طرح حزمة “Apple Intelligence” في هذا الموعد.. تعرف على مميزاتها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في مؤتمرها السنوي 9 سبتمبر (أيلول) الماضي، كشفت شركة “آبل”، عن قُرب طرح مجموعة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “Apple Intelligence”، وتشمل حزمة أدوات حديثة.
بدوره، أعلن موقع “Digital trends” المُتخصص في التكنولوجيا، الأحد، أن “مظلة ذكاء آبل” ستُتاح على إصدارات مُحددة بدءاً من 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأشار الموقع، إلى أن المجموعة ستصل مع ترقية النظام الحالي “iOS 18” إلى “iOS 18.1″، لاسيما في إصدارات هواتف iPhone 15 Pro ، وسلسلة iPhone 16 بالكامل، وأجهزة iPad المزودة بمعالج M1 (أو أحدث) في السلسلة.
على الرغم من ذلك، يُشير الموقع إلى أن هذه المجموعة من الذكاء الاصطناعي ليست الحزمة الكاملة التي شوقت إليها الشركة عملاءها في مؤتمرها.
وبخصوص المجموعة المُنتظر طرحها، لفت الموقع إلى أنها تشمل ترقية أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي لتأدية مهام على سبيل المثال “التلخيص، والمراجعة، وتعديل الأسلوب”.
وذكر الموقع أن أدوات الكتابة ستتوفر في أغلب منتجات آبل، مثل Notes وMail وPages، تليها تطبيقات تابعة لجهات خارجية، كما ستتوفر ميزة النسخ التلقائي، وتلخيص النصوص في تطبيقات Notes وPhone.
وتشمل التحديث أيضاً وضع تقليل الانقطاعات الجديد، الذي يعمل على وقف سيل الإشعارات بذكاء، ويسمح فقط للتنبيهات المهمة بالمرور.
أما بالنسبة لتحديثات الميزات الأكثر أهمية، مثل تكامل ChatGPT، فلن تكون متاحة إلا مع تحديث (iOS 18.2) في وقت لاحق من هذا العام. وعلاوة على ذلك، فإن قدرة Siri على التحدث مع التطبيقات الخارجية والوصول إلى بياناتها للتحكم الصوتي الأكثر فعالية ستكون جاهزة مع إصدار (iOS 18.4)، الذي سيصل العام المقبل.
يُلفت الموقع إلى وجود مأخذ أساسي على حزمة الذكاء الاصطناعي، يتعلق بعامل اللغة، وعدم توفير أدوات الكتابة بلغات أخرى غير الإنجليزية “الولايات المتحدة”، في ظل حديث الشركة عن أن تحديثات اللغة لن يتم تفعيلها إلا خلال العام المُقبل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية
نشر باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة رادبود في هولندا و"جوجل كلاود" ورقة بحثية تُظهر مدى فعالية برنامج "جوجل جيميني" في تصنيف الأجرام النجمية ورصد التغيرات في سماء الليل.
وإدراكًا منهم لاحتمال "الهلوسة" التي قد يُسببها الذكاء الاصطناعي، حرص الباحثون على شرح عمله بلغة إنجليزية بسيطة ليتمكن حتى من لم يتلقوا تدريبًا رسميًا في علم الفلك من اكتشاف الأخطاء.
هناك مجالات يُمكن أن يكون فيها الذكاء الاصطناعي الجاهز، مثل "جيميني" أو "تشات جي بي تي"، فعالًا للغاية. في حالة تتبع الأجرام في سماء الليل، حيث لا توجد أعين وأيدي كافية لمراقبة كل شيء، ربما يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا.
في البحث الذي نشرته مجلة Nature Astronomy، استخدم الباحثون 15 صورة نموذجية، وطلبوا من "جيميني" البدء بتصنيف سماء الليل باستخدام تلك القاعدة. استطاع جيميني تمييز الأحداث الكونية بدقة متوسطة بلغت 93% عبر ثلاثة مسوحات.
قال الدكتور فيورينزو ستوبا، المؤلف الرئيسي المشارك في البحث، من قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد "من اللافت للنظر أن حفنة من الأمثلة والتعليمات النصية الواضحة يمكن أن تحقق هذه الدقة".
وأضاف "هذا يُمكّن مجموعة واسعة من العلماء من تطوير مصنفاتهم الخاصة دون خبرة عميقة في تدريب الشبكات العصبية، فقط الرغبة في إنشائها".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
إن استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأنظمة الآلية لتصنيف التغيرات في سماء الليل ليس بالأمر الجديد. يستخدم علماء الفلك بالفعل "البيانات الضخمة" لدراسة العديد من التغيرات المحتملة في سماء الليل، وتسجيلها على أنها حقيقية أو زائفة (عندما تتسبب التغيرات البصرية، أو آثار الأقمار الصناعية، أو غيرها من العوائق في التغيير الظاهري في السماء). ولكن هذه البيانات ليست صحيحة دائمًا. مع وجود ذكاء اصطناعي قادر على تفسير عملية اتخاذ القرارات، هناك على الأقل إمكانية لتصحيح المزيد من هذه الأخطاء.
بنى الباحثون حلقة جديدة للنظام، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص نتائجه بنفسه، ثم يتشاور مع مدققي الحقائق الفلكيين لتأكيد نتائجه.
كانت النتائج مبهرة، حيث أبدى الباحثون، الذين قضوا سنوات عديدة في محاولة برمجة نماذج تحليلية مخصصة لتتبع هذه التغيرات الليلية، إعجابهم بإمكانياتها مع الحد الأدنى من التعليمات.
قد يكون دمج التصميمات المبرمجة يدويًا مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور هو الخطوة التالية في تطوير قدراتنا على تتبع السماء.
مصطفى أوفى (أبوظبي)