هذا النوع من المشروبات قد يكون الحل لمشاكل النوم والتوتر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يعد النوم الجيد مهما لأداء المهام اليومية، وقد يساهم في زيادة العمر عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، وفقا للخبراء.
هناك العديد من الطرق المساعدة على النوم بسرعة، مثل تقنيات استرخاء العضلات والتنفس إلا أن خبير التغذية الدكتور تيم بوند، أشار إلى بعض المشروبات التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على جودة النوم.
وفي حديثه لـ"ميرور"، أوضح بوند، الكيميائي وباحث الشاي من لجنة استشارات الشاي (TAP)، أن جميع أنواع الشاي، وليس فقط شاي البابونج المعروف، قد تساعد في تحسين جودة النوم.
وقال إن تناول الشاي بانتظام، سواء كان بالحليب أو بدونه، يساعد على تخفيف التوتر والقلق، وهما من الأسباب الرئيسية لمشاكل النوم.
ويؤكد تقرير صادر عن لجنة استشارات الشاي بعنوان "النوم والتوتر والقلق والشاي: المشروبات الجيدة!"، أن أنواعا مختلفة من الشاي، بما في ذلك الشاي الأسود والأخضر، تعزز النوم.
ووجدت إحدى الدراسات أن شرب 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميا لمدة 3 أسابيع يساعد على تحسين مدة وجودة النوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن الشاي الأسود، الذي يحتوي على مركب GABA (حمض غاما أمينوبوتيريك)، يزيد من فترة النوم. كما أن مركب L-theanine، الموجود في الشاي الأسود، يساعد في تقليل الوقت الذي يستغرقه الشخص للنوم.
وأضاف بوند أن شاي البابونج والخزامى لهما تأثير مهدئ يساعد على تحسين جودة النوم، حيث أظهرت دراسة أن شرب كوب من شاي البابونج قبل النوم يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ. أما شاي الخزامى، فقد أظهر تأثيرا مهدئا مباشرا على الدماغ والجهاز العصبي، ما يسهل عملية النوم بشكل أسرع.
وبالنسبة لأولئك الذين يخشون تأثير الكافيين في الشاي على نومهم، قال بوند إن كوب الشاي الأسود يحتوي على حوالي 40 ملغ فقط من الكافيين، وهو أقل بكثير مقارنة بالمشروبات الأخرى. بالإضافة إلى أن مركب L-theanine الموجود في الشاي يخفف من أي تأثير للكافيين، ويجعل من الممكن الاستمتاع بفنجان من الشاي حتى في المساء دون تأثيرات سلبية على النوم.
وأكد بوند أن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم الآليات الدقيقة لتأثير الشاي على النوم.يعد النوم الجيد مهما لأداء المهام اليومية، وقد يساهم في زيادة العمر عن طريق تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، وفقا للخبراء.
هناك العديد من الطرق المساعدة على النوم بسرعة، مثل تقنيات استرخاء العضلات والتنفس. إلا أن خبير التغذية الدكتور تيم بوند، أشار إلى بعض المشروبات التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على جودة النوم.
وفي حديثه لـ"ميرور"، أوضح بوند، الكيميائي وباحث الشاي من لجنة استشارات الشاي (TAP)، أن جميع أنواع الشاي، وليس فقط شاي البابونج المعروف، قد تساعد في تحسين جودة النوم.
وقال إن تناول الشاي بانتظام، سواء كان بالحليب أو بدونه، يساعد على تخفيف التوتر والقلق، وهما من الأسباب الرئيسية لمشاكل النوم.
ويؤكد تقرير صادر عن لجنة استشارات الشاي بعنوان "النوم والتوتر والقلق والشاي: المشروبات الجيدة!"، أن أنواعا مختلفة من الشاي، بما في ذلك الشاي الأسود والأخضر، تعزز النوم.
ووجدت إحدى الدراسات أن شرب 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميا لمدة 3 أسابيع يساعد على تحسين مدة وجودة النوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن الشاي الأسود، الذي يحتوي على مركب GABA (حمض غاما أمينوبوتيريك)، يزيد من فترة النوم. كما أن مركب L-theanine، الموجود في الشاي الأسود، يساعد في تقليل الوقت الذي يستغرقه الشخص للنوم.
وأضاف بوند أن شاي البابونج والخزامى لهما تأثير مهدئ يساعد على تحسين جودة النوم، حيث أظهرت دراسة أن شرب كوب من شاي البابونج قبل النوم يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ. أما شاي الخزامى، فقد أظهر تأثيرا مهدئا مباشرا على الدماغ والجهاز العصبي، ما يسهل عملية النوم بشكل أسرع.
وبالنسبة لأولئك الذين يخشون تأثير الكافيين في الشاي على نومهم، قال بوند إن كوب الشاي الأسود يحتوي على حوالي 40 ملغ فقط من الكافيين، وهو أقل بكثير مقارنة بالمشروبات الأخرى. بالإضافة إلى أن مركب L-theanine الموجود في الشاي يخفف من أي تأثير للكافيين، ويجعل من الممكن الاستمتاع بفنجان من الشاي حتى في المساء دون تأثيرات سلبية على النوم.
وأكد بوند أن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم الآليات الدقيقة لتأثير الشاي على النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الجيد الشاي شاي البابونج مشاكل النوم تحسین جودة النوم یساعد على تحسین الشای الأسود شای البابونج النوم بشکل یحتوی على على النوم الشای على من الشای أن شرب
إقرأ أيضاً:
دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
أكد الممثل دانيال كريج أنه لم يشعر بالندم بعد ابتعاده عن تجسيد شخصية جيمس بوند قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله أكثر من أي وقت مضى رغم المجهود الإضافي الذي يتطلبه الانخراط في مشاريع جديدة.
وأشار في مقابلة مع راديو تايمز إلى أن خروجه من عباءة الجاسوس الأشهر في السينما أتاح له مساحة أكبر من الحرية الفنية.
يعترف كريغ بتغير علاقته بالأدوار التي يتلقاها
وأوضح كريج الممثل أنه أصبح اليوم أكثر انفتاحاً على قبول أدوار كان سيتردد بشأنها سابقاً، مؤكداً أنه يعمل بقوة مضاعفة مقارنة بالماضي لكنه يجد في ذلك متعة لا تقلّ عن الشغف الذي رافقه في بداياته.
وأشار إلى أن الفترة التي تلت خروجه من سلسلة أفلام بوند منحته فرصاً "مختلفة ومثيرة للاهتمام" افتقدها خلال سنوات ارتباطه بالشخصية.
يستعيد كريغ مشاعره خلال سنوات الامتياز الشاقّة
استرجع كريج تأثير العمل في سلسلة بوند على مساره المهني وحياته الشخصية، موضحاً أنه شعر في مراحل كثيرة بأنه أصبح "فارغاً" و"منهكاً" بسبب الضغط المستمر.
وبيّن أنه في بداية مشواره داخل الامتياز، كان يظن أنه سيتمكن من خوض مشاريع أخرى بالتوازي، لكنه وجد نفسه محاصراً بزخم الشهرة وبتوقعات الجماهير وصناع السينما.
يفسر الممثل تحول علاقته بالشهرة والعمل
يشرح كريج أنه رغم الإعجاب الكبير الذي ناله خلال تلك الفترة، إلا أنه كان يشعر بأن السلسلة تقطع عليه فرص العمل الأخرى، قائلاً إن معظم الممثلين يقبلون عروضاً مختلفة لتجنب البطالة، بينما قادته الالتزامات المكثفة إلى التراجع عن مشاريع عديدة.
أضاف أنه كان يحتاج ستة أشهر كاملة للتعافي بعد كل فيلم من أفلام بوند بسبب الضغط العاطفي والبدني.
يختتم كريج مسيرته مع بوند برضا كامل
وجسد كريج شخصية العميل 007 لمدة 15 عاماً عبر خمسة أفلام، قبل أن يختتم رحلته عام 2021 بفيلم No Time To Die الذي منح وداعاً رسمياً لشخصيته الأيقونية.
ويؤكد أن هذا الوداع كان القرار الصحيح، إذ سمح له بإعادة ترتيب أولوياته وتجديد علاقته بالفن بعيداً عن عبء الامتياز الأكبر في مسيرته.