ضياء رشوان: إسرائيل قتلت أكبر عدد من الصحفيين في تاريخ الإعلام الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الاعلام الدولي بدأ يبتعد عن الرواية الإسرائيلية بشأن ما يحدث في غزة، والإعلام لعب دورًا في المعركة الدولية.
التنسيقية تناقش تطورات العدوان على غزةوأوضح «رشوان» خلال كلمته في الندوة الثانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تناقش تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واتساع دائرة الصراع في المنطقة تزامنًا مع مرور عام على حرب غزة وتحديات صناعة السلام، أن الإعلام هو الذي يقود السياسة وليس العكس، وما حدث في الجامعات الأمريكية من تظاهرات داعمة لفلسطين سيتكرر، ودور الإعلام أدى للضغط على صانع القرار الغربي.
وأشار إلى أن حرب 6 أكتوبر أنهت شعار الجيش الذي لا يقهر، والسابع من أكتوبر 2023 قضى على الشعور بالأمان داخل الكيان الإسرائيلي ونقل الإعلام كل ذلك.
ولفت إلى أن الإعلام الدولى لا يوجد به أي نقدأو رصد لتقصير في موقف مصر تجاه قضية فلسطين، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عرقلت دخول وسائل الإعلام واسقطت منهم 176 شهيدًا صحفيًا، وهو أكبر رقم في تاريخ الصحافة، وبالتالي يرفض الإعلام الدولي سلوكيات الإسرائيليين تجاه العمل الصحفي.
الدور المصري الداعم لفلسطينوأكد أن الدور المصري الداعم لفلسطين لم ولن يتراجع، والرئيس عبدالفتاح السيسي دعا المصريين للنزول في الشوارع لدعم فلسطين، وأطلق العديد من القوافل والمبادرات لدعم فلسطين.
وتقام الندوة بعنوان «عام على حرب غزة.. تحديات صناعة السلام»، وتناقش تبعات الحرب على المنطقة واتساع دائرة الصراع، ومتى تتوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وتدير الحوار خلال الندوة آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي ـ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، والدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق، والعميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، والنائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحرب على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: إقرار فلسطين دولة مراقب خطوة تاريخية على طريق الاعتراف الدولي بها
ألقى محمد جبران وزير العمل ، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، بقصر الأمم المتحدة ،مساء أمس الأربعاء ، كلمة المجموعة العربية في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ، الذي نظمته منظمة العمل العربية، بالتعاون والتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف ، وذلك بحضور ، ووزراء، ورؤساء منظمات عمالية، وأصحاب أعمال، وعمال حول العالم ، على هامش فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في جنيف.
مجدي البدوي: قرار تاريخي يرفع مكانة فلسطين داخل منظمة العمل الدولية
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو لإرسال قوات أممية لتوزيع المساعدات
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال ارتكب جرائم مروعة تجاه القطاع الطبي في غزة
كما تحدث، جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، والمدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز المطيري، ووزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري..وكلمة لممثلي فرق الحكومات،و أصحاب الأعمال،و العمال، المشاركة في مؤتمر العمل الدولي..
دعم القضية الفلسطينيةقال وزير العمل :"بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المجموعة العربية المشاركة في أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي 2025، يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في الملتقى الدولي التضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحلة الأخرى، وأن أعرب عن امتناني وتقديري للحضور الكريم كل بصفته ولقبه على مشاركتهم في ملتقانا السنوي الذي يجمع أحرار العالم ومناصري القضية الفلسطينية العادلة ويجدد التضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى..كما يطيب لي أن أشكر معالي السيد / فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية على جهوده المقدرة التي يبذلها لتنظيم هذا الملتقى الهام لدعم عمال وشعب فلسطين؛ مثمنين عالياً مواقفه المشرفة تجاه نضالهم العادل من أجل الاستقلال والحرية والكرامة، مدافعاً عن حقوقهم المشروعة في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
ممارسات سلطة الاحتلالكما أود أن أشكر جيلبرت هونجبو - المدير العام لمنظمة العمل الدولية على حرصه الدائم في مشاركتنا هذا الملتقى الهام، وهو ما يعكس عميق اهتمامه والتزام منظمة العمل الدولية بالدفاع عن حقوق العمال الفلسطينيين المنتهكة بفعل ممارسات سلطات الاحتلال، الأمر الذي يبعث الأمل في إمكانية تحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة على أرض دولة فلسطين بإعتبارها أحد الأهداف الرئيسية التي قامت من أجلها هذه المنظمة الدولية العريقة."
وأضاف الوزير :"إن هذا التجمع الدولي في الجلسة التضامنية مع عمال وشعب فلسطين يُشكل منبر جامع لممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة لإسماع صوت عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى الذين يعانون من إنتهاكات جسيمة وجرائم وحشية يهتز لها الضمير الإنساني، ولطالما سمعنا عبارات الشجب والإدانة والاستنكار بحق الممارسات الممنهجة لسلطات الإحتلال، ولكن الوضع الراهن لم يعد ينتظر الكلمات، بل يترقب فعلاً دولياً حقيقياً يضع حداً للجرائم التي ترتكب بحقه كل ساعة، بل كل دقيقة. إن ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتشريد وتجويع وتدمير للمنازل والمستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة ، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقتل الكوادر الطبية والنساء والأطفال والشيوخ ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، هو جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. ويترتب علينا وعلى محبي السلام ومناصري الحرية والمؤسسات الدولية أن نتحرك فوراً لوقف هذه الإنتهاكات ومحاسبة الجناة واسترجاع حقوق العمال الفلسطينيين في العمل والحياة الكريمة."
وجاء في كلمة الوزير أيضا :"يتميز هذا الملتقى الدولي الهام بخصوصية بالغة من حيث الزمان والمكان، حيث يوم الخميس الموافق 5-6-2025، بإذن الله ستتخذ لجنة الشؤون العامة في منظمة العمل الدولية قراراً مصيرياً بشأن عضوية دولة فلسطين وإعتبارها دولة غير عضو بصفة مراقب وهي خطوة تاريخية على طريق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية، ونطالب جميع الدول الأعضاء بدعمها. إننا أمام اختبار جاد لمبادئنا، فغداً عندما تدلي بأصواتنا، لن نكون بصدد تقرير وضع قانوني وإنما نصوت لمبدأ الإنصاف والعدالة، والوقوف مع الشعب الفلسطيني وضمان تمثيله في المحافل الدولية. .إن تضامننا بالتصويت لهذا القرار هو التزام أخلاقي تجاه شعب حُرِمَ من أبسط حقوقه تحت نير الإحتلال، فلنكن يداً واحدة ولنجعل أصواتنا تعلو لصالح دعم هذا القرار لحظة تاريخية فارقة ورسالة تضامن مع عمال وشعب فلسطين."
وجدد الوزير جبران شكره لكافة الحضور في هذا الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، وقال" إن هذا التضامن هو دفاع عن حقوق وكرامة الإنسان في كل مكان، فحقوق العمال الفلسطينيين والإنسان الفلسطيني هي جزء لا يتجزء من حقوق الانسان في العالم أجمع، وإننا في المجموعة العربية نؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فحسب، بل قضية عدالة إنسانية وستظل المجموعة العربية وكافة القوى المحبة للسلام والعدالة صوت فلسطين الحرة في كافة المحافل الدولية."..واختتم الوزير كلمته بالقول :"وختاماً تحية إجلال وعرفان لعمال وشعب فلسطين الصامدين في وجه أعتى أنواع الظلم والاضطهاد، وننحني إجلالاً لشهداء فلسطين الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لأرضهم ودفاعاً عن حق شعبهم في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلهم منا كل التقدير والإحترام..عاشت دولة فلسطين حرة أبية"..