المفوض العام لأونروا: 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "المفوض العام لأونروا" أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون في شمالي قطاع غزة.
أكد محللون سياسيون أردنيون أن لقاء وزيري خارجية الأردن ومصر بالقاهرة جاء لتأكيد الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة وعمان من أجل وقف الحرب على غزة ولبنان، مشددين على أن اللقاء يعد هاما ومفصليا في هذا التوقيت الصعب لإعادة التأكيد على الخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة المصرية والأردنية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال السياسيون الأردنيون، في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن المباحثات المصرية الأردنية على مستوى وزراء الخارجية تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر والتاريخي والذي لا ينقطع بين القاهرة وعمان على مستوى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب على غزة ولبنان، مؤكدين أن تصريحات وزيري الخارجية أكدت على الموقف الصلب للبلدين بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب فورا.
الدكتور جواد الحمد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن، قال إن هذا اللقاء هو ضمن سلسلة اللقاءات والمباحثات التي تجريها مصر والأردن ليس فقط منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنما في إطار العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين ودورهما الريادي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن القاهرة وعمان يعملان منذ اليوم الأول للحرب على وقفها وتقديم المزيد من المساعدات لأهالي القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا غزة غزة ولبنان وقف الحرب قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب الإسرائيلية الإيرانية وأثرها على المنطقة
الحرب الإسرائيلية الإيرانية وأثرها على المنطقة
تاج السر عثمان بابو
1في خرق واضح للقانون الدولي، شنت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو 2025 هجوما جويا استهدفت ضرباته منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب مصانع عسكرية، ومقرات قيادية، من بينها مقرات كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. وقد أسفر الهجوم عن:
– مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، من ضمنهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقي.
– سقوط عدد من علماء الذرة الإيرانيين تحت الأنقاض.
– لم تسلم المناطق المدنية من الهجوم، مما تسبب بسقوط قتلى في صفوف المدنيين.
الهجوم كان بعلم أمريكا، كما أصبح واضحا دعمها يتيح لتل أبيب التصرف بحرية في الإقليم. هكذا، وبدون محاسبة أو عواقب. فقد قصفت اسرائيل دولة ذات سيادة ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية. ولا غرو ان وجد إدانة واسعة من كل القوى المحبة والديمقراطية في العالم. فضلا أن إسرائيل تملك سلاح نووي فلماذا حرام على ايران؟
2خطورة هذا الهجوم انه جعل المنطقة مفتوحة لكل الاحتمالات بما فيها حرب عالمية، ولاسيما بعد الرد الإيراني واحتمال ان يستمر القصف المتبادل لفترة طويلة، اسرائيل تصورت ان هذا الهجوم نزهة، يمكن أن تعود منه بسلام، فإذا به يفتح عليها نار جهنم، وصندوق (باندورا) الذي في الميثولوجيا اليونانية اذا فتحته تنبعث منه كل المشاكل.
من جانب آخر إيران شريك استراتيجي لموسكو، يرتبط معها بإتفاق شامل للتعاون، لا سيما وأن إسكات إيران أو إسقاطها سيمثل ضربة عميقة لمعسكر القوى الصاعدة على حساب الغرب، مما قد يجر المنطقة لصراع أوسع، اذا قامت إيران بضرب القواعد الأمريكية في دول الخليج، فضلا عن أن هذا الهجوم لا يستهدف فقط المنشآت النووية لايران أو مراكز قوتها الدفاعية، بل يستهدف ايضا تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير الهادف لتقسيم وتمزيق وحدة بلدان المنطقة، وتحويلها إلى كانتونات عرقية وعنصرية دينية، وجعلها ضعيفة لا حول لها ولا قوة، مما يسهل نهب مواردها، ودفعها في السياسات النيوليبرالية، اضافة الى كبح تحول العالم نحو التعددية القطبية، ومنع تفكك النظام الأحادي الذي ظلت تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها لعقود.
واضافة الى أن الدعم الإيراني للميليشيات في كل أنحاء الشرق الأوسط لم يعد سريًا. والاتفاقيات العسكرية بين طهران وموسكو باتت تعني أن “الخطر الإيراني” لم يعد إقليميًا فقط بل دوليًا، بالتالي هناك خطر لحرب عالمية.
3لا يمكن عزل الحرب الإيرانية الإسرائيلية عن الحروب الدائرة رحاها مثل: الحرب الروسية الاوكرانية، حرب غزة، الحرب في السودان، بهدف نهب الموارد الثروات، فالحرب الإيرانية الإسرائيلية سوف تطال منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر وبلدان أفريقيا، إيران اصبح لها امتدادا ومليشيات في بلدان الشرق الأوسط وتحالفاته عسكرية كما مع السودان الذي اصبح يتلقى الأسلحة من ايران، بالتالي لن يسلم السودان من الضربات الإسرائيلية.
الكيان العنصري الصهيوني عمل بنشاط على إبادة الشعب الفلسطيني كما هو جارى الان في غزة بدعم أمريكي، ومشروع التهجير لجعل المنطقة استثمارية، ومخلب قط لخدمة المصالح الطبقية الأمريكية في المنطقة، وضرب حركات التحرر الوطني في المنطقة، وبالمثل النظام الإيراني نظام فاشي متسلط باسم الدين، يقوم على المصادرة الكاملة للحقوق والحريات الديمقراطية، ومن مصلحة شعوب المنطقة النهوض في أوسع حراك جماهيري لإنقاذ المنطقة من الدمار المحدق بها، وتفكيك الأنظمة العنصرية والفاشية، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن العرق أو اللون أو العقيدة أو الفكر السياسي اوالفلسفي. وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967، وفي قيام الدولة الديمقراطية في فلسطين التي يعيش فيها اليهود والمسلمون والمسيحيون في سلام.
الوسومالتعددية القطبية الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحرس الثوري الإيراني القانون الدولي تاج السر عثمان بابو حرب السودان حرب غزة موسكو