أكدّ معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي, على أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص للإسهام في الحفاظ على سلامة الأغذية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه اليوم بعددٍ من الرؤساء التنفيذيين لشركات الأغذية في المملكة وذلك بمقر الهيئة الرئيس بالرياض، ضمن برنامج اللقاءات الدورية التي تقيمها “الغذاء والدواء” مع القطاع الخاص لتعزيز التواصل والشفافية والشراكة ودعم الاستثمار في كافة قطاعاتها.


وأشار الجضعي خلال اللقاء إلى أهمية التواصل المستمر والفعال بين الهيئة والقطاع الخاص، اضطلاعًا منها بمسؤوليتها، ولتحقيق المستهدفات الوطنية، والموائمة مع الخطة الإستراتيجية الرابعة للهيئة التي تضمنت محورًا عن سلامة المنتجات.
بدورهم، أشاد ممثلو الشركات بالأدوار التي تقوم بها “الهيئة” في تحقيق سلامة الغذاء وجودته، إلى جانب الدعم المقدّم لمصانع الغذاء، ووضوح وانسيابية الإجراءات والأنظمة والتشريعات، والمرونة والسرعة في التعامل للتغلب على التحديات، مؤكدين على أن المنتج السعودي أصبح ذا موثوقية وجودة عالية تنافس المنتجات العالمية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من الموضوعات والمبادرات المشتركة والتي سيتم العمل عليها من قبل الهيئة وشركات الأغذية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا

الثورة نت /..

قال “برنامج الأغذية العالمي”، اليوم الأحد، إن ملايين الأشخاص في السودان “لايزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا”، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف.

وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر”.

وذكر أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال “هشّا”.

وأضاف: “لا يزال الملايين معزولون بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا”.

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

‏وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.

وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استولت مليشيات “الدعم السريع” على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ أيار/ مايو 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتّهمت هذه القوات بارتكابها.

وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث؛ شمال وغرب وجنوب، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيات “الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر مليشيات “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  •  الصحة تكشف عن إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية و المشروبات
  • إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية والمشروبات.. فيديو
  • سلامة الغذاء: رقابة صارمة وسحب عينات من المنتجات المتداولة بعد جدل تلوث المياه المعدنية
  • “الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا
  • “الهيئة العامة للمنافسة” تشارك في المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
  • بعد أزمة المياه المعدنية.. رسالة رئيس سلامة الغذاء للمصريين
  • بعد أزمة المياه المعدنية.. رئيس سلامة الغذاء يوجه رسالة للمصريين
  • سلامة الغذاء: 5013 رسالة غذائية صادرة عن 1510 شركات مصدرة
  • مع اقتراب أعياد رأس السنة.. سلامة الغذاء: زيارات مكثفة للفنادق والمطاعم
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي