كوريا تقدم مساعدات مالية بقيمة ملياري دولار للفلبين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقعت وزارتا المالية في كوريا الجنوبية والفلبين مذكرة تفاهم تقدم بمقتضاها سيؤول مساعدة مالية لمانيلا قدرها مليارا دولار من خلال صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية وهو برنامج للقروض منخفضة الفائدة، لدعم مشاريع البنية التحتية في البلدان النامية.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أنه بموجب المذكرة التي تم توقيعها في إطار زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول حاليا لمانيلا ستخصص الحكومة الكورية 905 ملايين دولار، من أموال الصندوق لبناء القسم الأول من شبكة طرق بحيرة لاجونا، التي تمتد على مسافة 37.
وتعد هذه المشاريع الأكبر التابعة لصندوق التعاون للتنمية الاقتصادية مع الفلبين وسيسمح للشركات الكورية بتقديم العطاءات فيها.
ووقعت الوزارتان أيضا اتفاقية قرض بقيمة 110 ملايين دولار، للمرحلة الثانية من مشروع طريق سامار الساحلي لبناء جسرين جديدين، وتجديد الطرق في المنطقة الجنوبية لتوسيع التعاون في البنية التحتية بشكل أكبر إلى جانب مذكرة تفاهم بشأن برنامج شراكة الابتكار الاقتصادي لدعم جهود الفلبين لإنشاء خدمات الحكومة الإلكترونية وشبكات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في السنوات الثلاث المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.