وقالت شرطة العاصمة لندن إنها "تنظر بجدية" في التقرير.
وكشف تقريرٌ مُؤذٍ آخر أن أندرو حافظ على صداقته مع إبستين بعد شهرين من إصراره على قطعها. في مقابلةٍ كارثية مع بي بي سي عام 2019، والتي باءت فيها محاولة أندرو لتبرئة ساحته بنتائج عكسيةٍ فادحة، أصرّ الأمير على قطع صداقته مع إبستين أثناء نزهةٍ في سنترال بارك بنيويورك في ديسمبر 2010.
وناقضت رسائل بريد إلكتروني كُشف عنها حديثًا هذا الادعاء، أفادت صحيفة "ميل أون صنداي" أنه في فبراير 2011، بعد يوم من نشر الصحافة البريطانية صورة للأمير وهو يلف ذراعه حول جيفري المراهقة، كتب أندرو إلى إبستين: "يبدو أننا معًا في هذا الأمر، وعلينا أن نتجاوزه. وإلا، ابقَ على اتصال وثيق وسنلعب المزيد قريبًا!".