علامات على الأظافر تشير إلى مشكلات صحية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة لاريسا غابدولخاكوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الأظافر تعكس وكذلك الجلد والشعر الحالة الصحية للإنسان.
ووفقا لها، غالبا ما ينظر الطبيب إلى يدي المرضى لأن الأظافر تعكس ما يجري داخل الجسم. فمثلا ظهور بقع بيضاء أو خطوط على الأظافر، قد تكون منفردة أو متعددة واضحة جدا أو لا، ولكنها تشير إلى نقص عناصر، مثل الزنك والسلينيوم والحديد في الجسم.
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تشير الأظافر الهشة والرقيقة، إلى فقر الدم، أي انخفاض مستوى الهيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء في الدم، ما يعني قلة الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة وأعضاء الجسم (نقص الأكسجة).
أما خشونة سطح الأظافر فقد يشير إلى نقص البروتين، والمغنيسيوم. أما اصفرارها فيشير إلى عدوى فطرية. ويشير الظفر المعلق (جلد متدلي حول الظفر) إلى نقص أوميغا-3 وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون.
ووفقا لها، بالطبع، هذه كلها علامات، غالبا ما تشير إلى نقص عدد من المواد أو الأمراض في وقت واحد. لذلك إذا اكتشف الشخص علامة واحدة أو أكثر من هذه العلامات، من الأفضل له استشارة طبيب مختص لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.
وتشير الطبيبة، إلى أنه لتعويض نقص الحديد يجب تناول كبد البقر واللحوم. أما نقص البروتين فيمكن تعويضه بتناول المأكولات البحرية والبيض واللحوم والبقوليات. ويمكن تعويض نقص الزنك بتناول بذور اليقطين والمأكولات البحرية والبيض واللحوم، في حين نقص السيلينيوم يمكن تعويضه بتناول الجوز البرازيلي والثوم.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى نقص
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن اتفاق تجاري وشيك ضخم.. والتوقعات تشير إلى بريطانيا
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد كشفه عن نيّته الإعلان عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير"، دون أن يفصح عن اسم هذه الدولة، ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية إلى إطلاق تكهنات حول هوية الطرف الآخر في هذا الاتفاق.
وأوضح ترامب، في منشور على منصّته "تروث سوشل"، أنه سيُعلن عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي يُعقد في البيت الأبيض صباح الخميس في تمام العاشرة بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، في خطوة وصفت بأنها تحمل دلالات اقتصادية وسياسية كبيرة.
رجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن تكون بريطانيا هي الدولة المقصودة بإعلان ترامب، في حين نقلت صحيفة التلجراف البريطانية عن مصدر مطّلع أن مسؤولين بريطانيين يُتوقع أن يحضروا مراسم الإعلان الرسمي للاتفاق التجاري في البيت الأبيض.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذا الاتفاق سيكون بمثابة "فاتحة" لاتفاقات تجارية أخرى قد يعقدها ترامب لاحقًا مع دول حليفة، حيث كتب الرئيس الأمريكي مستخدمًا الحروف الكبيرة التي دأب على استخدامها في منشوراته: "هذا الاتفاق سيكون الأول من بين اتفاقات كثيرة".
ويُذكر أن ترامب أجرى في نهاية مارس الماضي محادثات وصفها بـ"المثمرة" مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ما يُعزز التكهنات بأن لندن هي الشريك المنتظر في الاتفاق التجاري الجديد.
ويُنظر إلى ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، على أنه يسعى لإعادة تنشيط العلاقة الاقتصادية مع واشنطن في مرحلة ما بعد "بريكست"، بينما يحاول ترامب، منذ عودته إلى الحكم، ترسيخ مبدأ "أمريكا أولًا" عبر شراكات تخدم الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.