إسبانيا تدعو العالم إلى وقف بيع الأسلحة لـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مدريد - صفا
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، منددا بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وقال سانشيز، في تصريحات صحفية، "أندد بالهجمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان".
وتابع قائلا "أعتقد أنه من الملح بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة الإسرائيلية".
وكانت وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت الجمعة، أنه لم يصب أحد من جنودها المشاركين في قوة يونيفيل، حيث تنشر إسبانيا 650 جنديا لحفظ السلام في لبنان في حين يقود المهمة جنرال إسباني.
وأعلنت قوات يونيفيل أعلنت يوم الخميس تعرض جنديين تابعين لها للإصابة بنيران دبابة إسرائيلية، وتعرض المقر العام لها في الناقورة جنوبي لبنان والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم، إطلاق القوات الإسرائيلية النار على قوة تابعة لقوات حفظ السلام الأممية في لبنان، معتبرا ذلك "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
المصدر: الجزيرة نت
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسبانيا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الجمعة، إن برلين ستقرر ما إذا كانت ستوافق على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل أم لا، بناءً على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وتساءل فادفول، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية نُشرت لبيوم الجمعة، عمّا إذا كان ما يحدث في غزة يتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف: "نحن ندرس هذا الأمر، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناءً على هذا التقييم".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة، بعد استشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طائرات إسرائيلية مسيرة قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا بينهم 3 أطفال على الأقل، ونساء، فيما استشهدت سيدة بالرصاص في المدينة.