حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية بسرب مسيّرات ويصيب تجمعات جنود الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الجديد برس:
بالتوازي مع تصديه المتواصل ونصبه الكمائن لقوات الاحتلال التي تحاول التقدم في اتجاه القرى اللبنانية الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية، يستمر حزب الله باستهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بالصواريخ، ومهاجمة أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة.
وشن حزب الله هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “7200”، للصيانة والتأهيل، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، بحيث أصابت الطائرات أهدافها بدقة، وذلك عند الساعة الـ1:45 من بعد ظهر الأحد (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).
وفي عملية منفصلة، شن حزب الله هجوماً ثانياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على القاعدة نفسها، مستهدفين هذه المرة مصنع المواد المتفجرة فيها، بحيث أصابت الطائرات أهدافها بدقة أيضاً.
كذلك، استهدف حزب الله تجمعين لجنود الاحتلال في مستوطنتي “برعام” (عند الـ3:40 من بعد الظهر) و”معلوت ترشيحا”، بصليتين صاروخيتين، بينما استهدف بقذائف المدفعية تجمعاتهم في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، عند الثالثة.
وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة، في عملية نفذها عند الـ12:10 ظهراً.
واستهدف حزب الله في وقت سابق تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة “شلومي” بصلية صاروخية، عند الـ1:55 من بعد الظهر، ليعقب ذلك قصف آخر عند الثانية، استهدف تجمعات الجنود في مستوطنة “مرغليوت”، بصلية صاروخية أيضاً.
كما استهدف تجمعين للجنود في مستوطنة “المنارة” عند الفجر، محققاً إصابات دقيقة، بحيث قصف كلاً منهما بصلية صاروخية، في عمليتين تفصل بينهما 5 دقائق فقط (الأولى كانت عند الـ12:30، والثانية عند الـ12:35).
وفي أثناء محاولة قوات الاحتلال التقدم لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من “المنارة”، عند الـ12:45، استهدفها حزب الله بصلية صاروخية ثالثة.
أما في ما يتعلق بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، فاستهدف حزب الله “حدب يارين” بالأسلحة الصاروخية، مصيباً إياه بصورة مباشرة، وذلك عند الـ2:35 من بعد الظهر.
يُذكر أن ضابطاً ميدانياً في غرفة عمليات حزب الله أكد ليل السبت – الأحد قيام مجموعات الإسناد الناري باستهداف أماكن تحشدات جنود الاحتلال الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية، بقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة.
وكشف الضابط تفاصيل كمين نفذه مقاتلو في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح.
ومنذ إعلان بدء العملية البرية في اتجاه قرى جنوبي لبنان، أعلن حزب الله مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة الجيش الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها، فيما ستكشف الأيام القادمة ما أخفاه عن جمهوره، بحسب الضابط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بصلیة صاروخیة حزب الله عند الـ12 من بعد
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية بعد التعرض لكمين وإصابة 6 جنود في توغل بسوريا
أثار الفشل الإسرائيلي، الجمعة، الذي تجلى بإصابة 6 عسكريين والفشل بسحب مركبتهم عقب توغل في قرية "بيت جن" بريف دمشق جنوبي سوريا فجرا لاعتقال شخصين، انتقادات من قيادات بجيش الاحتلال، وفق ما كشفه إعلام عبري.
وبحسب هيئة البث العبرية، "بدأت العملية حوالي الساعة الثالثة فجرا، حيث شنّ جنود من لواء الاحتياط 55 والفرقة 210، عملية لاعتقال شقيقين في بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ في سوريا، بناء على معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأيام الأخيرة"، وفق ادعائها.
وأضافت الهيئة أنه "أُلقي القبض على الشقيقين في فراشهما دون أي مقاومة"، وزعمت أنهما عضوان في ما أسمته "تنظيم الجماعة الإسلامية"، زاعمة أنه "يُشتبه في قيامهما بزرع عبوات ناسفة ضد قوات الأمن وإطلاق صاروخ باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي".
وتابعت الهيئة: "بعد الاعتقال، وبينما كان الجنود يغادرون المنزل مع المطلوبَين، أطلق مسلحون النار من مسافة حوالي 200 متر على إحدى المركبات العسكرية التي كانت تسد مدخل المبنى، فأُصيب 6 من عسكريي الاحتياط كانوا فيها".
ووفق المصدر ذاته، "ردّت القوات بإطلاق النار، وقُضي على عدد من المسلحين، وأطلقت طائرات سلاح الجو النار لعزل المنطقة"، مضيفة أنه "جرى إجلاء الجرحى الستة، 3 ضباط و3 جنود احتياط، بطائرة هيلوكبتر لتلقي العلاج".
وبعد ذلك، استهدف سلاح الجو المركبة العسكرية بعدما فشلت في التحرك من المكان "بسبب إطلاق النار"، وفق الهيئة العبرية.
موقع "واللا" الإخباري" تحدث عن انتقادات في صفوف قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإصابة عناصر منه بسلاح ما يبدو أنهم مقاومين. وقال: "انتقد مسؤولون عسكريون في القيادة الشمالية للجيش، بشدة، انتشار القوات التي فوجئت بكمين إطلاق النار في سوريا".
وأضاف أن إطلاق النار على القوة "اضطرها إلى ترك سيارة جيب عسكرية من طراز هامر في قلب الأراضي السورية"، لافتا إلى أنه جرى تحديد موقع السيارة لاحقا، وهاجمها سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف أنه "في هذه المرحلة، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء إطلاق النار، لكن المؤسسة الدفاعية لا تستبعد أن يكون عناصر من حماس أو الجهاد الإسلامي يعملون في المنطقة"، وفق المزاعم الإسرائيلية.
كما ذهبت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى احتمالية أن يكون قد نفذ الهجوم على الجنود "عناصر من حزب الله، انتقاما لاغتيال رئيس أركان الحزب هيثم الطبطبائي هذا الأسبوع".