وزير الاستثمار: برنامج رد أعباء الصادرات يتضمن جدولة جميع المتأخرات المستحقة حتى 1 مارس 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن برنامج رد أعباء الصادات يتضمن جدولة جميع المتأخرات المستحقة حتى تاريخ 1 مارس 2024، من خلال وزارة المالية مع إتاحة خيار المقاصة.
وتابع حسن الخطيب في مؤتمر صحفي، أن البرنامج يتضمن أيضا التزام كامل بصرف المستحقات بحد أقصى 90 يوما من استيفاء المستندات.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أننا نعمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبة على الشركات، مشيرا إلى أننا نعمل على خلق مناخ تنافسي جاذب للاستثمار.
وأضاف وزير الاستثمار، أننا نعمل على خلق توازن بين إيرادات الدولة وتخفيف الأعباء غير الضريبية، لافتا إلى أننا نسعى لتعزيز دور القطاع الخاص ليقود مسيرة التنمية.
اقرأ أيضاًبدء اجتماع الحكومة لإعلان حزم التسهيلات الضريبية ومحفزات الاستثمارات
رئيس الوزراء يستعرض المخرجات النهائية للتسهيلات الضريبية ومحفزات جذب الاستثمارات
شراكة استراتيجية بين اقتصادية قناة السويس و"ابدأ" لتعزيز الاستثمار وتوطين الصناعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر صحفي اجتماع الحكومة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي للاستثمار في إفريقيا.. منصة لتعزيز ريادة الأعمال والتعاون الاقتصادي
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان: "الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، وذلك بمناسبة احتفال جامعة القاهرة بيوم إفريقيا 2025.
حضر المؤتمر، الذي يستمر يومي 25 و26 مايو الجاري بمقر جامعة القاهرة، نخبة من السفراء الأفارقة، وعدد من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والمستثمرين والمهتمين بالشأن الإفريقي على المستويين المحلي والدولي.
الليلة..افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية محافظة القاهرة تُحذر من الذبح في الشوارع خلال عيد الأضحى.. غرامات تصل إلى 10 آلاف جنيه منصة حوار لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجيةفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يُعد منصة حوار فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد ورواد الأعمال والمؤسسات البحثية، بهدف تبادل الخبرات ووضع خارطة طريق لمستقبل أكثر إشراقًا للقارة الإفريقية.
وشدد على أهمية تبني ريادة الأعمال كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى استراتيجيات استثمارية محفزة، وشراكات إقليمية ودولية فاعلة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها القارة.
وأشار عبد الصادق إلى أن إفريقيا، بما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي، وثروات طبيعية غنية، وقوى بشرية واعدة، تعد واحدة من أكبر مناطق النمو المحتملة عالميًا، إلا أن مواجهة تحديات المنافسة الدولية والإقليمية تتطلب تطوير السياسات الاقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز القدرات التكنولوجية، والتفاعل مع متغيرات السوق العالمية.
مركز المعلومات: دعم متواصل لصناع القرارمن جانبه، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار – في كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لدعم القرار بالمركز – أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، تزامنًا مع ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، ويعكس ارتباط العمل الأكاديمي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في القارة.
وأوضح الجوهري أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لمناقشة بيئة الاستثمار في إفريقيا، وقضايا الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز رأس المال البشري والبنية التحتية، مشيرًا إلى حرص المركز على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، ودعم التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة، بما يخدم جهود التنمية في القارة الإفريقية.
التأكيد على أهمية الاستثمار الإقليمي وتطوير النقل القاريوفي كلمته، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يعكس التزام مصر التاريخي والريادي بدعم قضايا القارة الإفريقية، مشددًا على ضرورة تبني منظور استراتيجي شامل للتعامل مع تحديات القارة، وإقامة مشروعات مشتركة تحقق المصالح المتبادلة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة لجميع شعوب إفريقيا.
من جهته، دعا الدكتور السيد فليفل، مقرر المؤتمر وعميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق، إلى ضرورة تسريع خطط النقل القاري وتيسير حركة الأفراد والسلع بين دول القارة، مع الاستفادة من العقول الإفريقية في تطوير البحث العلمي.
إفريقيا.. قارة الفرص الواعدة رغم التحدياتوشدد السيد محمدو لبرنغ، عميد السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون بالقاهرة، على أهمية تعزيز التجارة البينية الإفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، مع التركيز على الاستثمار والابتكار لتحقيق النمو الشامل وخلق فرص العمل في إفريقيا.
فيما أكد حسين ورسمي، رئيس الاتحاد العام للطلبة الأفارقة في مصر، على دور الاتحاد في تعزيز التعاون بين الطلاب الأفارقة، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للطلاب الأفارقة، ما يعكس عمق العلاقات بين مصر والدول الإفريقية.
محاور المؤتمر: استثمارات استراتيجية لدفع التنميةيُذكر أن المؤتمر يناقش عدة محاور أساسية، تشمل بيئة الاستثمار في إفريقيا، ودور ريادة الأعمال والابتكار، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، والطاقة، والتعاون الدولي، وذلك بهدف الخروج بتوصيات عملية تعزز من مكانة إفريقيا كمحرك رئيسي في الاقتصاد العالمي، وتدعم مسار التنمية المستدامة.