عرضت الإعلامية نهال طايل التسجيل الصوتي الأخير لـ مينا موسى  ممرض المنيا،  الذي تم  خطفه ثم إنهاء حياته ورميه في الترعة من أجل 120 ألف جنيه، قال فيه: "أنا بخير متبلغوش البوليس وادفعوا الفلوس عشان اروح، هي دي تعليماتهم هما" 

جريمة قتل محمود.. المتهمان يتبادلان الاتهامات في المحكمة ويواجهان عقوبة الحبس تجديد حبس شاب قتل صديقه في مشاجرة بأوسيم

وقال ابن خال مينا خلا مداخلة مع الإعلامية نهال طايل،  ببرنامج "تفاصيل"، على قناة "صدى البلد 2"، عن ممرض المنيا "مينا موسى"، "فضلنا يومين بندور على مينا على أمل أننا نعثر عليه يكون مفقود أو مخطوف".

 وتابع: "إحنا عايشين في بيت واحد وعرفت أنه جه البيت الساعة 5 ونص الصبح، والساعة 9 الصبح بتفريغ كاميرات القاهرة عرفنا أنه اتحركت مع أخويا على المكان الجديد اللي رايح يشتغل فيه".


وأضاف: "تليفون مينا اتقفل وجالنا شكوك أنه في شغل جديد ومش عارف يمسك التليفون، وتاني يوم بدأنا نكلم صاحبه اللي كان معاه، وبعدين تليفون مينا اتفتح برسالة أن مينا بخير، وساعة وهكلمك لأن في إيدي شغل".

كان باين عليه أنه مخنوق وتحت ضغط

وأردف: "لما تواصلت معاه صوته كان باين عليه أنه مخنوق وتحت ضغط، وقال لي أنا اطمنوا دي تعليماتهم محتاجين يدفعوا الفلوس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مينا مينا موسى ممرض المنيا خطف بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محللون: تصعيد المقاومة الأخير محاولة لإقناع ترامب بعدم جدوى الحرب

صعدت المقاومة الفلسطينية من عملياتها ضد القوات الإسرائيلية بقطاع غزة، في الوقت الذي يستعد فيه جيش الاحتلال لتوسيع هجومه، وهي إستراتيجية يقول خبراء إنها تستهدف دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب أو تجويع السكان على أقل تقدير.

فقد أعلن جيش الاحتلال -اليوم السبت- إصابة 9 جنود بينهم قائد الكتيبة 6310، ونائب قائد الكتيبة 252، في انفجار لعبوة ناسفة في حي الشجاعية شمالي القطاع. وذلك بعد الإعلان عن مقتل اثنين من جنوده في اشتباك وقع جنوب غزة.

وبالتزامن مع هذا التصعيد العملياتي من جانب المقاومة، بدأت الولايات المتحدة تستخدم نبرة مختلفة، حيث قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن الحرب والمجازر الجماعية لن تكون حلا.

في الوقت نفسه، تصاعدت المطالبات المنادية بوقف الحرب داخل إسرائيل، وأكدت استطلاعات الرأي الأخيرة تدني مستوى التأييد الشعبي والسياسي لما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو في غزة.

دليل على جهوزية المقاومة

ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن المحللين الإسرائيليين يرون في العمليات الأخيرة دليلا على استعداد المقاومة لأي هجوم بري محتمل على القطاع، بعد أن كبدتهم 8 قتلى ونحو 40 جريحا خلال الأسبوع الماضي، في إشارة إلى حصيلة خسائر جنود الاحتلال في القطاع.

إعلان

وعلى الصعيد الإسرائيلي الداخلي اتهمت المعارضة الحكومة بإلقاء الجنود إلى حرب لا نهاية لها ولا هدف سوى خدمة مصالح نتنياهو وحكومته، كما قال كرام، الذي أكد أن توسيع القتال يفتقد للشرعية السياسية والشعبية.

وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، لفت كرام إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الائتلاف الحاكم خسر 20 مقعدا من مقاعده الـ68 في الكنيست، مما يعني أن قراراته تفتقر للشرعية.

كما كشف آخر استطلاع لمعهد الأمن القومي أن 71% يفقدون الثقة في نتنياهو وأن 56% يقولون إن الحرب أصبحت مسيسة، بينما 69% يريدون وقف القتال والذهاب لاتفاق، لا سيما وأن نتنياهو يفصّل قانونا لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.

لذلك، فإن كل الأعين معلقة حاليا على نتائج الزيارة التي سيجريها ترامب للمنطقة هذا الأسبوع، لأن الرسائل الأميركية الأخيرة تعكس تغيرا في نبرة الحديث والميل نحو وقف الحرب لاستعادة الأسرى، كما يقول كرام.

المقاومة تحاول دفع ترامب (يسار) لإجبار نتنياهو على وقف الحرب (الجزيرة) تركيز على الخسائر البشرية

ومن الناحية العسكرية، يقول العميد إلياس حنا، إن الكمين الأخير الذي وقع في الشجاعية يعتبر جزءا من عملية تصعيد مستمرة انتهجتها المقاومة خلال الأسابيع الماضية لتكبيد إسرائيل أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.

وتحاول المقاومة من خلال هذه العمليات التي وقعت في أكثر من مكان إرباك الإستراتيجية الإسرائيلية في عموم القطاع، سيما وأن كمين الشجاعية استهدف فرقة كانت تقوم بعمليات استطلاع، وفق حنا.

هذا الأمر يعني -برأي الخبير العسكري- أن فرقة الاحتياط كانت تستطلع من أجل القيام بعملية مستقبلية في المكان وهو أمر يتعارض مع حديث رئيس الأركان إيال زامير الذي أكد أن مشاركة الاحتياط في العملية المقبلة ستكون محدودة، مما يعني أن الهندسة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تبدلت بشكل كبير.

إعلان

وإن مضى الاحتلال في تنفيذ خطته، فسيكون أمام المقاومة بنك أهداف كبير يمكنها ضربه خصوصا وأنها تأقلمت بشريا على القتال بما لديها من سلاح، وأصبحت تستهدف أهم نقاط الضعف الإسرائيلية المتمثلة في الخسائر البشرية، حسب حنا.

ويرى حنا أن تراجع معنويات الجيش وزيادة الخسائر رغم استخدام كل ما يمكن استخدامه من قوة يعزز لدى الجنود فكرة أن الحرب لم تعد مجدية وأنها تجري لأسباب خاصة، مؤكدا أن هذا يعزز قدرة المقاومة على الصمود.

وإلى جانب ذلك، يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى إن المشهد الداخلي في إسرائيل يتغير منذ انتهاك وقف إطلاق النار، وإن العامل المهم حاليا هو غياب الإجماع على العملية العسكرية شعبيا وسياسيا وفق استطلاعات الرأي كلها.

ويعزو مصطفى هذا التغير لرغبة الإسرائيليين في العودة لحياتهم الطبيعية، وإلى أنهم يعتقدون أن الحرب لم تعد تخدم قضية الأسرى ولا ترميم العلاقة بين الشعب والدولة، فضلا عن أنهم لا يثقون في الحكومة التي تتحرك وفق مصالح خاصة وأيديولوجيا ليست محل اتفاق.

وحتى فكرة التهجير لم تعد تحظى بنفس القبول داخل إسرائيل، لأن الرغبة في الانتقام والتضحية لم تعد كما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما يقول مصطفى، الذي يعتقد أن وقف الحرب بات بيد ترامب.

لكن هذا التوقف لن يتحقق -برأي مصطفى، إلا بضغط جاد من ترامب على نتنياهو، وإقناعه بأن إسرائيل لن تكون جزءا من الشرق الأوسط الجديد الذي يريده، وذلك لأن أي اتفاق يتضمن الانسحاب من غزة يعني سقوط الحكومة واليمين كله ما لم ينص على نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

استغلال زيارة ترامب

وفي السياق، يعتقد الباحث السياسي سعيد زياد أن تصعيد المقاومة يهدف لإقناع ترامب بعدم جدوى الحرب ودفعه لوقفها أو لوقف التجويع على الأقل.

والسبب في ذلك، برأي زياد، أن المقاومة ترى في زيارة ترامب للمنطقة وتغير اللهجة الأميركية فرصة مواتية لإقناعه بأن إسرائيل غير قادرة على الحسم عسكريا كما تزعم من بداية الحرب.

إعلان

ورغم عدم وجود فراق إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن المقاومة -برأي زياد- تعتقد أن عدم زيارة ترامب لتل أبيب وإلغاء زيارة وزير دفاعه لها، أمور قد توفر فرصة أكبر للدول العربية لإقناع ترامب باتخاذ قرار وقف الحرب أو التجويع والذهاب للمفاوضات دون الحديث عن نزع سلاح حماس.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العليا لجميع التخصصات 2025 - 2026 «تفاصيل»
  • نورت بلدك.. إيهاب فهمي يعلق على صورته الأخيرة مع مينا مسعود
  • تقني يكشف عن تفاصيل التحديث الجديد لأجهزة الآيفون والآيباد ..فيديو
  • تفاصيل سقوط شخص أثناء حفر بئر بالظهير الصحراوي بديرمواس في المنيا
  • نظام نور.. خطوات التسجيل في رياض الأطفال 
  • محللون: تصعيد المقاومة الأخير محاولة لإقناع ترامب بعدم جدوى الحرب
  • الزمالك يمنع التصريحات الإعلامية قبل مواجهة بيراميدز ويهدد بعقوبات للمخالفين
  • «أقسمت عليه ياخد إجازة».. أبو العينين يكشف سبب غياب أحمد موسى عن برنامجه «فيديو»
  • الإعلامية أميرة بدر تحتفل بقدوم مولودها الجديد وتطلق عليه اسم هارون
  • المخرج هادي الباجوري يكشف تفاصيل تعاونه مع محمد رمضان «فيديو»