بيانات بأبرز «النتائج الاقتصادية» خلال رئاسة بايدن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
واصلت الولايات المتحدة أثناء رئاسة جو بايدن خسارة حصتها في التجارة العالمية، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 10.53%، حتى نهاية ولايته، بحسب ما ذكرت منظمة التجارة العالمية والخدمة الإحصائية الأمريكية.
وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انخفضت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية بنسبة 0.
وبعد وصول جو بايدن إلى السلطة واصلت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية في الانخفاض. وفي العام الأول من رئاسته انخفض هذا المؤشر بنسبة 0.34 نقطة مئوية على الفور، بالرغم من أن الولايات المتحدة تمكنت من زيادة حجم التجارة إلى 4.7 تريليون دولار من 3.8 تريليون دولار قبل عام.
وأصبح العامان المقبلان نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، فبدأت حصتها في الارتفاع في ضوء التحول العالمي للعلاقات التجارية على خلفية بدء “حرب العقوبات” ضد روسيا.
ويعود سبب هذا الارتفاع إلى قفزة ملحوظة في إمدادات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية عام 2022، أي بعد نشوب أزمة طاقة في أوروبا.
وبالأرقام المطلقة ازدادت الصادرات الأمريكية في ذلك العام بمقدار 1.6 مرة إلى مستوى قياسي بلغ 379 مليار دولار. وزادت حصة البلاد في إجمالي الإمدادات بنحو 5 نقاط مئوية إلى 18.34%.
وعام 2023 انخفض حجم الصادرات والواردات الأمريكية قليلا، لكن موقع الولايات المتحدة تعززت بنسبة 1.2% بالقيمة الحقيقية و5% بالقيمة الاسمية في ضوء الانخفاض العام للتجارة العالمية.
ونتيجة ذلك زادت الولايات المتحدة حصتها في التجارة العالمية خلال عامين معا بنسبة 0.18 نقطة مئوية إلى 10.62%.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 21:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في اوكرانيا الصادرات الامريكية العقوبات ضد روسيا فی التجارة العالمیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأحمر يكسو مؤشرات الأسهم الآسيوية عند الإغلاق بفعل الرسوم الجمركية
اكتست مؤشرات الأسهم الآسيوية باللون الأحمر خلال إغلاق تعاملات اليوم الجمعة- نهاية تداولات الأسبوع - حيث راجع المستثمرون آخر مستجدات المحادثات التجارية العالمية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي والربحية.
كما أدت التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى جانب تقارير أرباح الشركات وتحركات البنوك المركزية إلى حالة من الحذر في الأسواق، ما دفع مؤشرات الأسهم الإقليمية إلى التراجع الجماعي.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر «هانج سنج» في هونج كونج انخفاضا بنسبة 1.02% بمقدار 262 نقطة ليصل إلى 25404 نقاط، كذلك تراجع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.88% بمقدار 370 نقطة ليصل إلى 41456 نقطة.
وانحسر مؤشر «سينسيكس»في بورصة مومباي الهندية بنسبة 0.81% بمقدار 669 نقطة ليصل إلى 81514 نقطة، وفي سنغافورة، خسر مؤشر بورصتها الرئيسية بنسبة 0.30% بمقدار 12 نقطة ليصل إلى 4260 نقطة.
وانخفض مؤشر SSE المركب في بورصة شنجهاي الصينية بنسبة 0.33% بمقدار 12 نقطة ليصل إلى 3593 نقطة، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 في أستراليا في منطقة سلبية بنسبة 0.49% عند 8666.9 نقطة.
بينما خالف مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الاتجاه العام، محققًا ارتفاعًا بنسبة 0.18% ليغلق عند 3196.05 نقطة.
وقال وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، إن بلاده تتوقع الحصول على تعريفات جمركية وصفها بـ «التفضيلية» من الولايات المتحدة، تكون أفضل من تلك التي حققتها الدول منافسيها الاقتصاديين.
وفي اليابان، بلغ معدل التضخم في العاصمة طوكيو 2.9% في شهر يوليو الجاري، متراجعًا من 3.1% المسجلة في يونيو الماضي.
اقرأ أيضاًالأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض وسط ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة الأمريكية
الأسهم الآسيوية ترتفع بقيادة الصين بعد تثبيت الفائدة
ترامب: إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» تُهدد باضطراب سوق الأسهم