كتب- محمد عبيد:
نجحت جمارك مطار القاهرة الدولي، في ضبط راكب مصري بحوزته شرائط لعقار الترامادول المخدر فور وصوله من دولة تنزانيا، وراكبة أجنبية بحوزتها كمية من الحلوى المخلوطة بالمخدرات فور وصولها من كندا، وإتخاذ الإجراءات القانونية معهما.

وقالت مصادر بالمطار: إنه أثناء انهاء الإجراءات الجمركية على ركاب الطائرة المصرية القادمة من دار السلام، استوقف السيد موسى مأمور الجمرك أحد الركاب أثناء محاولته الخروج من الصالة وبتفتيش حقائبه على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة علاء الدين عمارة مأمور الجمرك تلاحظ له وجود عبوات دوائية داخل حقائبه.

كلف توني فكري مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٣ عماد سيد مأمور الجمرك بتفتيش حقائب الراكب يدويا مما اسفر عن ضبط ٢٠ شريطاً لعقار الترامادول المخدر بإجمالي ٢٠٠ قرصاً.

والمحاولة الثانية كانت أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية علي ركاب الطائرة الكندية القادمة من مونتريال وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات بالمطار، تم ضبط راكبة أجنبية بحوزتها كمية من المخدرات عبارة عن ٤ أكياس بداخلهم ٣٤ قطعة من الحلوي المخلوطة بالمخدرات بوزن إجمالي ١٧٨ جراماً ، تم الضبط بواسطة محمود سعيد مدير الحركة المشرف على صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٣.

أمر احمد فؤاد حامد مدير الإدارة الاولي بالانابة بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢٠٢ ضد الراكب، وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢٠٣ ضد الراكبة بعد العرض علي الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي ، والذي احال الراكبين للنيابة لحيازة مواد مخدرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ضبط مواد مخدرة تفتيش الركاب جمارك المطار

إقرأ أيضاً:

تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطافه

أثار اختطاف السفير التنزاني السابق همفري بوليبولي، المعروف بانتقاداته العلنية لحكومة الرئيسة سامية صولوحو، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية، مع تضارب الأنباء حول مصيره.

فقد نقلت مصادر عسكرية وأمنية لموقع أفريكا ريبورت أن بوليبولي توفي بعد تعرضه لهجوم عنيف أثناء عملية الاختطاف، بينما أكد ناشطون حقوقيون في دار السلام، استنادا إلى مصادر داخل الشرطة، أنه ما زال على قيد الحياة حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان بوليبولي، وهو عضو سابق في الحزب الحاكم شاما تشا مابيندوزي، قد اختُطف من منزله في السادس من الشهر الجاري.

وأظهر مقطع مصوّر نشره شقيقه غودفري بوليبولي آثار دماء غزيرة في مكان الحادث، مما عزز المخاوف بشأن سلامته.

سفير تنزانيا السابق لدى كوبا همفري بوليبولي (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأشار سياسي بارز، تحدث لأفريكا ريبورت، إلى أن طريقة الاقتحام وقطع الأسلاك الكهربائية وخلع الأبواب تدل على أن العملية كانت "رسالة ترهيب واضحة".

من جهته، قال التحالف التنزاني للمدافعين عن حقوق الإنسان إن مصير بوليبولي ما زال مجهولا، وطالب الرئيسة سامية صولوحو بالتدخل العاجل، داعيا إلى "تحقيق مستقل وشفاف".

وأكدت المنظمة أنها وثقت أكثر من 100 حالة اختطاف وإخفاء قسري خلال العامين الماضيين، معظمها استهدفت معارضين وناشطين.

ويأتي اختطاف بوليبولي بعد يومين فقط من نشر ضابط في الجيش التنزاني، الكابتن تشارلز تيشا، مقطع فيديو ينتقد فيه الحكومة ويتهمها بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، قبل أن يختفي هو الآخر في ظروف غامضة.

سفير تنزانيا لدى كوبا همفري بوليبولي مع الرئيسة سامية صلوحو حسن (مواقع التواصل الاجتماعي)

ونقل أفريكا ريبورت عن مصدر أمني أن الغضب من فيديو تيشا كان أحد دوافع التعامل العنيف مع بوليبولي.

وكان السفير السابق قد اتهم الرئيسة سامية وحزبها الحاكم بـ"خطف الديمقراطية" وسجن المعارض البارز تندو ليسو بتهم ملفقة، كما شكك في شرعية ترشحها للانتخابات المقبلة المقررة في 29 أكتوبر/ تشرين الأول.

إعلان

وتحذر منظمات حقوقية من أن قضية بوليبولي تمثل "خطا أحمر" في سلسلة من الإخفاءات القسرية التي تصاعدت منذ وصول سامية إلى الحكم، مشيرة إلى أن استهداف شخصية بارزة من داخل الحزب الحاكم يبعث برسالة مقلقة حول مستقبل الحريات في البلاد.

كما أكد حزب المعارضة الرئيسي تشاديما أن 15 من أعضائه اختُطفوا خلال الأسبوع نفسه، محذرًا من أن هذه الممارسات قد تؤجج الغضب الشعبي وتدفع إلى احتجاجات واسعة يوم الانتخابات.

ويرى حقوقيون، بينهم المحامي جبرا كامبولي، أن إدارة سامية أكثر قسوة من سلفها جون ماغوفولي، إذ غالبا ما يختفي النشطاء المختطفون أو يُعثر عليهم قتلى بعد أن تنفي الشرطة أي علاقة بالحادث.

خريطة تنزانيا (الجزيرة)

ويقول الناشط المنفي تيتو ماغوتي إن اختطاف بوليبولي "أصاب الرأي العام بالصدمة"، متسائلا "إذا كان مسؤول حكومي سابق غير آمن، فمن سيكون في مأمن؟".

صمت إقليمي ودولي

رغم المناشدات، يشكك حقوقيون في جدوى تدخل الهيئات الإقليمية، لا سيما بعد انسحاب تنزانيا عام 2019 من المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، مما حرم الأفراد والمنظمات من رفع قضايا ضد الحكومة.

ويقول الناشط المنفي تيتو ماغوتي إن "غياب آليات إلزامية يجعل قرارات هذه المحاكم بلا أثر حقيقي".

ومع تزايد حالات الإخفاء، بدأ الغضب الشعبي يتصاعد، إذ لم يعد مقتصرا على النشطاء والمعارضين، بل امتد إلى رجال دين وشخصيات اجتماعية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه التحولات قد تنذر بموجة احتجاجات أوسع مع اقتراب موعد الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • ضبط مصنع ينتج أسمدة مغشوشة بمواد مجهولة المصدر داخل البحيرة
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيّرة
  • المؤبد لـ5 متهمين بحيازة مواد مخدرة وسلاح نارى وذخيرة بجنوب سيناء وبراءة 3
  • تحرير 9 محاضر ضبط بجمارك مطار القاهرة
  • استمرار الحملات الأمنية فى المعادى لليوم الخامس يعيد الانضباط للشارع.. صور
  • تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطافه
  • تحرير 30 محضر ضبط جمركي بمطار القاهرة في سبتمبر وأكتوبر.. صور
  • السجن المُشدد لسائق وعاطل لاتهامهما بحيازة مواد مخدرة بشبرا الخيمة
  • ضبط محتال انتحل صفة مدير مسابقة واستولى على أموال مواطنين بكفر الشيخ
  • تحرير 30 محضر ضبط جمركى بجمارك مطار القاهرة