وكيل خطة النواب يكشف لمصراوي معنى اقتصاد الحرب وتأثيره على الدعم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مفهوم اقتصاديات الحرب، التي تحدث عنها رئيس الوزراء، تعني إجراءات اقتصادية تتخذها الدول حال تأثرها بالصراع الإقليمي المحيط بها ولا يشترط أن تكون الدولة احد طرفي النزاع.
وأوضح "عمر"، في حواره مع مصراوي، أن اقتصاد الحرب لا يمس الدعم العيني أو بتحديد سعر صرف العملات الأجنبية بل هي إجراءات تتمثل في ترشيد النفقات والحد من الإسراف الترفيهي والتركيز على الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف أن مصر تمتلك خلال الفترة الحالية الاحتياطات الاستراتيجية الكافية التي تجعلها تتعامل مع سيناريوهات اقتصاديات الحرب حيث إننا نمتلك المخزون الكافي من التموين والإمداد والاحتياطي النقدي الأجنبي المطلوب.
- ماذا يعني مفهوم اقتصاد حرب؟مصطلح اقتصاد حرب، يقصد به إجراءات اقتصادية تتخذها الدولة حال تأثر أوضاعها الإقتصادية بحروب إقليمية محيطة بها، وتتمثل في تدبير السلع الأساسية وترشيد الإنفاق الحكومي والحد من الرفاهية وتوجيه مخصصاتها للأولويات الاقتصادية بهدف الحفاظ على المستوى المعيشي لمواطنيها.
- هل يشترط تطبيق بنود اقتصاد الحرب على الدول المشاركة في النزاع فقط؟
لا حيث أن إجراءات وبنود اقتصاد الحرب تطبقها الدولة حال مشاركتها في الحرب القائمة أو تأثر أوضاعها الاقتصادية نتيجة الحرب بين دول الكبرى أو دول الإقليم المتواجدة به.. فمثلا لجأت مصر لاتخاذ بعض الإجراءات الاقتصادية بعد إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية على الرغم أننا لسنا طرف في الصراع ولا طرف إقليمي لكن تربطنا علاقات اقتصادية مع كلا الدولتين.
- هل تمتلك مصر المقومات الاقتصادية لتطبيق بنود اقتصاد الحرب والتعامل معه؟
نعم مصر لديها ما يهيئها للتعامل مع إجراءات اقتصاد الحرب الاقتصادية ويجعلها قادرة على التعامل مع أسوأ السيناريوهات حيث أننا نمتلك احتياطي من السلع الإستراتيجية يكفي حتى 15 شهرًا لا سيما مخزون القمح الذي تعاقدت الحكومة على كميات كبيرة منه خلال الفترة الماضية.
- ماذا عن الفئات الأولى بالرعاية حال تطبيق بنود اقتصاد الحرب؟
لا يوجد أدنى شك في أن القيادة السياسية تضع الفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل أمام نصب عينيها ففي حال تطبيق أي إجراء من المؤكد أن يصحبه قرار يحافظ على المستوى المعيشي للفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل.
- هل هناك مدة محدد في مفهوم اقتصاد الحرب؟
لا يوجد مدة محددة باقتصاديات الحرب حيث أنها إجراءات تتخذ في وقت الحرب وحتى نهايتها وربما لبعدها بفترة حتى تستعيد سلاسل الإمداد تواصلها من جديد ويعود الشريطان الإقتصادي لتوازنه مرة أخرى.
- حدثنا عن موقف سعر الصرف حال تطبيق سياسات اقتصاد الحرب؟
سعر الصرف لن يتأثر على الإطلاق حال تطبيق سياسات وإجراءات اقتصاد الحرب لأنها معنية بترشيد الإنفاق والإستفادة من الموارد والحد من الرفاهية.
- وماذا عن الدعم العيني؟اقتصاديات الحرب لا تمس الدعم من بعيد أو قريب بل ترشيد الإنفاق فيه فقط وتوجيهه إلى الأساسيات والمتطلبات الرئيسية.
- كيف يتناول اقتصاد الحرب موقف آلية عمل المشروعات القومية؟المشروعات القومية في ظروف الحرب جميعها تحت لها ظروف خاصة حيث أنه يمكن وقف المشروعات ذات الميزانيات الكبيرة والتي تتطلب موارد مالية ضخمة وتركيز حكومي..والشق الآخر منها يمكن أن يتم وضع خطط طويلة الأمد لتنفيذها وفي أغلب الأحيان تلجأ الدول لوقف حركة مشاريعها في ظروف الحروب الإقليمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ياسر عمر اقتصاديات الحرب رئيس الوزراء اقتصاد الحرب إجراءات اقتصاد اقتصاد الحرب حال تطبیق حیث أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.