اشتعال المنافسات في الأدوار التمهيدية لـ"غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تتواصل اليوم منافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط 2024، وذلك بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث تسعى الفرق المشاركة بالبطولة إلى حجز مقاعدها بالأدوار النهائية وضمان الصعود إلى المراحل المتقدمة، والتنافس على المراكز الأولى ونيل مختلف ألقاب فئات البطولة.
وضمن منافسات الأدوار التمهيدية لليوم الافتتاحي لفئة تحت 15 سنة، تمكن المنتخب الإماراتي من تحقيق نتيجة الفوز على حساب المنتخب العراقي بنتيجة 3-2 بعد مباراة مثيرة في كافة الأشوط والمراحل، بينما استطاع المنتخب السوري التغلب على المنتخب البحريني بنتيجة 5-0 في مباراة من طرف واحد.
وضمن لقاءات فئة تحت 17 سنة، استطاع المنتخب البحريني من تسجيل بداية قوية بعد فوزه على المنتخب العراقي بخماسية نظيفة، في حين حقق المنتخب السوري فوزا مهما على حساب المنتخب السعودي بنتيجة 4-1.
واعتمدت اللجنة الفنية للبطولة نظام إقامة مباريات الفردي والزوجي لفئة المنتخبات في ذات اللقاء الواحد، على أن يتم إقامة هذه المواجهة بعدة جولات، يتم من خلالها احتساب النتيجة النهائية في نهاية المطاف.
ومن المقرر أن يتم استكمال مباريات الأدوار التمهيدية اليوم الأربعاء، على أن يتم البدء بالمنافسات المخصصة للأدوار النهائية الخميس والجمعة، لتقام المباريات الختامية يوم السبت لتحديد الفائزين بمختلف الفئات واقامة مراسم التتويج.
وأكد المدرب يوسف منذر مدرب المنتخب الأردني بأن حظوظ منتخب بلاده قوية جدا بالحصول على أحد ألقاب البطولة والمراكز المتقدمة بمختلف المنافسات، مضيفا أنه يملتك 70% أفضلية جيدة للاعبين وخصوصا على مستوى فرق الإناث.
وأكد منذر الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة من اللاعبين، متمنيا الاستمرارية في إقامة مثل هذه المناسبات الرياضية التي ستعزز الجانب المهاري والفني اللازم للاعبين في هذه الفئة العمرية.
من جهته، أوضح اللاعب عبدالرحمن فؤاد من المنتخب الإماراتي أن الفوز الذي حققه الفريق ضد المنتخب العراقي في انطلاقة البطولة كان مهما، كون اللقاء القادم سيكون ضد المنتخب البحريني، مضيفا أنه يطمح بأن يكون أحد أبطال آسيا وكذلك أحد أبطال العرب.
وأشار وسيم الضماد نائب رئيس الاتحاد السوري للريشة الطائرة والمدرب الفني للمنتخب السوري، إلى أن انطلاقة المنتخب السوري بهذه البطولة كانت جيدة بالفوز على المنتخب البحريني، مؤكدا أنه سيعمل على تحقيق مزيد من الانتصارات في الجولات المقبلة.
وانطلقت منافسات البطولة التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العُمانية لألعاب المضرب بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة ودعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، الإثنين بمشاركة 58 لاعبا ولاعبة يمثلون 8 دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان.
ويتنافس اللاعبون على عدة فئات بالبطولة ومنها منافسات الفردي والزوجي لفئتي تحت 15 و17 سنة، بالإضافة إلى منافسات الزوجي المختلط.
ما يشارك في البطولة عدد من لاعبي سلطنة عمان من فئة الناشئين وهم: شهاب الهنائي وفيصل الهنائي وعبدالعزيز الهنائي وزياد الهنائي وحمد البريدي ومحمد المقرشي وسلطان العزري وأحمد العزري، واللاعبة ميرال الحوسنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنتخب البحرینی للریشة الطائرة
إقرأ أيضاً:
نتائج مثيرة في ختام منافسات بطولة الكرة الخشبية
اختتمت منافسات البطولة التنشيطية الثانية للكرة الخشبية، التي نظّمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في قسم رياضة الهواة بدائرة النشاط الرياضي، بمشاركة 25 لاعبًا يمثلون خمس مجموعات من 6 محافظات مختلفة في سلطنة عُمان، وأقيم حفل الختام برعاية يونس بن شامس البطاشي مدير دائرة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأقيمت البطولة على 12 ملعبًا في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تم تجهيزها وفقًا لمواصفات الاتحاد الدولي للكرة الخشبية واستمرت ثلاثة أيام، وتضمنت أربع مسابقات رئيسة هي: مسابقة الفردي بنظام عدد الضربات، ومسابقة الفرق بعدد الضربات، ومسابقة الزوجي بنظام خروج المغلوب، ومسابقة الفردي بنظام خروج المغلوب.
وشهدت البطولة تنافسًا قويًا في مختلف المسابقات؛ حيث جاءت النتائج مثيرة وأظهرت تطورًا في مستوى اللاعبين، ففي مسابقة الفرق بنظام عدد الضربات، توّج بالمركز الأول الفريق المكون من محمد النيادي ويعقوب الأبروي ويوسف الحسني وسعيد الروشدي، بعد أداء جماعي متوازن، بينما حل في المركز الثاني فريق عبدالله الساعدي وجمعة الهنائي وسالم الحمداني ونهام اليحيائي، الذين قدّموا بدورهم أداءً قويًا على مدى أيام البطولة.
أما في مسابقة الفردي بنظام عدد الضربات، فقد تمكن اللاعب عبدالله الساعدي من انتزاع المركز الأول متفوقًا بفارق ضئيل عن محمد النيادي الذي جاء في المركز الثاني، بينما حلّ في المركز الثالث يوسف الحسني، وجاء في المركز الرابع حمد الشقصي، يليه عادل النيادي خامسًا في منافسة حسمتها الفروق الدقيقة.
وفي مسابقة الزوجي بنظام خروج المغلوب، أظهر الثنائي سالم الحمداني وجمعة الهنائي انسجامًا لافتًا مكّنهما من تحقيق المركز الأول، بعد سلسلة من المواجهات القوية، وحقق الثنائي فوزي السناني وسمير السعدي المركز الثاني، وأما مسابقة الفردي بنظام خروج المغلوب، فقد شهدت تتويج اللاعب سالم الحمداني بالمركز الأول، مؤكدًا تفوقه في البطولة، بينما جاء عبدالله اليحيائي في المركز الثاني.
تطور مستوى اللاعبين
وبعد ختام البطولة، قال محمد النيادي رئيس قسم رياضة الهواة بدائرة النشاط الرياضي في وزارة الثقافة والرياضة والشباب: إن تنظيم مثل هذه البطولات يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور رياضة الكرة الخشبية في سلطنة عُمان، وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين من مختلف الفئات، مشيرًا إلى أن هذه الرياضة تمارس في سلطنة عُمان منذ عام 2007، لكنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدعم والانتشار.
وأكد النيادي أن النسخة الحالية من البطولة أظهرت تطورًا ملحوظًا في مستوى الأداء الفني للاعبين، إلى جانب ازدياد الوعي بقواعد اللعبة وأساليب ممارستها، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على نجاح جهود الترويج لهذه الرياضة.
وأضاف: إن الوزارة بدأت منذ النسخة الأولى بالعمل على تطوير الجوانب الفنية والتنظيمية للبطولة، من حيث التصنيف، وجودة المنافسات، وتوسيع قاعدة المشاركين، كما أشار إلى أنه ومع استمرار الزخم وانتشار اللعبة، خاصة في الدول الآسيوية والأوروبية، قد يتم في المستقبل تأسيس لجنة رسمية معنية برياضة الكرة الخشبية على مستوى سلطنة عُمان، بما يسهم في تنظيمها وتطويرها بشكل مستدام.
من جانبه، قال سعيد الفارسي منظّم في بطولة الكرة الخشبية: إن الاستعدادات للبطولة بدأت منذ وقت مبكر،؛ حيث تم استقبال اللاعبين يوم الخميس الماضي مع توفير الملاعب المناسبة وتقديم حصص تدريبية خاصة لتعريف المشاركين بقواعد وأساليب اللعبة.
وأوضح أن البطولة شهدت هذا العام مشاركة واسعة من ولايات متعددة؛ حيث بلغ عدد المشاركين نحو 25 لاعبًا، مقارنة بـ15 لاعبًا فقط في النسخة الأولى، وهو ما يعكس تنامي الاهتمام بهذه الرياضة وانتشار الوعي بها بفضل الجهود الإعلامية المستمرة.
وأضاف الفارسي: إن اللجنة المنظمة تسعى إلى نشر اللعبة بشكل أكبر في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مع طموحات مستقبلية لتوسيع نطاق البطولة لتكون على مستوى وطني أكثر شمولًا، كما أشار إلى أن هذه النسخة تميزت بتطبيق نظام تصنيف جديد، حيث تم اعتماد نتائج النسخة الماضية لتوزيع اللاعبين، ووضع أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على رؤوس المجموعات، مما ساهم في رفع مستوى المنافسة وتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين المشاركين.
الاهتمام باللعبة
وقال اللاعب يعقوب الأبروي: نحن سعداء بتحقيق المركز الأول في مسابقة الفرق، وتعد هذه المشاركة ثاني تجربة لنا على المستوى المحلي، بعد أن خضنا تجربة دولية واحدة في تايوان عام 2019، والتي تمكّنا خلالها من الحصول على المركز الرابع على مستوى العالم، وهو إنجاز نفتخر به رغم قلة الإمكانات، وللأسف، لا تحظى لعبة الكرة الخشبية باهتمام واسع في سلطنة عُمان؛ حيث إن هذه البطولة هي فقط الثانية من نوعها على مستوى المحافظات، وغالبية الجهود المبذولة في تنظيمها تأتي من أفراد هاوين ومحبين للعبة، دون دعم مؤسسي كافٍ، ما ينقصنا هو التدريب المنتظم والبنية الأساسية المناسبة التي تتيح لنا ممارسة اللعبة بشكل مستمر.
وأضاف: نفتقر للبطولات المحلية التي تعزز من مهارات اللاعبين وتزيد من انتشار اللعبة، وعندما نشارك في بطولات خارجية، ندرك حجم الفجوة في مستوى الدعم والاهتمام مقارنة بما نشهده محليًا، ونأمل أن تحظى هذه الرياضة باهتمام الجهات المعنية في المستقبل، لما لها من إمكانيات ومواهب واعدة.
بينما أكد اللاعب سالم الحمداني الحاصل على المركز الأول في مسابقة الفردي ضمن بطولة الكرة الخشبية، أن المنافسة كانت قوية للغاية في مختلف الفئات، بمشاركة لاعبين يتمتعون بخبرة واسعة في هذه الرياضة، وسبق لهم أن شاركوا في بطولات خارجية ولديهم سنوات طويلة من الممارسة.
وأضاف: إن تنظيم النسخة الثانية من بطولة الكرة الخشبية يمثل مبادرة رائعة، ساهمت في جمع محبي اللعبة وممارسيها من مختلف المحافظات، مما يعزز من انتشارها ويضمن استمراريتها في سلطنة عُمان.
وأوضح الحمداني أن هذه البطولة تعد خطوة مهمة نحو ترسيخ وجود اللعبة محليًا، إلا أن الطموحات لا تتوقف عند هذا الحد، بل نأمل أن يتم تنظيمها أكثر من بطولة سنويًا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، كما دعا الجهات المعنية إلى إعادة النظر في واقع اللعبة ودعمها بشكل أكبر، لا سيما أن القانون الدولي يسمح بممارستها على الشواطئ أو في الملاعب المفتوحة، ما يسهل التوسع في نشرها وتشجيع مختلف الفئات على ممارستها.