العاهل الأردني يصل إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، إلى قبرص للمشاركة في قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9"، بدعوة من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
وكان الرئيس القبرصي في مقدمة مستقبلي العاهل الأردني والذي يرافقه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد لدى وصولهما مقر انعقاد القمة.
وتعقد قمة “ميد 9” في مدينة بافوس بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا، وقادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وتعد “ميد 9” مجموعة استشارية تشكل منصة للحوار غير الرسمي لتعزيز التكامل الأوروبي، وتهدف إلى بحث القضايا المتعلقة بدول جوار البحر الأبيض المتوسط، وهي: قبرص، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، والبرتغال، وسلوفينيا، وكرواتيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تقرير صحفي يكشف تصاعد ظاهرة شراء الإسرائيليين عقارات في قبرص
كشف تقرير لأبرز صحيفة قبرصية عن تصاعد شراء الإسرائيليين أراضي ومنازل في قبرص، خاصة بعد انطلاق المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأشار تقرير صحيفة بوليتس -الذي جاء تحت عنوان "كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟"- إلى أن عدد الإسرائيليين بلغ 15 ألف شخص، ولفت إلى نشاط حركة حباد اليهودية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين الوافدين إلى الجزيرة يقتربون من تأسيس مدينة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين استخدموا قبرص كحديقة خلفية خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وتمتلك حركة حباد -حسب التقرير- 6 منازل، وكنيسا يهوديا، وروضة أطفال، وميكفاه (مغطسا يهوديا)، ومركز كشروت (هيئة يهودية لمنح شهادات "الحلال" حسب العقيدة اليهودية)، ومقبرة، بالإضافة إلى منشآت للأنشطة الصيفية.
وتعد حركة حباد إحدى المنظمات المتطرفة التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.
ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشؤوا فيها المركز المجتمعي اليهودي، الذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة.
ومن جانب آخر، أشار ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب أكيل اليساري المتطرف (أكبر أحزاب المعارضة في قبرص)، خلال كلمة في مؤتمر عام لحزبه، إلى أن الإسرائيليين يشترون الأراضي في بلاده بشكل غير خاضع للرقابة، وقال إن "بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا".
وفي خطابه، حذر ستيفانو من أن "الخطر الكبير قادم… بلدنا يضيع"، وأشار إلى أن الإسرائيليين يشترون عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي.
وأضاف: "نرصد تطور ظاهرة، وهي قيام الإسرائيليين بإنشاء غيتوهات من خلال تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية. ونرى الإسرائيليين يشترون مراكز اقتصادية مهمة، وأراضي شاسعة في قبرص، بطريقة منظمة".
إعلانوفي منشورات حزب أكيل على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة المؤتمر الحزبي، برزت عبارات مثل: "إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل".