أسرار من مقابر قدماء المصريين.. أبرزها بردية العالم الآخر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
منذ ما يقرب من مائة عام، وتحديدًأ عام 1922، ذُهل العالم عندما انتشرت الأخبار في كل وسائل الإعلام العالمية عن فتح مقبرة توت عنخ آمون، والتي كانت كاملة المحتويات، وتضم 6 عجلات حربية، «الماسك»، «الاسكارف»، كراسي العرش، الملابس الخاصة به، الزهور والعطور، وغيرها من الأدوات والأشياء التي كان المصريون يعتقدون أنه سوف يستخدمها في العالم الآخر.
اعتاد قدماء المصريين على وضع كل ما يلزمهم في حياتهم الأخرى في مقابرهم، من المأكولات والمشروبات، وغيرها، بحسب ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، الذي كشف عن أهم المحتويات في مقابرهم.
بردية العالم الآخرتعد بردية العالم الآخر من الكنوز التي يضعها المصريون القدماء في مقابرهم مع الموتى، وتصنع من خامات مختلفة، سواء حجر الجرانيت أو الخشب أو الذهب، على حسب القدرات المالية لأسرة المتوفى.
365 تمثالًايضع المصريون القدماء 365 تمثالًا، وهو أمر ضروري بكل مقبرة، باختلاف الخامات سواء الفخار أو الذهب أو غير ذلك بحسب القدرات المالية، اعتقادا أن هذه التماثيل ستشغل مكانهم في العالم الآخر، بحيث يؤدي كل تمثال بعض المهام.
ألوان المقبرة والتوابيتلم تكن مقابر المصريين القدماء مكانًا عاديًا، بل تحفة فنية من الجمال والروعة، من خلال رسم النقوش، واستخدام أجود الألوان في طلاء المقبرة والتوابيت.
التحنيطيعتبر الموت أمر مكلف جدًا بالنسبة للمصريين القدماء، لأنه يحتاج إلى مبالغ كبيرة جدا، للوصول إلى جودة عالية من التحنيط.
كان المصريون يعتقدون أن المقبرة هي البيت الأبدي، وبالتالي يضعون فيها كل ما له علاقة بالدنيا، حتى يتمكنون من العيش مرة أخرى، دون أن يحتاجوا لشيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة فرعونية فرعونية التحنيط المصريون القدماء الفراعنة العالم الآخر
إقرأ أيضاً:
سرقة تمثال شمعي لماكرون من متحف غريفان في باريس ..صور
باريس
شهد متحف غريفان في العاصمة الفرنسية باريس حادثة غير مألوفة، حيث سُرق تمثال شمعي يجسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في عملية نفذها ثلاثة أشخاص تنكروا بزي عمّال صيانة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، دخلت امرأتان ورجل إلى المتحف الواقع في الدائرة التاسعة من العاصمة اليوم الإثنين، وتظاهروا بأنهم زوار عاديون قبل أن يتخفوا بملابس صيانة ويتمكنوا من حمل التمثال، الذي تُقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، دون إثارة أي شبهة.
وفروا المهاجمون بالتمثال عبر مخرج للطوارئ، دون إحداث أي كسر أو فوضى.
وتتوجه أصابع الاتهام نحو نشطاء من منظمة غرينبيس البيئية، حيث يزعم منفذو العملية أنهم ينتمون إليها، في حين لم يصدر عن المنظمة أي تأكيد رسمي حتى الآن.